سمرائي
المحتويات
عمرانقولى يا حبيبى عاصم بخير انا لسه سامعه وسولافه بتكلمكماله عاصممنه م لله ولاد الحړام كانوا عايزين منه أيه كله الأعاصم
شعر عمران بكذب مشاعر عمته لكن جراها فى الحديثالحمد لله يا عمتى ربنا لطف بيه .
أدعت عقيله اللهفه قائله لأ متخابيش علياعاصم أبنى قولى جراله أيهومين الى يقدر يعمل كده فيه
ردعمرانأطمنى يا عمتى بخيرولسه التحقيقات ه توضح مين الى عمل كده دلوقتي الحمد لله ربنا نجاه .
رد عمرانيوصل ياعمتى أنتى بس ادعيله ربنا يكمل شفاهوشكرا.
أغلقت عقيله الهاتفورمته لسولافه التى التقطته قبل أن يقع على الارض قائله
أهو يا أختى زى القطط بسبع أرواح ما نابنى غير صحيتنى من النوممكنتيش قادره تستنى كم ساعه لحد ما أصحى لوحديغورى من وشى وسيبني أكمل نوم تانى وخدى الباب فى أيدك.
غادرت سولافه الغرفهوأغلقت خلفها البابوجدت والدهايخرج من المطبخ نظر لها مبتسما يقولأيه أطمنتى على عاصم
ردت سولافه ايوا الحمد لله عمران طمنى بس معرفش ليه ماما كده ده ولا كأن عاصم أبن أخوه اأنا حسيت لو كانت عرفت ان عاصمجراله حاجه خطيره كانت ه تفرحمعرفش ليه بحس كتير ان ماما مش بتحب ولاد خالى
.....
بالعوده الى المشفى
أمام باب المشفى
تجمهر من بعض مراسلين القنوات الفضائيهوبعض الصحفوالمواقع الأليكترونيه .
فى نفس الأثناء
دخول
عامر بصحبة وجيده وحمدى
تجمع بالقرب من سيارته م هولاء المراسلين
لكن كان ه ناك سؤال أستفزازى ل عامر
حين قال أحد المراسلين
أيه العلاقه بين عاصم شاه ين والمطربه ليالفى أخبار بتقول أنها كانت معاه فى العربيه وقت الحاډثوأنها كمان أنصابت بالړصاصوأنها ه نا هى كمان فى نفس المستشفى
قال حمدى هذاوسحب عامر وكذالك وجيده ودخل الى داخل المشفى
تحدث عامر قائلا مسبتنيش أنا رديت عليه ليه يا بابا كنت عرفته مقامه انا فاه م نوعيه الحقېر ده تلاقيه من جرنال جديد وحابب يعمل له أسم باطلاق الشائعات المغرضه .
نه ضت تلك الفتاه من جوار عاطفنظرت له وتنه دت بحب ثم وذه بت الى الحمام
بينما أستيقظ عاطف بتأفف على صوت هاتفه
جذبه من جواره ونظر له ليعلم من الذى يتصل.
وجدأسم عقيله فى البدايه أغلق الأتصال لكن صوت رساله فتحها
تقولرد عليا بايت فينقولى مش أنت الى وراء محاولة أغتيال عاصم.
حين قرأ كلمة محاولة أغتيال عاصمما معنى هذافتح الهاتف على رنين عقيله
ورد وحاول تمثيل انه لا يعلمقائلا
قصدك بمحاولة أغتيال عاصمهو ماټ
ردت عقيله للأسف لسه عايشوكمان أصابته مش خطيره بس قولى أنك مش أنت الى وراء محاولة قتل عاصم
رد عاطف بثباتشيفانى مچرم علشان أعمل كدهانا صحيح بكره ه بس متوصلش معايا للقتلأنا صحيح أخرب له فى شغله لكن سكة الډم ماليش فيهابس أنتى عرفتى منين أن أصابته مش خطيره
تحدثت عقيله ه حاول
أصدقكوبتمنى يخيب ظنى بس عرفت من الغبيه أختك صحتنى من بدرى وصبحتنى بالخبروياريت طلع صحيحأنما أبن وجيده طلع بسبع أرواحلأ وكمان الغبيه سمره راحتله وأغمى عليها ياريت كان ماتوا الأتنين وكمان عمران قال لسولافه تقولك تبقى تتصل عليه معرفش ليه وبعدين أنت بايت فين دخلت أوضتك من شويه لقيت السرير مترتب زى ما هو مش ه تبطل بقى السكه الى أنت ماشى فيها دى تلاقيك مع واحده من قذورات المصنع بطل رمرمه .
رد عاطف بعصبيه طيب انا ه تصل على عمران وبعدين مالكيش دعوه بحياتى الخاصهابات فى أى مكان من أمتى كنت انا أو سولافه بنفرق معاكى أنا بقول يلا سلام.
أغلق عاطف الهاتف بوجه عقيله وقام باتصال أخر
رد الأخر عليه .
تحدث عاطف أيه الى سمعته ده عاصم لسه عايش.
رد الأخر وأنا الى بحسبك متصل تطمن عليا بس هقولك للأسف لسه له عمر العربيه كانت خلاص قربت تتحرق بيه بس جاله نجده من الشرطه وكمان من الحراسه الخاصه بيه أنا كنت مراقب العمليه من بعيد وأتصفى كتير من رجالتى غير الى أتقبض عليه م.
تحدث عاطف قصدك أيه بالى أتقبض عليه ممكن يدلوا على أسمى
رد الأخر لأ أطمن محدش يعرف بأتفاقنا غيرى دول كان عليه م التنفيذ وبس بس الحظ ساند النجمه سمعت أنها واخده ړصاصه وكمان عاصم أتنين.
رد عاطف بعصبيه طيب غور وبحذرك حد يعرف انى أنا الى خلف محاولة قتل عاصم.
أغلق عاطف الهاتف وقام برميه على الفراش رفع رأسه وجد أمامه تلك الفتاه التى كانت معه تنظر له پذعر.
بالرجوع للمشفى
بغرفة عاصم
بدأ عاصم يفيق وهو يسمع لأعتراف سمره وبكائها
شعرت سمره بمحاولة عاصم سحب يده من بين يديها.
لكن سمره أمسكتها بقوه ورفعت نظرها تنظر لوجه عاصم
نظرت له وجدته يفتح عيناه تبسمت بتلقائيه قائله عاصم أنت فوقت
رد عاصم بوه ن أيه الى جابك ه نا يا سمره .
ردت سمره مكنتش عاوزنى أجى له نا وأطمن عليك عاصم أنا بحبك أنت أغلى أنسان عندى فى الحياه صدقنى .
حاول عاصم سحب يده من بين يدى سمره قائلا بلاش كدب كفايه يا سمره لو كنت غالى عندك عمرك ما كنتى فكرتى متخلفيش منى ولا ه تسيبى البيت فى غيابى وتروحى لطارق.
لكن تمسكت سمره بيده وكانت ستخبره الحقيقه كامله كما أنها أيضا حامل لكن دخل أحد الأطباء
للأطمئنان على عاصم
فصمتت كم تمنى عاصم الا يدخل هذا الطبيب وظل مع سمره وحده ما ربما علم الحلقه المفقوده بينها هى وطارق
لكن تركت سمره يده وأبتعدت قليلا ليقوم الطبيب بمعاينته أمامها الى أن أنتهى
تحدث الطبيب حمدالله على سلامتك يا مستر عاصم الحمدلله أصابتك مش خطيره ه تشرفنا ه نا يومين بالكتير وبعدها تقدر تكمل علاجك فى البيت مع المدام الى متحملتش تشوفك أمبارح وأنت طالع من أوضة العمليات وأغمى عليها
نظر الطبيب مبتسما لسمره يقول حمدلله على سلامتك وسلامة مستر عاصمعن أذنكم لازم أطلع أتصل عالظابط المكلف بقضية سيادتك وأقوله انك فوقت وتقدر تقدم أقوالكأنما مدام ليالحالتها رغم أنها مستقره بس لسه تحت تأثير
متابعة القراءة