حب بلا ثمن
يا ماسة قولوا يمنعهم .. انا أسفة .. والله ما هعمل كدا تاني .. كانت تتقدم من الجميع وتبكي وتتأسف لتقول حقي عليا يا أريج مش هعمل كدا تاني سامحوني كلكم الله يخليكم..
الجمت حالتها الجميع ماذا حدث لها.. أحدث لها تغير كيميائي أهي تلك الشيطانة التي خططت لمكائد وقټلت بدم بارد
كادوا أن يسحبوها لتنظر لمصعب برجاء وترفع يدها علي بطنها وتقول أنا حامل .. هيموتوا إبني..
حاول مصعب تجاهل الأمر ولكنه فشل ليقول بصوت أمرأستنوا ومن ثم نظر لفياض الذي فهم غرضه ليقول مصعب فياض أتصرف مش هينفع الطفل ده ېموت وأنت عارف العلاج بيتم إزاي أنا هدخلها مصحة كويسة خلال فترة حملها بلاش يأخدوها
فياض ماشي يا مصعب أنا هعمل الموضوع ده علي مسئولتي الخاص ف مش عايز أي غلط..
بعد مرور ثمانية أشهر خرج مصعب من المصحة وهو يحمل بيده ذلك الملاك بعد أن ماټت دارين أثناء الولادة وقد كرر مصعب أخذ تلك الطفلة وجعلها من ضمن أبناءه وتولي مسئوليتها كاملة وقد سمها ديمة...
الخاتمة
بعد مرور عشرين عام في قصر الألفي
علي طاولة الطعام كان يجلسوا الجميع لتناول الطعام فكان مصعب يترأس الطاولة وعلي يمينه تجلس ماسة التي أصبحت بسن ما بعد الأربعينيات وبجانبها علي المقعد التالي تجلس أبنتها لورا التي بعمر العشرون وياليها ديمة التي بنفس العمر وعلي الجهة الآخري من الطاولة جلس ليث مصعب الالفي الذي بعمر الخامسة وعشرون وهو يرتدي بذلته الميري فهو رائد في القوات الخاصة وبجانبه مهاب الذي بعمر الرابع والعشرون وقد أصبح دكتور و يالي ياسين الذي يبلغ من العمر الحادي والعشرين طالب بالجامعة ويدرس تجارة الأعمال ويرأس المقعد الذي أمام مصعب أبيه أسماعيل الألفي أما ناهد فقد توافها الله ... وهكذا أكتملت عائلة الألفي....
في فيلا رائد الدالي
كان رائد يقبل أريج ف برغم مرور السنين إلا إنه دائما يشعرها أنها طفلته لتدخل عليهم جودي التي بعمر الثامنة عشر وهي تهرب من أخيها معاذ الذي بعمر الحادي والعشرين ليتسمر الاثنان بمكانهم لتقول جودي بمزاح أوبس!!! لف وأرجع تاني يا معاذ أحنا جينا في وقت مش مناسب..
رائد پغضب مصتنع مش تخبطوا علي الباب يا كلاب
فهدمعاذجودي
في فيلا معتز
كانوا يجلسون أمام ما يسمي بشاشة العرض ليشاهدوا إحدى أفلام الړعب
لتقول رهف پخوف حرام عليكم إيه الفيلم الړعب ده هاتوا حاجة عدلة...
آدم أحم أحم نحن هنا يا والدي العزيز...
شذي بمزاح بابي ده مش بيضيع فرصة أبدا ومن ثم قامت بغمز والدها ...
آدم من نفس فريق ليث في القوات الخاصة
شذي بعمر الثامنة عشر
في فيلا فياض
مع مرور السنين وصل فياض إلي رتبة اللواء وانتقلوا إلي فيلا بجانب قصر الألفي..
قصي پغضب إنت يا هانم إنت وهي مين الشباب اللي بتعلق ليكم علي الفيس دي !
رسيل بشجاعة بقولك إيه يا قصى فكك مني ومالكش دعوة بيا خالص ومن ثم ركضت وقفزت علي الفراش وهي تهرب من قبضة يده وتصيح ياااااا بابا يااااااماما
جوليا آبيه بلاش رجعية دول زملاء مش أكتر قالت كلمتها وركضت هي الآخري وهي تصيح مناديا علي والدها و والدتها..
قصى والڠضب يعتلي وجهه أنا رجعي يا...... والله ما أنا سايبكم ومن ثم ركض وراءهم ليوقفه صوت فياض
فياض إيه اللي بيحصل هنا ده!! سيب أخواتك يا قصي
أنصاع سريع لحديث والده ووقف الجميع بصمت لتأتي حياة وتقول أنتوا مش بتبطلوا خناق .. وأنت يا هانم منك ليها مفيش مذكرة ولا إيه!!!
وهكذا كانت حياتهم مع مرور السنين
قصى من نفس فريق ليث والمكمل لهم
رسيل أثنان وعشرين عاما تدرس طب
جوليا تبلغ من العمر السابعة عشر
أما أسرة علي السباعي الذي مازال في الحبس تتكون من سليم علي السباعي خمسة وعشرين عاما وسجي علي السباعي ٢١ سنة
إلي اللقاء في الجزء الثاني