حب بلا ثمن
المحتويات
خرجت الفتاة وهي ترمق دارين بغيظ لتقول الاخري خدي الباب في ايدك يا حلوة
حازم مين اللي عمل فيك كدا
شردت دارين وهي تتذكر كل ما حدث لتقول بشړ أنا هدفعهم واحد واحد الثمن بس الصبر
___________________
مساءا
خرجت للشرفة التي بغرفتها لعلها تهدأ من تلك النيران التي مشټعلة في قلبها لتسمع من يدندن بالشرفة التي بجانبها
اتسعت حدقت عيناها وهي تراه يقف ويدندن لتقول بذهول انت بتعمل إيه هنا
غمزها وهو يبتسم بتنفس
إذاي مش فاهمة!
سند بمرفقيه علي سور الشرفة وهو يقول بنبرة عاشقة بتنفس يا ماسة يعني مينفعش أتنفس في مكان بعيد عنك إنت طلبتي تبعدي وانا وفقت بس مقدرش أبعد عنك علشان كدا هتلاقني في كل مكان إنت موجودة فيه أينعم بينا سور بس أكيد في يوم هقتحمه لما قلبك يحن
مصعب بابتسامة بس متستهونيش بقدراتي وبعدين أنا معاكي للاخر
تنهدت بحزن وهي تقول أنت چرحتني أوي يا مصعب مش من ضړبك ليا .. بس اللي آلمنى هو الاتهام البشع وقلة الثقة مكنتش أتخيل إن في يوم يحصل معايا كدا ومنك انت بالذات
ماسة بحزن قولتلك لما ألملم جراح قلبي
٣٢
واقف في الشرفة ک عادته كل يوم يضع لها الورود والشوكولاتة لتخذهم هي بسعادة بالغة تتمتع بتلك المرحلة التي لم تعيشها من قبل ف هي لم تمر بالفترة التي تترسخ في أذهان الفتيات وهي تلك الفترة التي قبل الزواج وما
هل
ألتئم الچرح
ليأتيه الرد ليس بعد .
ليطلق تنهيدة تحمل معها الكثير من الاشتياق ويرد عليها بتفهم ليقول سأنتظرك معشوقتي.
كم تعشق الانثي هذا الاهتمام والحب وفي ليلة أنتظرته كثيرا في شرفتها ولكنه لم يظهر حتي ان القلق تسرب الي قلبها كانت تحدق بالشرفة تترقب خروجه ولكنه لم يخرج دلفت الي الداخل لتجد حياة تفترش المضجع وتمسك بالهاتف تتفحصه بشرود
حياة ....
ماسة إنت ياااااا بنتي
حياة بشهقة نعم يا ماسة ..خرمتي وداني!!!!!!
ماسة بقلق بقولك إيه.. هو مش إنت كنت عند فياض دلوقتي
حياة أيوا.. ليه!!!
أرتبكت لا تعرف ماذا تقول ولكنها حسمت أمرها لتقول بتلعثم آآ. هو .. يعني
حاولت حياة ان تحسها علي الكلام وهي تهز رأسها وتقول أيوا.. هتجي أهي
ألتمعت عين الاخري وهي تقول بمزاح آآآآه .. قولتي لي بقي هي الحكاية كدا .. ولما إنت خاېفة وھتموتي عليه كدا إيه لازمته ده كله!!!!!
ماسة بغيظ بقولك إيه.. انا مش ناقصك.. هتساعديني ولا لا!!
حياة ببلاهة أيوا هساعدك.. بس أساعدك أذاي بقي!!!!
ماسة إتصلي علي فياض اسألي إذا كان شاف مصعب أو كلمه ولا لا
اعتدلت في جلستها و قامت بالاتصال علي فياض ليأتيها الرد
فياض بحب حبيبي اللي واحشني الكام ساعة دول
حياة بخجل ياااا سلام هو أنا لحقت أوحشك!!
جزت ماسة علي أسنانها بغيظ وهي تقول بعصبية هو أنا بقولك أتصلي علشان تحبوا في بعض
تذكرت حياة سبب أتصلها وهي تقول پخوف من ماسة بقولك إيه يا فياض هو مصعب عندك أو كلمك النهاردة
فياض لا.. انا مشفتش النهاردة خالص حتي انا مستغرب أنه مجاش عندي النهاردة وكنت لسه هروح أشوفه
أستمعت الاخري الي كلام فياض بعد ان أشارت لحياة ان تفتح صوت سماعة الهاتف الاسبيكر لتقول بقلق لا أكيد جرا له حاجة ومن ثم ذهبت دون الاستماع الي باقي الحديث خرجت متجها الي الشقة الذي يسكن بها مصعب ومن ثم دقت الباب عدت طرقات ...
كان يحاول النهوض من علي الفراش ولكنه يشعر أن قدميه لا تحمله وان الصورة غير واضحة أمامه تحمل علي نفسه وهو يضغط ويستند علي أي شىء يقابله عندما سمع الي طرقات الباب ليقول وهو متجه بتخبط الي الباب كح كح أيوا حاضر ليفتح الباب و يري طيفها وكأنه بين الحقيقة والخيال
شاهدت ماسة حالته لتقول پخوف وقلق إيه ده!!! .. مالك يا مصعب!!
مصعب بصوت متعب ها.. كح كح مفيش.. دول شوية برد
أقتربت منه تتحسس جبهته لتشهق وهي تقول ياااانهار أبيض ده انت حرارتك مرتفع جدا يا مصعب دلفت الي الداخل و أغلقت الباب وقامت بسنده وحسته علي الذهب الي المرحاض وقامت بتجريد ملابسه العلوية ومن ثم وجهت المياه عليه حتي انه ارتجف أدمعت عيناها علي حالته وهي تقول بعتاب ليه متصلتش وقولت انك تعبان يا مصعب
اقترب منها وسحبها اليه وهو يقول بصوت متعب وحشتني أوي أوي ومن ثم ضمھا اليه والمياه تنزل عليهم لتختلط الانفاس وتتثقل العيون ليقول بنبرة تلين لها الاحجار كفاية بعد بقي أنا مبقتش قادر علي بعدك إرجعي لي كفاية يا ماسة
أصبحت دموعها ك السيل الجارف لتختلط بالمياه وتقول بنبرة بكاء خلينا في تعبك دلوقتي يا حبيبي ومن ثم قامت بغلق المياه والتقطت المنشفة وجففته جيدا ومن ثم رفعت ذراعه علي كتفها حتي يتكأ عليها ليصلوا بعد جهد كبير الي خزين الثياب لتساعده علي الارتداء ثم جلعته يفترش المضعج ودثرته جيدا بالغطاء كادت أن تبتعد ولكن مانعتها يده وهو يقول بترجي متسبنيش يا ماسة خليك جانبي
طبعت قبلة علي جبهته وهي تقول بحنان مش هسيبك يا حبيبي أنا هخلي حياة تجي تشوفك.. هرجعلك تاني ومن ثم ركضت سريعا الي شقتهم أغلق هو عيناه بتعب و وصلت هي الي غرفتهم لتجد حياة مزالت تتحدث مع فياض
ماسة بدموع حياة تعالي معايا بسرعة
حياة بقلق في إيه يا ماسة مالك!
ماسةببكاء مصعب تعبان قوي يا حياة تعالي شوفيه بسرعة
كان فياض يستمع الي حديثهم ليهب واقفا و مضي الي الخارج ومن ثم فتح الباب متجها الي صديقه
بعد لحظات كانت ماسة تجلس بجانبه ممسكة ب يده وحياة تفحصه وفياض يقف والقلق جلي علي وجهه
انتهت حياة من فحصه وهي تقول لازم نجيب الحقنة دي من الصيدلية
فياض هاتي أنا هجيبها ومن ثم مضي الي الخارج
نظرت ماسة الي حياة وهي تقول بقلق هو عنده إيه يا حياة!!
حياة عنده التهابات علي صدره بس شديدة جدا مع دور برد واللي خلي حالته كدا إن درجة حرارته إرتفعت وعدت الاربعين و كويس إنك وصلتي بسرعة و اتصرفت مع كدا
ماسة بدموع وهي تحتضنه يا حبيبي.. طيب هو هيبقي كويس يا حياة
حياة أيوا يا ماسة إن شاء الله الحقنة دي هتخلي يفوق
بعد مدة رجع فياض وهو يحمل في يده كيس بيه بعض الادوية ليمد
يده لحياة وتلتقطه هي وتقوم بعمل شغلها باحترافية لتنتهي من إعطاءه الدواء ...
حياة بلئم أنا أديته العلاج بس هو محتاج حد يقعد معاه..لتنظر الي فياض وتغمزه ليفهم الاخر سريعا لتسترسل حياة انت هتقعد معاه
فياض طبعا يا حياة أنا مش هسيبه..
ماسة بغيظ منهم هو أنا هوا قصدكم أنا اللي هقعد معاه ومش هسيبه
متابعة القراءة