حب بلا ثمن
المحتويات
ويلا إتفضلوا كل واحد يشوف هو رايح فين..
حياة وهي تشاور بطريقة كوميدية بالنسبة للزعل إيه!!!! بح خلاص أختفي
ماسة بتأفف فياض خد البنت دي من قدامي
فياضيلا يا حبي أمشي قصدي.. ومن ثم خرجوا تاركين ماسة مع مصعب ....
__________
بعد خروجهم من عند مصعب
فياضبس أختك بتحب مصعب أوي شوفتي كانت عامله أذي
حياةأحنا كدا.. قلبنا أبيض و بينسي بسرعة...
إبتعدت عنه وهي ترفع سبابتها في وجهه وتقول بتحذير عارف لو قربت ليا قبل كتب الكتاب مش هيحصل خير وممكن ألغي الجوازة من أصله
ليقترب بلئم وهي يقول لا والله!!!!!! تلغيها مرة واحدة .. علي أساس أن بمزاجك مثلا!!!!
وضعت يدها في جانبها وهي تشهق وتقول ننننننننعم!!!!!! يعني هيكون بمزاج مين ومن ثم قالت بنبرة خبث وبعدين أصلا أنا ليا شرط علشان أقبل اكتب الكتاب..
ننننننعم كمان بتقرر مع نفسك
ليقترب منها ويتكلم بنبرته التي تعشقها لا مش بقرر مع نفسي أنا قررت انا و قلبك حتي اسأليه كدا
بربشت بعيناها عدة مرات تائهة في بحور عيناه ليقول الاخر مستغل توهانها ها.. سألتيه
ليبتسم ويقول وقالك موافق مش كدا
هزت راسها بالايجاب ولكنها فاقت ودفشته وهي تقول موافقة بس بشرط بردو.. أنك ترجع الخدمة من جديد .. لتغمزه وهي تقول بابتسامة أصل بصراحة عايزة زوجي يكون ضاااابط ومن ثم تركته وركضت بإتجاه شقتهم
ليقف ويرا أختفاءها وهو يقول بغيظ أكيد أتفقتي مع سوسو عليا صحيح إن كيدهن عظيم.. ومن ثم أتجه هو الاخر الي شقتهم....
دخلت الشركة وهي تصتحب حازم الذي أقنعها بالزواج عندما علم أنها تمتلك بعض المال فقرر أن يستولي عليه بالحيلة والكذب وتم كتب كتابهم وأصبحت زوجته دخلت المكتب لتري أنه أصبح فارغ هتفت بصوت غاضب علي السكرتيرة لتأتيها وهي تقول أفندم حضرتك
دارين پغضب وعصبية مين اللي شال مكتبي من هنا
السكرتيرة دي أوامر رؤساء الشركة يا مدام دارين ..
ليدلف رائد ومن وراءه معتز وعلي وجوههم إبتسامة سخرية ويضعون أيدهم في جيوبهم ليقولوا...
رائد إنت برا الشركة وبقرار محكمة وتقدري تستشيرى محامي
ليسترسل معتز في بنود في العقد بتقول لو أغلبية مديرين الشركة مش موافقين علي وجود طرف أخر من حقهم يرموا برا الشركة زي ما إحنا هنعمل معاكي كدا
أصبحت عيونها تشع حقد وغل ومن ثم مضت خارج المكتب وهي تحمل في قلبها الكثير من الشړ والتواعد كاد حازم أن يخرج ولكن أمسكه رائد من ملابسه وهو يقول پغضب معتز أخرج وأقفل باب المكتب وراك فهم معتز مقصده ليقول بتسلية طب مش عايز مساعدة !!
خلع رائد كنزته وقام بتشمير أكمام قيمصه وهو يقول لا يا صحبي شايلينك للتقيلة ليخرج معتز ويغلق الباب
حازم پخوف بقولك إيه مش من الرجولة انك تعمل كدا علي فكرة
رائد بصوت مرعب رجولة!!!!!!! هو انت تعرف حاجة عنها وبعدين هو أنت ياله مبتحرمش مني وكمان جاي لحد عندي برجلك أما إنك جبلة صحيح ومن ثم قام بصفعه عدة صڤعات تليها ركلات متتالية حتي هيئ له الشيطان ان ېقتله ويريح الناس من شره دلف معتز ومعاه الامن وهو يبعد رائد عنه بصعوبة ويقول للامن خدوا الحيوان ده أرموا برا الشركة ليقوموا بما أمرهم بيه رب عملهم حاملين إياه خارج المكتب بل خارج الشركة نهائي شاهدته أريج وهي تترجل من سيارتها وأيضا رهف التي ترجلت هي الاخري لتقول پصدمة من منظر حازم إيه ده!!!! مش ده حازم!!!!
رمقته أريج بأشمئزاز و كره لتقول أيوا هو زفت.. بس إيه اللي جابه هنا !!! ليشاهدوا دارين وهي تركض باتجاهه وتتفحصه ويبدو أن بينهم رابط
رهف إش لم الشامي علي المغربي
أريج الطيور علي أشكالها تقع الاتنين ژبالة زي بعض لتجده يرمقها بتواعد لتقابل نظرته پشماتة
رهف يلا خلينا نطلع نشوف إيه اللي حصل ومن ثم سحبت أريج وتوجهه الي داخل الشركة..
___________
فى مكتب رائد
دلفت أريج الي الداخل بابتسامتها المشرقة وهي تقول الاستاذ فاضي ولا أفوت عليك وقت تاني!!!
واقف سريعا ليقابلها بنظرته التي
تؤثر قلبها وهو يقول بنبرة عشق ده انا لو مش فاضي أفضي علشان خاطر عيونك ليسحب خصرها ويضمها اليه ويقول بعشق هو إنت ليه كل يوم بتزيدي حلاوة كدا ومن ثم أمسك إحدي وجنتيها بين أنامله ليسترسل هاه قولي لي ليه كل يوم بتحلوي أكتر من اللي قبله!
لتشهق الاخري بخضة وتبتعد عندما تلمح تلك الجراح التي بيده لتقول پخوف إيه ده!!! مين اللي عمل فيك كدا!!!! أكيد الحيوان اللي أسمه حازم مش كدا
رائد وهو يضمها من جديد أشششش أهدي وبعدين دي حاجة بسيطة من كتر الضړب فيه إيدي إنجرحت
لتقوم بتقريب يده وتنفخ بانفاسها لتنزل تلك الانفاس علي جرحه كالبلسم ولكنها أشعلت نيران قلبه المشتاق إليه ليقوم بألتقط تلك الانفاس في قبلة مشتاقة لتبعد هي بعد مدة لتقول بخجل أحم.. خلينا نروح نشوف الفستان
ليخطف قبلة أخيرة وهو يقول أخيرا فرحنا قرب..ومن ثم يسترسل قائلا عارفة
أريج عارفة إيه!!
رائد بعشق أحنا لما نتجوز هنعتزل عن العالم كله هأخدك ونروح جزيرة مفيش فيها حد غيري انا وانت وبس
أحمرت وجنتيها بخجل لتقول ودي فين الجزيرة دى!
أرجع خصلتها المتمردة وهو يقول بابتسامة عشق لا دي مفاجأة بس ممكن اغششك وأقولك إنك معايا هتكوني أميرة إنت تأمري وانا أنفذ بس ليا شرط
عاقدت جاجبيها لتقول بتسأل شرط إيه!
ليقول وهو يضمها بقوة متطلعيش من حضني أبدا
وفأجاة فتح الباب وما كان إلا معتز و وراءه رهف لتبتعد أريج بخجل ويقول معتز بمشاكسة أحنا جينا في وقت مش مناسب ولا إيه!
مد يده وسحبها الي احصانه من جديد وهو يقول بغيظ أيوا إيه اللي جابك يا ثقيل
أريج برقة لازم نلحق معاد الاتيله يا حبيبي
ماشي يا قلبي يلا بينا
رهف بمزاحأريج أمسحي الروچ اللي إتبهدل ليسترسل معتز وهو ينظر الي رائد ويغمزه بخبث وهو يشاور له أن يمسح فمه من بقايا الروچ ليقول بضحكة خبث بسرعة بقي احنا هنستني تحت ومن ثم يطلقوا ضحكة هاربين من يد رائد الذي تقدم منهم بغيظ لتمنعه يد أريج التي أجتاحها الخجل وهي تقول خلاص بقي يا رائد ومن ثم قامت باخراج منديل ورقيا وقامت بمسح بقايا الروچ من علي فمه وعدلت مكياجها ثم خرجوا متوجهين الي الاتليه
___________
في ڤيلا علي السباعي
وبالتحديد في مكتبه كانت تجلس أمامه بوجهها الغاضب وامامها حازم بوجهه الملئ بالچروح وتحت عيناه الذي أصبح لونه أزرق قاتم وأنفه الذي تحرك قليلا وأزداد حجمه
علي السباعي بسخرية ده رائد طلع
متابعة القراءة