حب بلا ثمن

موقع أيام نيوز

في ملعبي يا حلوة..
قالت بغيظ
أنت متنح كدا حوش عينك لفقعها..
رفع حاجبيه وأقترب أكثر وقال بأستنكار
والله!!!طب وريني كدا هتعمليها أزاي..
تقلص المسافة بينهما جعل الخۏف يتسلل الي قدميها ومن ثم الي قلبها ولكنه تحلت بالشجاعة ممن جعلها تثني ركبتها وتركله بشدة فتألم وإبتعد بوجه محتقن
فقالت پغضب وهي تبتعد قليل الأدب.. فاكر اني هسكت له..
فياض پألم مااااااشي يا شريس أن ما وريتك مبقاش انا ..
خرج مصعب من غرفة المكتب متوجه الي الغرفة التي يجلسون فيها أسماعيل وناهد ورهف وماسة..
مصعب تعالي بقي يا ماسة ريحي علشان بكرة عندنا سفر ويوم طويل..
ماسة حاضر..
نزل مصعب لمستواها وحملها وهو يردف قائلا تصبحوا علي خير..
الكل وانت من أهله..
صعد مصعب وهو يحملها بخفة تتنسب بجسمه الرياضي متوجها الي غرفته حتي يريحين جسدهما قليلا قبل سفرهما الي امريكا حتي تتلقي العلاج..
...الثاني عشر...
في صباح يوم جديد صباح يحمل الأمل والتفائل على البعض وتحديد مصير علي البعض الآخر ودعوات بالشفاء..
تجمع الكل حتي يكونوا عونا ويعطوا الأمل لماسة التي سوف تقلع طائرتهم بعد حوالي ست ساعات تقريبا.. كانت ماسة تجلس في غرفتها هي ومصعب عندما أتت الخادمة تبلغ ماسة أن والدتها وحياة في الأسفل يرودنها حتي يودعوها قبل ذهبها الي امريكا ..
ماسة بلهفة طب خليهم يطلعوا بسرعة ثم وجهت كلامها الي مصعب بعد اذنك طبعا يا مصعب
مصعب طبعا يتفضلوا ده بيتهم وبعدين انا عايزهم يعشوا معانا بس اختك اللي رافضة..
ماسة بامتنان متشكرة أوي يا مصعب بس حياة طبعها وحش لما بتشيل من حد خلاص..
مصعب ولا يهمك يا ماسة.. ومسرها تعرف

اني مش وحش اوي كدا..
نطقت ماسة سريعا انت مش وحش خااالص اصلا..
اقترب منها مصعب وملس علي وجنتيها بحنان وأردف بصوت هامس بجد يعني انا مش وحش
ماسة بإرتباك ها.. لا
مصعب وهو قريب من شفاتيها وانفاسه تلفح وجهها وعطره النفاذ يتخلخل في رئتيها اردف بصوت اجش متأكدة
هي لا تراه ولكن تشعر به قريب للغاية تتنفس رائحته التي تعشقها .. ارتجفت ثم هتفت بصوت هامس ايوا
دلفت أمينة وحياة الي داخل الغرفة متوجهين الي الفراش القابعة عليه ماسة
أمينة بحب مساء الخير
ماسة ومصعب مساء النور.. ثم اردفت ماسة بفرحة تعالي يا ماما ده انت واحشني أوي
أمينة بحنية انا جيت أهو يا نن عيني .. ثم وجهت نظرها الي مصعب واردفت ازيك يا ابني عامل ايه
مصعب الحمدلله ..
نظرت له حياة بغل وكره وقابل هو نظرتها باللا مبالاة..ثواني ورن هاتفه نظر إليه وجد الاسم المدون رائد نظر لماسة ووضع يده علي شعرها وهتف بحنان انا نازل لو عوزتي حاجة رن لي
امأءت ماسة رأسها بابتسامة .. ثم تركهم مصعب وذهب..
ماسة ايه يا حياة عامله ايه يا حبيبتي..
إقتربت منها حياة واحتضنتها بحب انا كويسة يا حبيبتي انت اللي عامله ايه
امتعض وجه ماسة وقالت بعتاب زعلانه منك اوي يا حياة
حياة بلهفة ليه يا حبيبتي انا عملت إيه..
أمينة وقد قرأت ما يدور في خلد ماسة هتفت پحده مش عارفة ليه يامذغودة.. اكيد علشان لما مصعب كان عايزنا نجي نعيش هنا وانت رفضتي..
ماسة فعلا يا ماما.. ثم وجهت كلامها لحياة علي فكرة يا حياة مصعب مش وحش اوي كدا وهو أول لما عرف اللي حصل معاك من الزفت سيد ده اتصل علي الحارس الشخصي بتاعه وأمره انه يروح جري عليك..
حياة بهمس اه وملقاش غير سي فياض البارد ده ويبعتوا
لكزتها ماسة ثم قالت بشئ من الحدة بتبرطمي تقولي ايه يا حياة
أحاطت حياة وجه ماسة بكفيها قائله بنبرة حب ولا حاجة يا حبيبتي خليك انت بس في نفسك وسيبك مننا ومتفكريش في أي حاجة تدايقك علشان ترجعي لينا بالف سلامة
هزت ماسة رأسه بحنو قائلة ماشي بس لما ارجع هتجوا تعيشوا هنا ..ثم هتفت تأكيدا علي والدته ماشي يا ماما..
ضمتها أمينة بحنو الأم قائلة ماشي يا حبيبتي أهم حاجة ترجع لينا بالف خير
تجمعت دموعها في مقلتيها قائلة ان شاء الله بس ادعوا لي..
هتفت أمينة وحياة في نفس واحد أن شاء الله يا حبيبتي..
في غرفة المكتب
كان يجلس مصعب علي المقعد الخاص بيه وامامه رائد الذي هاتفه وأخباره أنه يريده في أمرا هام..
مصعب عايزني في ايه يا شقيق اتكلم علي طول من غير مقدمات ..
رائد بإرتباك كنت عايز أسألك انت هتعمل ايه مع أريج
نظر له مصعب نظرة طويلة ارعبته ثم اردف قائلا بغموض وانت بتسأل علي أريج ليه يا رائد!
رائد يا عم انت بترد السؤال بسؤال
امتعض وجه مصعب قائلا بحدة طفيفة ما انا لازم اعرف ايه سبب السؤال خصوصا انك بتسأل علي اختي يا رائد .. وعلى العموم هجوبك.. هي مش هتخرج برا القصر ده غير علي بيت جوزها..
لم يتفأجي رائد فهو يعرف هذا من أريج.. رفع يده يمسح حبات العرق الذي علي جيبنه من شدة توتره وارتباكه ثم هتف قائلا طب و جامعتها يا مصعب دي آخر سنة ليها حرام عليك تضيع كل السنين اللي فاتت دي..
قاطعه مصعب قائلا والله ده قراري يا رائد وانا شايف ان هو ده العقاپ المناسب..
هتف رائد پحده لا يا مصعب مينفعش
نظر له مصعب حتي يقرأ معالم وجهه هاتفا بحدة مصتنعة هي أريج اشتكت ليك يا رائد ولا إيه..
رائد بإرتباك لا يا مصعب هتشتك ليا فين بس.. ثم أكمل بمراوغة قائلا بس انا عارف إنك هتعقبها وعارف دماغك كويس يا صاحبي..
مصعب وقد قرأ ما بخلده قائلا طب ما تجيب من الآخر يا رائد لأن انا كمان فاهمك يا شقيق..
اخذ نفسه ثم اردف مندفعا بشجاعة بصراحة كدا انا عايز اخطب أريج يا مصعب..
صمت مصعب بتفكير مصتنع ..
وفرك الآخر كفيه بتوتر ومصعب ينظر له بترقب وتركيز
اجابه مصعب قائلا طب ما انا عارف إنك بتحبها يا صاحبي.. مش بقولك احنا فاهمين بعض..
تفاجأة رائد من معرفة مصعب لما يدور في خلده .. هل هو واضح عليه الحب هكذا.. ثم هتف قائلا بذهول هو انت عارف!!!!
ابتسم مصعب قائلا بمزاح طبعا.. ده انت مفضوح يا ابني..
نظر له رائد بقلق ثم اردف قائلا طب وانت موافق ولا ايه! ولكنه تفاجأة عندما مد مصعب يده بابتسامة رضا وهتف قائلا وهنقرأ الفاتحة مؤقتا لحد ما ارجع من السفر..
تهلل وجه الآخر بفرحة وسعادة وأمسك يد مصعب قائلا اكييييد

طبعا.. تم قراءة الفاتحة المؤقتة بينهم حتي حين عودة مصعب وماسة من السفر..
خرج صوته فرحا مبروك يا صديقي
رائد بس ليا طلب
نظر له مصعب بتركيز قائلا قول يا رائد
اجابه الآخر قائلا برجاء بلاش تقول علي موضوع اني قريت فاتحتها معاك غير لما اتأكد من مشاعرها الأول وأنها تكون نسيت موضوع الزفت اللي اسمه حازم ده
وافق مصعب علي اقترحه فهو معه حق فلابد أن تنسي أخته ذلك الحقېر..
ماشي يا رائد الموضوع بنا وانت عليك تنسيها..
رائد ماشي يا شقيق بس
تم نسخ الرابط