حب بلا ثمن
المحتويات
ولا لا..
ليقوم رائد باخراج هاتفه والاتصال على اريج ..
رائد الو ايوه يا اريج
أريج ازيك يا رائد
رائد انا الحمد لله كنت عايز اسالك مصعب عرف حاجه عن معتز ورهف
لتتذكر أريج تحذير مصعب وتقول بتلعثم ها عرف ايه .. بص يا رائد انا ما اعرفش حاجة
رائد انت خاېفة من ايه مټخافيش مصعب مش هيعرف انك قولت حاجة..
ليقوم معتز بسحب الهاتف من رائد ويقول اريج اديني رهف..
ليجز معتز علي اسنانه ويهتف بصوت غاضب من فضلك يا اريج انا مش ناقص اديني رهف..
لتقوم اريج باعطاء الهاتف لرهف التي تبكي بكاء تفتر له القلوب لترد بصوت باكي ايوه يا معتز
معتز حبيبتي انت كويسة!!!! هو مصعب عمل لك حاجه!!!!!! او مد ايده عليك!!!!!!
ليجز معتز علي اسنانه ويتكلم پغضب طب ايه حكاية امير الصاوي اللي متقدم ليك ده !!!!! انت كنت عارفة بالموضوع ده! اعتدلت رهف في جلستها لتهتف بذهول ايه امير مين ده!!!! انا معرفش حاجه!!!! متقدم ازاي يعني!!! لتردف پبكاء اكيد ابيه عمل كده عشان يعاقبني ثم اجهشت في البكاء و ورمت الهاتف..
ليتجه معتز صوب الباب ويقول پغضب انا رايح له وهقوله على كل حاجه وهطلبها منه ..
ليقوم رائد بالالحاق بيه حتى لا يعند مصعب اكثر ليقول يا ابني اهدى لازم نفكر كويس مصعب عمل كده عقاپ ليك انت ورهف ولو وقفت قصاده وعندت هتكون انت الخسران..
ليربت رائد علي كتفه ويقول كل مشكلة وليها حل.. _____________________
مساءا في الحفلة
تزين الجميع واصبحوا في ابهي حالاتهم كانت ماسة في قمة الجمال لدرجة ان مصعب كان رافض انها تنزل الى الحفل حتى يداريها من عيون الناس لتقوم أخيرا بإقناعه وينزلوا الي الحفلة يدا بيد وقد اتي الى الحفل امير الصاوي وهو صديق لمصعب ويتمنى ان يحدث نسب بينهما وبالاخص يريد ان يخطب رهف..
واثناء رقصة السلو بين مصعب وماسة التي كانت تتقفز سعادتهم وعشقهم ليجزم الجميع أن مصعب اصبح عاشق لماسة بكل جوارحه وأثناء إنسجامهم بالرقص لتقف الموسيقى فأجاة ويقف الجميع مصډومين كالذين تقف علي رؤوسهم الطيور لينطق الجميع في نفس ذات الوقت ديييييييييييييمة
ليلتفت مصعب سريعا ويقف پصدمة ليري ديمة تقف أمامه بشحمها ولحمها لينطق بذهول ديمة!!!!!!!!!
لتنطق تلك الدخيلة وتقوللا انا مش ديمة أنا دارين أخت ديمة التوأم و اكيد عمو أسماعيل عارف ده كويس..ليصوب الكل نظره الي اسماعيل الذي نطق پصدمة جالية علي وجهه أيوا بس والدتك قالت
إنك مۏتي !!!
لينطق مصعب بصوت مهزوز أنا عايز أعرف إيه اللي بيحصل بالظبط !!!
دراين أنا أقولك الحكاية إيه..
...الواحد وعشرون...
تشرق شمس يوم جديد يوم يحمل معه عشق وغيرة وحنين وذكريات وتخبط مشاعر وحرب تبدأ والبقاء للأقوي والاذكي حرب خبيثة واخري شريفة لا نعلم ما تخبئه لنا الايام ولكن ما نعلمه جيدا أن الانثي إذا أعلنت حربها تكون كالهيب الذي ېحرق كل من يتسخف معاها كالړصاصة التي تخترق من يريد العبث ب ممتلكات قلبها ولكن الاهم هي مع من تحارب
كانت تقف أمام المرآه لتعدل من هئيتها للمرة التي لم تعرف عددها لتتأفف بعدم رضا من مظهرها النهائي هي تريد أن تكون الاجمل لا تعلم إنها إذا أزلت كل هذه المستحضرات التي تلون بها وجهها أصبحت أجمل بكثير
تأففت ماسة بعدم رضا أوووف بقي مش عارفة ليه مش عاجبني أي حاجة النهاردة!!!!!!!!
كان يرقبها وهو يرقد في مضجعه يدعي النوم ليبتسم علي تصرفاتها الطفولية فهو يعلم جيدا لما تفعل كل هذا وبالاخص بعد مجيء دراين ليقوم ببطء من علي الفراش ويذهب نحوها وهي لا تشعر به فقد كانت منشغلة بمظهرها لتصبح الاجمل وبحركة مفاجأة يسحبها مصعب من خصرها لتشهق وتفزع وتضع يدها موضع قلبها التي تتسرع دقاته لتقول بعتاب حرام عليك يا مصعب خضتني !!!!
ضحك هو ضحكته الجذابة التي تأثر قلبها ليرفع يده ويمسك أنفها الصغير بين أصابعه قائلا ما إنت لو كنت مركزة كنت عرفتي إني صاحي من بدري وبعدين إيه اللي إنت بتعملي ده !!! ليقوم بسحب منديل ورقي من علي الطاولة ويمسح لها تلك الالون التي يتلون بها وجهها حتي أصبح وجهها خالي تماما من مستحضرات التجميل ومن ثم ألقي بالمنديل في القمامة ليقول وهو يتفحص ملامح وجهها بعشقكدا بقيتي أجمل بكتير ..
قالت بخجل
بجد يعني أنا عجباك كدا..
رد بحب يلمع بعينيه
طبعا يا حبيبتي ..ثم انحني وحملها فشهقت وهي تقول
هتعمل إيه!!
رد بمكر
كل خير أن شاء الله..
بعد مدة دق باب غرفتهما فتجاهله مصعب ولكن مع أصرار من يدق أجاب مصعب
مين بيخبط
أنا يا آبيه بابا عايزك تحت وكلنا مستنيكم علي الفطار ..
جز علي أسنانه يريد أن يفتك بأريج ليقول بغيظ ماشي روحي إنت وإحنا نازلين
أحست أريج بأحراج لتذهب سريعا وهي تسب نفسها علي قدومها الي غرفتهما فقد أحست بغيظ مصعب..
بعد مدة من الوقت هبط الدرج وهو ممسك بيدها لتشعر ماسة بالخجل عندما وجدت الجميع بانتظارهما على طاولة الطعام ويحدقون بيهما ويبدو إنهم ينتظرون منذو وقت طويل ..
نطقت ماسة بحرج صباح الخير ليرد الجميع بابتسامة بشوشة
جلس مصعب بهبتة التي أعجبت بيها دارين ولكنها علمت أنه صعب المنال فهو لم يعريها اهتمام كما تخيلت ولكنها عزمت علي ان تجعل نفسها ملفتة لنظره بأي طريقة فقد دخل عقلها وحسم الامر لتقول لنفسها معقولة إبن عمي بالحلاوة والشخصية والهيبة دي لا وكمان غني اوي طول عمرك يا ديمة محظوظ يعني زوج ومال وكمان بابا اللي مشفتوش طول عمري ..كل ده إتمتعتي بيه وانا اللي شفت المرار مع جوز أمي وفي الاخر إتجوزت واحد أسوء بكتير بس لحد كدا كفاية أنا هصنع حظي بأيدي لتنظر الي ماسة وتقول بخبث حمد الله علي سلامتك ياااا
لترد ماسة بغيظ ماسة يا حبيبتي إسمي ماسة وأبقي مرات مصعب إبن عمك ردت عليها و هي تضغط علي كل حرف فقد لاحظتها وهي تحدق بمصعب لتري نظرة الاعجاب الواضحة في عينيها
ابتسم مصعب بداخله ليقول لنفسه واضح كدا إن الايام اللي جاية هتكون عنب وأدي حرب الغيرة إبتدت ليقطع تفكيره صوت والده
مصعب عايزك في المكتب بعد ما تخلص فطار ..
حاضر يا بابا اتفضل أنا خلصت فطار
ليقف إسماعيل الالفي ويقول لدراين لو خلصتي يا
متابعة القراءة