حب بلا ثمن
المحتويات
ومن ثم سحبت حقيبتها وخرجت خارج القصر وهي تتألم من تلك الصڤعات التي تلقتها ...
__________
هبطت ماسة الدرج وهي تحمل حقيبتها تشعر بالارتياح فقد ظهرت براءتها رمقت مصعب بنظرات عتاب لتقول دلوقتي يا مصعب أقدر أقولك انا روحت الڤيلا ليه.. انا روحت لان اللي المفروض انها صحبتي اتصلت عليا وهي بتصرخ وبتستنجد بيا علشان الحقها وقالت لي انها ممكن تفقد طفلها إتصلت كتير بيك بس فونك كان غير متاح روحت علشان أنقذها مش علشان أخونك و دلوقتي انا همشي وانت مش هتقدر تمنعني ومن ثم سحبت حقيبتها حتي تذهب
هبطت ماسة الدرج وهي تحمل حقيبتها تشعر بالارتياح فقد ظهرت براءتها رمقت مصعب بنظرات عتاب لتقول دلوقتي يا مصعب أقدر أقولك انا روحت الڤيلا ليه.. انا روحت لان اللي المفروض انها صحبتي اتصلت عليا وهي بتصرخ وبتستنجد بيا علشان الحقها وقالت لي انها ممكن تفقد طفلها إتصلت كتير بيك بس فونك كان غير متاح روحت علشان أنقذها مش علشان أخونك و دلوقتي انا همشي وانت مش هتقدر تمنعني ومن ثم سحبت حقيبتها حتي تذهب
خطوتين وهي تعطيه ظهرها ليقول مصعب بصوت مهزوز نادم ماسة أنا أسف..
الجميع يشاهد الموقف بذهول فلاول مرة تحدث أن يعتذر مصعب من أحدا أو بالاصح لأول مرة يروا بتلك الحالة من النادم قرر الجميع أن ينسحبوا ويتركوا لهم المساحة حتي يحاول مصعب أن يقنعها بالرجوع عن قررها ليصتحب رائد أريج ومن وراءهم معتز ورهف اما اسماعيل اصتحبته ناهد الي غرفتهم عندما أحست بتعبه ....
اغلقت عيناها تعتصرهم بقوة وهي مازالت تعطيه ظهرها رافضة إن تنظر له حتى لا تضعف من تلك النبرة تقدم اليه ليقف أمامها والنادم جلي علي وجهه ليقول انا آسف يا ماسة من فضلك بلاش تمشي وتسيبني
القت الحقيبة من يدها و اڼهارت وهي تقول پبكاء آسف!!!!!!!! آسف علي إيه ولا إيه يا مصعب!!!!!! آسف علي ضړبك ليا ..ولا آسف علي إتهمك ليا إني خاېنة.. ولا آسف علي كرمتي اللي اتهانت بسببك.. انا چرحي هنا لتشاور علي قلبها بقوة ..لتكمل بسخرية كلمة أسف دي تقولها لما تكون دوست علي رجلي بالغلط انما دلوقتي انا محتاجة اداوي جراح قلبي وعلي قد الحب بيكون الچرح يا مصعب وانا حبي كبير علشان كدا چرحي كبير....
أحست ان قلبها سوف ېخونها فقررت الانسحاب سريعا ليقوم هو بسحب الحقيبة من يدها وهو يقول تعالي انا هأوصلك ومن ثم خرجوا معا الي السيارة لتقوم هي بالركوب في المقعد الخلفي دون التفواه بأي شيء وقف ثوانى وهو يطالعها بحزن ومن ثم قال ثواني هجيب حاجة بسرعة وراجع
فياض ايوا يا بص أخبارك
مصعب بقولك إيه يا فياض مش وقت سلامات.. انا عايزك في حاجة
كل هذا وهو يتحرك بسرعة ويلملم أشياءه ويسند الهاتف بكتفه ليقول وعيونه مملوءة بالاصرار عايزك تخلي البواب ينضف الشقة الفاضية اللي في عمارتكم
فياض بتعجب ليه مين هيسكن فيها !!!!!!
ليشرد لوهلة ويبتسم وهو يقول بمكر أنا يا فيضو اللي هسكن فيها
فياض نعم!!! و ده من إيه إن شاء الله!!! بقي تسيب القصر الشريح البريح ده وتجي تسكن في شقة انت سخن يا مصعب
تأفف مصعب وهو يقول مش وقتك يا فياض إعمل اللي قولتلك عليه ولما اجي أفهمك
فياض مع إن مش فاهم حاجة!!!! بس ماشي اللي تقوله يتنفذ آبص
أغلق مصعب معه و من ثم سحب الحقيبة ونزل بخفة تتناسب مع جسده الرياضي ليصل بعد دقائق الي السيارة ويفتح الشنطة الخاصة بالسيارة ويضع الحقيبة دون أن تراه تلك الشاردة التي تجلس في السيارة و غارقة في أحزانها إستدار و إستقل السيارة وعلي وجهه إبتسامة وعيونه تشع إصرار و عزيمة ليقول تعالي إركبي جانبي ليه قاعدة ورا
طالعته متعجبة من إبتسامته لتقول بنبرة حزن لا انا مستريحة هنا
مصعب بابتسامة عشق ماشي زي ما تحبي أنا معاك للاخر لحد ما تحسي نفسك سمحتني ومن ثم أدرا السيارة ومضي متوجها الي عمارة فياض...
___________
أخفضت بصرها لا تقوي علي النظر اليه ليقوم برفع وجهها اليه ويعيد من جديد ما قاله من قبل وحشتني أوي يا روحي الاسبوع ده عدا عليا كأنه سنين
أريج بخجل انت كمان وحشتني اوي
إبتسم وهو يضمها إليه بقوة ليتمتع برائحة عبقها الذي إفتقده خلال تلك الايام
___________
في مكان أخر من نفس الحديقة كان يجري وراءها وهو يقول يا بت خدي بس هقولك حاجة في بقك قصدي في ودنك
رهف وهي تهرب منه وتضحك بتسلية تؤ تؤ لا انت قليل الادب يا معتز والله لا أقول لمصعب يأدبك
وقف يضع يده علي صدره ليمثل التعب باحترافية لتركض هيا بلهفة وقلق وهي تقول مالك يا معتز انت تعبان كبلها بين ذراعه ليقول بمراوغة وقعتي في إيدي يا حلوة تعاليلي ومن ثم قام بتقبيلها بشغف وشوق عاشق متهور
_____________
في عمارة فياض
وقف فياض مستغلا عدم وجود حياة التي تأمره بالراحة وعدم النهوض
من علي الفراش ليتجه الي الخارج وهو يهتف ياااااا سوسو إنت فين ياااااا سوسو
هرولت سميحة من المطبخ وهي تقول بلهفة نعم يا حبيبي انت كويس!!!!! ليه قومت من علي السرير!
فياض إيه يا أمي أنا أخلص من حياة تطلع لي إنت ياااناس أنا بقيت كويس مش هفضل نايم علي طول علي السرير أنا زهقت من النومة دي
دلفت وهي تقول بغيظ ومن قال إنك خلصت مني يا أستاذ!!!!! إتفضل علي أوضتك من غير كلام..
ضحكه ببلاهة وهو يقول حياة حبيبتي!!!! إنت جيتي!!!!! لسه كنت بجيب سيرتك بكل خير والله
قابلت ضحكته بابتسامة صفراء وهي تقول آآه ما أنا خدت بالي.. إتفضل بقي علي أوضتك انت لسه چرحك ما لمش وبلاش الاستهتار ده
إبتسمت سميحة عليهم وكادت ان تدلف الي المطبخ من جديد ليقول فياض إستني يا سوسو عايزك
نعم يا حبيبي!
ممكن تخلي البواب ينضف الشقة التالتة اللي قصادنا علشان واحد صاحبي هيسكن فيها
إستغربت سميحة ولكنها إنصاعت لكلامه
متابعة القراءة