حب بلا ثمن

موقع أيام نيوز

لها
قرأ رائد ما يدور بخلدها ليقول في نفسه والله لوريك مش إنت بتلعبي عليا ماشي هنشوف مين هيجنن مين ل يسترسل قائلا كنت عايز اعرفك عليها بما إني زي أبيه مصعب وإنت معتبرني أخوكي فقولت بقي نكون أصدقاء ونقول لبعض علي كل حاجة ..
تقطع نياط قلبها من تلك الجملة ليترقرق الدمع في عيناها هي تخيلت إنه يعشقها ولكنه يعشق أخري!!!!
لمح دموعها ليقف بالسيارة ويقول بلهفة إيه ده إنت بټعيطي ليه !!!!!
نطقت هي في عصبية شديدة لتقول ولا بعيط ولا زفت وبعدين تعتبرني زي أختك ليه!!!!!! وتعرفني علي حبيبتك ليه!!!!!! انا مش أختك أنا أريج الالفي وانت رائد الدالي إخوات إزاي بقي !!!!!
ليضرب كف علي كف بتعجب واستغراب قائلا يا سبحان الله مش ده كلامك يا بنتي أنا جبت حاجة من عندي!!!!!!!
أشاحت له بيدها وهي تقولخلاص..خلاص ممكن تروحني بقي
إبتسم بداخله لغيرتها الواضحة

وضوح الشمس وقرر أن يتركها هكذا لتذيق ممن أذقته إياه من تخبط أفكاره خلال اليومين الماضيين ليدير سيارته ويذهب وتستند هي برأسها علي الزجاج وتستسلم لهزات السيارة تري الماره من الخارج وتنظر بشرود وأفكارها تعصف بيها وهي تفكر من تلك الفتاة الذي يحبها رائد!!!!
_________________
خرجت رهف مسرعة وهي تضع الهاتف علي أذنها و تبحث بعيناها عن ذلك الثائر الذي توعد لها باحداث مشكلة اخري في الجامعة تحاول الاتصال مرارا وتكرارا دون جدوة ل تلمحه وهو ينزل من سيارته پغضب ويرزع باب السيارة بقوة حتي كاد أن يتهشم الزجاج مضت مسرعة باتجاهه حتي دنت منه لتقول بعصبية يا بني انا برن عليك علشان افهمك مش بترد ليه!!!
اكفهر وجهه وهو يبحث بعيناه عن ذلك البغيض ليمسك ذراعيها بشدة ويهتف بعصبية إنت إزاى تقعدي معاه يا رهف !!!!!!
رهف معتز من فضلك وطي صوتك الكل بيتفرج علينا كفاية فضايح بقي انا مبقتش عارفه أتفاهم معاك نهائي..
رفع يده يمررها علي وجهه حتي يهدأ قليلا ليقول بتأفف أديني سامع أهو قولي كنت عايزة تقولي أيه !!!
رهف من فضلك خلينا نركب العربية ونتكلم ..
ليفتح باب السيارة و يقول بغيظ ماشي يا رهف إتفضلي لما أشوف أخرتها.. لتستقل هي السيارة ويغلق هو الباب بقوة ويستدير ويستقل السيارة وينطلق بعصبية جعلتها تنتفض وهي بجانبه.....
جز علي أسنانه وهو ينظر لها تارة وينظر للطريق تارة أخرى ليقول وهو يستشيط غيظا إنت هتسمعني سكوتك يا رهف أنا عايز أعرف إنت بتتكلمي مع الواد ده ليه !!!!
ل تصيح هي بإندفاع انا كنت بهزر معاك معرفش إنك هتعمل كل ده وبعد كدا لو عالت صوتك عليا تاني يا معتز وكلمتني بالاسلوب ده تاني مش هكلمك تاني خالص ليختنق صوتها بالبكاء..
تفاجأة معتز ببكائها الذي تخلل كلماتها الاخيرة ل يقف بالسيارة ويسحب يدها ويقول بصوت حنون خلاص متزعليش ورفع يده يمسح دموعها التي إنسابت علي وجنتيها وهو يردف أنا بس أديقت من الواد البارد ده وغيرتي عامتني واللي آثار ڠضبي اكتر إنك من ساعة اللي حصل وإنت مش عايزة تردي عليا رفع يدها وطبع قبلة دافئة علي باطن كفها لترتجف وتسحب يدها بخجل وتقول خلاص مش زعلانه وكان سعادة قلبه كانت تتوقف علي تلك الكلمة ليتهلهل وجهه فرحا وينظر لها يعشق دي أهم حاجة عندي إنك متكنيش زعلانه وانطلق بسيارته متجه الي إحدي المحلات المشهورة حتي يتناولوا الغداء سويا....
________________
عند ريما
خرجت تبكي وتقطعت نياط قلبها حزن علي مۏت أبيها وعلي تشردها فلا يوجد أحد تذهب اليه ولا مكان تقبع فيه كانت تتخبط لا تدري ماذا تفعل فجأة وقفت سيارة تعوق طريقها ونزل منها أحد رجال علي السباعي ليقول برسمية علي بيه أمر أني أوصل حضرتك لعنده ..
أماءت له بصمت واستقلت السيارة فليس لها حل أخر سواه..
_______________
في عمارة فياض
كان يقف علي الدرج ينتظرها حتي تنزل ويذهبوا الي العيد ميلاد وهو يرتدي حلته السوداء المجسمة علي جسده تبرز عضلاته ويترك أزرا قيمصه الاولي مفتوحة وتفوح منه رائحة العطر الجذابة لينظر الي اعلي ويقول بقلة صبر كل ده بتعملي إيه يا حياة !!!!!!! ليتفاجا بذلك الغزال الذي ينزل ببطء علي الدرج وهي ترتدي فستان باللون الموڤ الذي يتنساب مع جسدها ويظهر جماله وتضع مكياجها بطريقة محترفة باصبحت قنبلة موقوتة بالنسبة له نزلت الدرج حتي دنت منه لتقول برقة اتأخرت عليك 
حاول السيطرة علي حاله فإبتلع ريقة بصعوبة ل يرد عليها قائلا بتلعثم ها احم لا متأخرتيش ولا حاجة
حياة أوكي يلا بينا ليقف هو أمامها يعوقها من تخطيه وهو هو يقول بغيرة واضحة إيه اللي إنت عمله في وشك ده وينهي جملته أمرا إياه پحده طفيفة إمسحي وإلا
ل ترد هي بغيظ وإلا إيه!!!!
غمزها بخبث ليقول همسحه بطريقتي الخاصة ..
إحمرت وجنتيها عندما فهمت ما يرمي إليه وإرتجفت ل تبتعد خطوتين إلي الخلف وتقول بارتباك وهي تخرج منديل ورقي لتمسح الروج احم . خلاص أهو حاجة تانية!
ليقول بغيظ والله أنا لو عليا مش عايزك تخرجي خالص من البيت وإنت زي القمر كدا ..
رقص قلبها فرحا من غيرته الواضحة عليها ثم قالت إحنا كدا هنتأخر.. ليشاور بيده وهو يقول أتفضلي يا أميرتي..
ذهبت أمامه وهي تهتف في سرها يخرررربتك .. قمر ياااناس. قمر ..
ليقرأ هو ما يدور في خلدها ويقول بغرور عارف .. عارف
لتتسمر مكانها وعيناها تزداد اتساعا وتتذكر هل قالت جملتها بصوت مرتفع أم في سرها ليبتسم هو ويقول هنفضل واقفين كدا كتير فاقت من شرودها دون أن تنظر اليه ومضت مسرعة إلي سيارته أستقلوا و ذهبوا الي العيد ميلاد..بعد مدة من الوقت وصلوا وترجل فياض من سيارته متفأجا فهو يعرف المكان تماما كأسمه هذا بيت والد خطيبته السابقة أيعقل أن تكون ماهي أخت خطيبته السابقة تكون هي
ذاتها صاحبة حياة فاق من شروده علي يد حياة التي تلكزه حتي يفيق
حياة فياض في حاجة !!!
تمالك نفسه قليلا ليقول لا مفيش يلا بينا وتفأجات حياة أنه التقت يدها بين يده وسحبها ودخل العيد ميلاد بشموخ وغرور فقد جاته الفرصة علي طبق من ذهب..
في أمريكا
كانت تتوسد ذراعه وينظر هو لها ويتفرس ملامح وجهها ويتنهد بحب فكيف لتلك الصغيرة أن تفقده صوابه بهذا الشكل هي جعلته محلق في السماء لا يريدها أن تبعد عنه يريد أن يضعها بين ضلوعه ويغلق عليها فتحت عيناها ببطء لتبتسم سريعا وهي تراه ينظر إليها لتقول أنا نمت كتير 
مصعب نامي زي ما إنت عايزة يا روحي مع إنك وحشتيني الشوية دول ..
كادت أن تنهض وهي تقول بقلق إيه ده أحنا اتأخرنا علي الطيارة ليسحبها مرة اخرى الي أحضانه وهو يردف طيارة مين أنا لغيت السفر إحنا هنقعد كام يوم تاني ثم غمزها بمشاكسة
ولا عندك اعتراض..
ردت بخجل
أحم..لا
يتبع
..الثامن عشر...
سحب فياض يد حياة بتملك ل يدلف بيها الي دخل الڤيلا التي تترصع بالاضواء بشكل متناسق ينم علي وجود حفل ما ..
ل تهتف حياة وهي تشعر برجفة تسر في جسدها عندما امسك بيدها إحم .. فياض سيب إيدي
تم نسخ الرابط