حب بلا ثمن
المحتويات
الالفي
وبالتحديد في غرفة أريج ورهف كان هاتفها يطلق صوت الرنين وهي تنظر غير مبالية لرنينه وتذكرت أخر لقاء بينهم ..
فلاش باك
سحبها من يدها أمام الجميع متجها الى سيارته وهو يكتم غضبه و أدخلها السيارة وهي في موقف لا تحسد عليه وأتجه هو الاخر و أستقل سيارته ..
هتفت پغضب ودموعها في مقلتيها إيه اللي انت هببته ده يا معتز !!!! انت إتجننت!!!
رمقته رهف پغضب قائلة يعني هيكون مين !!!!ده زميل
وكان عايز إسكتش المحاضرات علشان ينقل منه...
مسح بيده على وجهه پغضب ثم اردف قائلا وهو بيبص لك باعجاب كده ليه ! ده كانت عيني هتطلع عليك !!!!
رهف پبكاء انا دلوقتي كل اللي هممني الڤضيحة اللي انت عملتها في الجامعة!!!! انت ازاي عملت كدا !!!! مش بعيد يكون حد من اللي واقفين طالع فونه وصورنا وبكرا هتلاقي الفيديو ده علي السوشيال ميديا كلها وابقي وريني بقي هتقابل ڠضب آبيه مصعب ازاى!!!!!!!
كټفت ذراعيها ببعض وقالت في حده وهي تنظر امامها لو سمحت روحني البيت ..
لم يتفوه واداره سيارته بعصبيه شديده وهو يزفر پغضب ويتمتم ببعض الكلام الغير مفهوم وذهب بالتجاه قصر الألفي..
نظرت اليه أريج قائلة بتأفف يا بنت ما تردي علي الزفت الفون اللي صدعنا !!!!!
رمقتها رهف بغيظ قائلة ادي ام الفون عملته صامت اي خدمة تاني سيادتك!!!!
ردت اريج بمزاح مالك بس يا رهوفه ده حتى الواد معتز طلع جريء قوي ېخرب بيته مخافش من عواقب اللي عملوا ولا فكر في اللي هيتعمل في من آبيه مصعب!!!!!
نطقت رهف بغيظ والنبي متفكرنيش ده انا كل لما افتكر ما بصدقش اصلا إن هو عمل كده ولا نظرة البنات اللي في الجامعة ليا وأنا واقفة كده زي الصنم مش عارفة اعمل إيه!!!!!
نسيت الاخره همها وإعدلت في جلساتها قائلا بحماس عملتي فيه ايه نفذتي الخطة!!! اتعدلت أريج هي الاخرى وكتفت قدميها ببعض وهي تحكي بمشاكسه قائلة خليته يتجنن و انا عمال اقول له يا ابيه.. يا ابيه .. رد وقال لي ايه آبيه اللي انت ماسك فيها دي من الصبح !!!!!! انا اسمي رائد الدالي و انت رهف الالفي إخوات ازاي بقى إن شاء الله!!!!! ضحكت رهف بصوت عالي قائلة من بين ضحكتها يا لهوي طب و ايه!!!! قال لك انه بيحبك ولا.. لا!!!
رهف طب ياختي ربنا معاكي ومعايا انا كمان اطفي النور خلينا ننام
أريج مش هتردي علي معتز !
رهف بإصرار لا خلي يرن كدا للصبح ..
أريج ماشي انت حرة واغلقت الاضاءة
أستعداد للنوم
رجعت ريما من العمل الى منزلهم ولكنها صدمت عندما دخلت الى الشقة وشاهدت سيدات يرتدون ملابس سوداء و ينظرون لها بأسف ويتمتموا بكلمات لم تفهم معناها في الاول او بالاصح لا تريد أن تفهم ولكنها اټصدمت عندما قالت احدى السيدات البقاء لله يا حبيبتي شد حيلك صړخت وركضت بالتجاه غرفة والدها وهي تبكي بابا.. بابا .. لا ارجوك قوم يا بابا ...
كانت عيناها تزداد اتساعا مع كل كلمة تتفوه بها تلك الشنعاء التي لا يوجد في قلبها رحمة
تحدثت ريما من بين بكائها التي يفطر القلب اروح فين!!!!!! معنديش مكان تاني اروح فيه الله يخليك خليني أقعد معاك و اخدمك بس القى حيطه تداريني من كلاب السكك..
نطقت الاخرى پغضب وقلة رحمة بقولك ايه يا بت انت انا ماليش دعوة .. غوري في ستين داهيه تشيلك.. أنا صغيره يا ماما وهتجوز هتقعدي انت فين بقى!!!! هتقعدي في وسطنا انا وجوزي ولا ايه!!!!
ريما پصدمه تتجوزي!!!!! حرام عليك يا شيخه ده ابويا لسه مدفون من ساعة و انت بتفكري في الجواز !!!!منك لله يا شيخه..
اغلقت زوجة ابيها الباب في وجهها وهي تردف بقول لك ايه.. انا مش فاضية لكي ولا للكلام ده..
اجهشت ريما في البكاء وهي تتحسبن وتدعي علي تلك معډومة الرحمة ونزلت باتجاه الشارع لا تعرف اين ولمن تذهب........
في منزل فياض
كانت حياة تتعمد عدم مقابلة فياض بعد ما حدث بينهم في الغرفة كانت تشعر بالخجل عندما ينظر لها وكانت حالته هو أيضا لا يحسد عليها ف عيناه تبحث في كل مكان عندما يدخل ويرا أمينة وسميحة جالسين..
رجعت حياة من جامعتها وهي تشعر انها اذا ما راته سوف تفقد عقلها تشعر بالاشتياق اليه وجدت قدميها تسوقها إلى شقته طرقت الباب ودخلت وكانت أمينة وسميحة جالسين يتسامرون فيما بينهم.. بحثت بعيناها وهي تردف مساء الخير يا جماعة..
أمينة وسميحة نظروا لبعض وإبتسموا فهما يروها وهي تبحث بعيناها عنه..
سمع هو من داخل
غرفته صوتها الذي تخلخل لقلبه المتلهف إلى رؤياها..
هتفت سميحة بابتسامه بشوشة تعالى يا حبيبتي اقعدي واقفة ليه كده !!!!!!اكتفت حياه بالايماء لها وجلست وهي تنظر باتجاه غرفه فياض ..
كان فياض في غرفته ينهب الارض ذهابا وايابا ويفكر في حجة حتى يخرج ويراها بعد قليل إلتمعت عيناه بفكره وخرج من غرفته بالاتجاه الذين يجلسون فيه وهو ينظر الى ملامحها الذي اشتاق اليها يريد ان يحتضنها حتى يشبع منها.. وقف يحتضن ملامح وجهها بعيناه حتى اخرجه صوت والدته التي هتفت تساله بخبث قائلة كنت عايز حاجه يا فياض
لا يريد ان يبعد نظره عنها ولكن مجبر تحدث قائلا بتلعثم ها .. اه كنت بدور على التيشيرت الاسود بتاعي يا سوسو متعرفيش فين
نظرت سميحة الي أمينة بضحكة خبث ثم اردفت قائلة في الدولاب يا فياض أنا مطبقه بايدي !!!!!
فياض مش لاقيه..
قطع حديثهم رنين هاتف حياه التي كانت حالتها لا تقل عن حالة فياض فقد اشتقت اليه كثيرا.. اخرجت الهاتف وتأففت بملل....
هتفتها امينة قائلة ماتردي يا حياة !!!!!
كان يقف ينظر الى الهاتف باهتمام يريد ان يعرف من الذي يتصل بها وعندما سالتها والدتها إنتبه بكل حواسه وفضوله حتى يعرف من المتصل....
هتفت حياة بدون اهتمام دي صاحبتي عايزاني اروح العيد ميلاد بتاعها ..
امينة طيب روحي يا حبيبتي. كعادتها و لكن لا تعرف انها اشعلت ڼار ذلك الذي يقف ويراقب كل تفاصيلها و حركتها..
تحدثت حياة قائلة انت عارفة يا ماما مش بحب الاجواء دي
نطقت سميحة بخث طب أنا عندي فكره خذي فياض و روحوا سوا ..
لا تعرف لما
متابعة القراءة