حب بلا ثمن
المحتويات
عند حته في المسلسل مهمة جدا و عايزة اعرف ايه اللي حصل بعد كدا ...
ابتسم مصعب علي تلك البلهاء التي تركت مشكلة عدم ابصرها وتتحدث في تفاهات ولكنه آنب نفسه علي تفكره فهو لا يعلم بم تحس فربما تحاول ان تخرج نفسها وتهرب من مشكلتها قليلا
هاتفها بصوت حاني ماشي يا ستي اعتبرني عيونك اللي بتشوفي بيهم ثم سحب الحاسب الشخصي الايباد قام بتشغله وهو يهتف لها قائلاقولي اسمه ايه المسلسل !!
مصعب هشغل المسلسل علي المشهد اللي خليك تبكي علشان تشوفيه أوصفه لك كانك شايفه بالظبط وبصراحة بقي عندي فضول أشوفه أنا كمان !!
تهلل وجهها فرحا وقالت بنبرة فرحة متلهفة بجد .. طب يلا بسرعة .. بدأ مصعب بتشغيل المشهد وهو يوصف لها كل تحركات الابطال وافعالهم وماذا ينطقون وهي تستمع بإندماج لكل ما ينطق بيه..
مصعب في خبير مفرقعات جيه بس انقذ امير بس..
رفعت ماسة يدها علي فمها كانها تري المشهد قائلة يالهوي امير بس!!!! طب وكمال!!!!
هتف مصعب قائلا كمال مسك المستفز التاني ده من ذراعه ورفض يسيبه وقرر انهم هيموتوا سوا.. ولكن تألم مصعب من المشهد الذي يوصفه لماسة فقد تذكر مۏت ديمة عندما قال البطل في المشهد لحبيبته قولي لي شئ جميلا قبل مۏتي نيهان.. فردت عليه البطلة قائلا وهي تبكي پألم انا احبك كثير.. انت روحي كيف لي انا اعيش بدونك كمال .. احبك كثيرا
ماسة پبكاء يا حبيبي يا كمال يعني خلاص ماټ!!!!
انقض عليها مصعب پغضب فأصبحت هي بالاسفل وهو يعتليها قائلا من بين اسنانه عاااارفة يا ماسة لو نطقتي كلمة غزل علي رجل تاني هعمل فيك ايه
هتفت قائلا آسفة بس اتأثرت بالمشهد
حك انفه بانفها بطريقة مشاكسة عندما احس بارتجفها وخۏفها ثم اردف بخبث بقولك ايه في مسلسل تاني تحبي احكي ليك كان يتكلم وانفاسه الحارة تلفح وجهها قاصدا إرباكها معاقبة منه علي تغزلها برجل اخر..
ابتسم مصعب بلئم قائلاليه بس ده مسلسل كله حاجات حلوة ورومنسي حتي عارفه البطل بيعمل ايه في البطلة..
ماسة بتوتر وكسوف ثم هتفت بصوت حاولت جاهدة ان يخرج طبيعي احم .. لا
ابتعد عنها مصعب وهو يضحك قائلا من بين ضحكته طب يلا نامي ومش هحسبك دلوقتي علي الكلمة اللي قولتها دي.. ثم اخذها بحضنه واغلق عيناه .. حاولت ماسة ان تنعس ولكن فتحت عينها مرة اخري تهتف بصوت خاڤت مصعب
رد وهو مازال مغمض عيناه امممممم
لتقول ماسةهي نيهان هتنسي كمال وتقدر تكمل من غيره حياتها!! اصل دي كانت بتحبه اوي..
فتح عيناه بشرود وهو يهتف بصوت خاڤت ايضا هي مش هتنسي بس هتحاول تعيش معندهش حل غير كدا..
ماسة زيك كدا ..صح!!! انت كمان مش هتقدر تنسي ديمة مش كدا
تنهد مصعب بانفاس حارة ثم اردف قائلا بذكاء ديمة ذكري حلوة هتفضل معايا لآخر العمر وانت ماستي الجميلة اللي هتكمل معايا بقي مشوار حياتي ..
تهلل وجهها فرحا وامتلئ قلبها بالسعادة من تلك الكلمات البسيطة التي بالنسبة لها تعني الكثير..طبع مصعب قبلة حانية علي مقدمة رأسها قائلا ممكن ننام بقي ! عناقته بشدة وأغمضت عيناها وبعد مدة قصيرة راحوا في سبات عميق ..
في غرفة أريج ورهف
كانت تقف أمام المرآه التي تعكس صورتها وهي تعيد هندمة ملابسها للمره المائة فاليوم سوف يقلها رائد الى الجامعة بل وكل يوم فهو إستطاع في يومين أن يقتحم حياتها بحنانه وعشقه الظاهر في عيناه فمن منا لا يعشق الاهتمام هي ندمت كثيرا على نبض قلبها الذي دق لشخص آخر.. بل ومازال لا يبغضه ولا يكرهه ..
تأففت رهف بغيظ قائلة يا بنتي اخلصي عايزه اعدل هدومي و اظبط نفسي ..بقالك ساعه واقفة قصاد المرآية !!!!!
ردت عليها أريج ببرود من قلة المرآيات في القصر ما تروحي اي حته حبك هنا يعني!!!
هزت رأسها متمتمة ببعض الكلمات الغير مفهومة ثم اردفت وهي تجز على أسنانها بغيظ يا ستي انا بحب المرآيا دي إخلصي بقى إشمعنا النهارده أخدتي وقت كده!!!!
التفتت اريج تلقى قبلة طائرة لها خلاص يا رهوفه خلصت اهو..
رهف اخيرا!!!!!! أيوا حقك ما انت رائد هيوصلك ..
ثم اردفت وهي تضيق عيناها بصوت مترجي بقولك ايه ما تجيبي مفتاح عربيتك اروح بيها الجامعة..
نطقت أريج بنفي قاطع لا طبعا إنت ناسية ان آبيه مانع عنك السواقة ..
رهف ماتخافيش هسوق بالراحة والله ..
أريج لا يا رهف.. انا بحاول اصلح علاقتي مع آبيه مصعب وكمان انا خاېفة عليك..
زفرت رهف بغيظ قائلة وهي رافعة كفها أمام وجه أريج خلاص.. خلاص انا ها اتصل بمعتز يوصلني إشمعني إنت
أريج إنت حره ..يلا باي..
و خرجت أريج عندما سمعت صوت سيارة رائد بالخارج . امسكت رهف هاتفها وضغطت ازراره وانتظرت حتى جاءها الرد..
معتز روحي
رهف بعشق ازيك يا حب عامل اي ايه!
معتز بنبرة متلهفة وحش من غيرك.. علي فكرة يا أريج لما مصعب يجي انا هكلمه في موضوعنا ونعمل كتب كتاب علي طول ايه رأيك!!
انفرجت اساريرها هاتفة بسعادة انت لسه بتسأل !!!!!أكيد موافقة طبعا .. ثم اردفت قائلة تعالي بقي وصلني الجامعة اشمعنا رائد هوصل أريج !!!!
معتز والله يا روحي مش هقدر أسيب الشركة علشان في حاجات لازم تخلص..
رهف بزعل ماشي يا معتز سلام..
معتز أنت زعلتي ليه بس!!! والله ڠصب عني ..
رهف خلاص مش زعلانة يا معتز انا هقفل علشان اتاخرت يلا باي .. واغلقت وهي تتأفف واخذت حقيبتها وذهبت الي الجامعة..
___________________________
في منزل فياض
من يوم ما مرضت سميحة وحياة تقضي لها كل شيء و تهتم بها و تعطى لها الأدوية حتى تتحسن تحت نظرات فياض الذي كان ممتن لها كثير ولكنه رافض فكرة الارتباط بأي فتاة فقد اصبح لديه عقدة ويرى كل النساء خائنات ..
دخل فياض على امه قائلا بمزاح كل ده عاملة نفسك تعبانه و نايمة في السرير يا سوسو انت استحليتي خدمة البت دي ولا ايه وكان يشاور على حياة
رمقته حياه بغيظ ثم اردفت متمتمة بصوت لا يسمعه الا هو بت اما تبتك يا شيخ والله لولا امك كنت وريتك البت دي هتعمل فيك ايه..
الټفت
متابعة القراءة