حب بلا ثمن
المحتويات
تصدقي معاه حق إنت تستهلي إزاي أصلا نطقتي بكدا !!!!
مش عارفة والله هي طلعت مني من غير ما أحس أو يمكن علشان إديقت من معتز ومن طريقته معايا ....
بس إنت مقولتيش هو أمير قالك إيه خليك ضحكتي أوي كدا !
قال نكتة مقدرتش مضحكش عليها وإنت عارفني لما بفقد السيطرة علي نفسي في الضحك ....
إنت هتقوليلي ههههههه علي يدي يا رهف لتنهض من الفراش وتردف يلا ياختي خلينا نروح الجامعة فزي
أه شوفتي ماسة النهاردة كانت عاملة زي البركان اللي نيرانه بتشتعل صعبت عليا أوي
أنا كمان والله تفتكري يا أريج ممكن آبيه يبص لدارين أصل بصراحة صورة من ديمة الله يرحمها
مش عارفة يا رهف بس اللي أعرفه إنها عكس ديمة أنا بصراحة مرتحتلهش خالص
طب اخلصي ياختي خلينا نمشي ....
وصل مصعب بصحبة دراين الي الشركة لتري هيبته بين الموظفين وشموخه وهو يمشي بجانبها لتتعهد بينها وبين نفسها علي جعله زوجها بأي وسيلة أي أن كانت ...
دلفوا الي مكتب مصعب ليجلس هو علي مقعده وتجلس هي أمامه ويقوم هو برفع سماعة الهاتف ويأمر السكرتيرة بأن تبلغ معتز ورائد باجتماع ضروري .....
في شركة الألفي
دخل معتز و وراءه رائد الي مكتب مصعب والقوا التحية علي دراين ومن ثم جلسوا
مصعب بجدية دراين هتبدأ تشتغل معانا عايزكم تعرفوها طبيعة الشغل كويس وتجهزوا مكتب ليها في أقرب وقت ..
رائد تمام انا هعرفها كل حاجة عن الشغل...
ليسترسل معتز قائلا وانا هجهز المكتب
مصعب مفيش شكر ولا حاجة ده حقك ودلوقتي أنا هخلي مها تعرفك علي كل الاقسام اللي في الشركة علشان يكون عندك خلفية ليقوم برفع سماعة الهاتف ويستدعي السكرتيرة التي استجبت سريعا لرب عملها و دقت الباب ومن ثم فتحته ودخلت برسمية لتقول تحت أمر حضرتك يا فندم
أماءت له السكرتيرة بعملية حاضر يا فندم إتفضلي يا مدام داري.. لتقطع كلامها وتستغرب فهي صورة من زوجة رئيسها التي توفها الله
إبتسم مصعب واردف حتي يوضح لها مدي الشبه الكبير بينها وبين ديمة مها دراين بتكون اخت ديمة الله يرحمها
ضحك الجميع ومن ثم قال معتز مش إنت لوحدك يا مها كلنا كنا زيك كدا
ليسترسل مصعب بجديته المعهودة يلا يا مها إعملي اللي قولتلك عليه
حاضر يا فندم ومن ثم نظرت الي دارين واردفت إتفضلي حضرتك نهضت دارين وخرجت بصحبة السكرتيرة حتي تتعرف علي أقسام الشركة وطبيعة الشغل.....
تحمحم رائد ومن ثم قال مصعب كنت عايزك في موضوع
نظر له مصعب بترقب ثم أردف قائلا خير يا رائد إتكلم أنا سمعك!
فرك يده بتوتر ومن ثم قال كنت عايز أعمل خطوبة وكتب كتاب ولما أريج تخلص السنة دي نتجوز علي طول
لينطق معتز سريعا وربنا ما يحصل إلا وانا معاك
حدقه رائد بغيظ قائلا معايا إزاى يعني مش فااهم !!!!!!!!!
ليسترسل معتز بسماجة يعني كتب كتابنا يكون يوم واحد يا برنجي والا والله أصور لكم قتيل أنا
قولتكم أهو ...
حدقه مصعب پغضب مصتنع لينطق بغيظ واله يا معتز هو أنا لسة إديتك موافقتي علشان تتكلم في كتب كتاب!!!!!!!!!!!
تحولت ملامح معتز للقلق ليردف قائلا بطريقة مضحكة بتهزر يا شقيق !!!!!! ليقول بريبة انت أكيد هتوافق صح!!!!!!!ويكمل بتبهي مازح علي فكرة انا عريس لقطة ومش هتلاقي لاختك زي في الدنيا دي كلها
ضحك مصعب علي صديقه الذي يغني ويرد علي نفسه ليقول من بين ضحكته إيه يا بني!!! إيه الغرور ده علي فكرة ممكن أرفضك بسبب الكلمتين دول ...
لينطق معتز سريعا لا يا عم أنا سحبتهم خلاص بس ريحني وقول موافق ولا إيه !!!!!!
ليقول مصعب بتروي أممممممم ماشى يا معتز أنا موافق ..
هب معتز واقفا ليقول بصوت عالي الله وأكبررررررررر أيوا بقي خلينا نفرح ونبل الشرررررربات
رفع رائد رأسه ينظر لذلك الذي يتنطط كالاطفال ليقول بغيظ يابني إهدي خلينا نتكلم جد شوية ومن ثم نظر لمصعب قائلا ها يا مصعب قولت إيه !!!!
أستند مصعب بمرافقيه علي المكتب ومن ثم قال ماشي يا رائد معنديش مانع لو أريج موافقة علي كدا وكمان هبلغ أبويا والرأى النهائي ليه ..
تهلهل وجه رائد من موافقة صديقه لمعرفته أن قبوله يعني موافقة الجميع ليردف قائلا ماشي بس بعد إذنك أنا هجيب أريج من الجامعة النهاردة وهبلغها بنفسي ..
أماء له مصعب وقال بجدية ماشي يا رائد واكمل بتحذير ودي أخر مقابلة قبل كتب الكتاب ..
معتز بمزاح علي فكرة انا شكلي كدا إبن البطة السودا وفي تفرقة بتحصل هنا !!!!!!!
ضحك عليه مصعب ورائد ومن ثم قال مصعب بجدية يلا يا بيه أنت وهو خلينا نشوف شغلنا ليتجه كل من رائد ومعتز الي مكتبه
في المساء
كانت تخرج من اخر محاضرة لها وهي تشعر بسعادة فقد ابلغها رائد إنه سوف يقلها الي المنزل وأنه يحضر لها مفاجاة كانت تمضي الي الخارج ولكن يد كبلتها فجاة وأخذتها الي مكان خالي تماما لتتململ هي پخوف تحت يد ذلك المجهول وتحاول أن تلتفت حتي تراه ليرخي قبضته من عليها وتبتعد هي عنه وتحدق بيه لتري أنه حازم ذلك الوضيع الذي كدا أن يسلبها أعز ما تملك لولا إنقاذ رائد لها في اخر لحظة ...
لتهتف وهي تشعر بالړعب الذي تخلخل الي قلبها فهو مخادع وهي تخشي أن يخدعها مرة أخرى
انت عايز إيه يا حيوان أنت !!!!!!!!
ليقول بوقاحة إيه يا حلوة إنت فاكرة نفسك هتخلصي مني بالسهولة دى..
إشمئزت أريج من نظراته لها ورجعت خطوتين الي الخلف تنظر حولها لعلها تري أي منقذ ولكن هيهات فذلك البخيس يعرف شغله تماما فقد أتي بها لمكان خالي لتنطق أريج بريبة عارف يا حيوان لو قربت مني مصعب ورائد مش هيسيبك ولا انت مش بتتعلم من اللي حصلك قبل كدا ولا إيه !!!!
اقترب منها وكسر تلك المسافة التي وضعتها وهي خائڤة ومن ثم أمسك وجهها يعتصره بين يده لتنساب دموع عيناها المذعورة ليهتف هو كفحيح الافعي السامة متخفيش أوي كدا أنا مش هلمسك دلوقتي أنا هخليك تجي تقولي لي أنا قدامك وتحت أمرك أعمل اللي انت عايزه ومن ثم ترك وجهها الذي أصبح لونه أحمر من قبضته لتهرب هي من أمامه ودموعها تنساب پخوف جالي علي وجهها لتمضي خارج الجامعة وتجد رائد الذي كان يبتسم بجاذبية ولكن إختفت تلك الابتسامة عندما لاحظ الخۏف الذي سيطر علي ملامح وجه معشقوته ليدنه منها سريعا ويأخذها بين يده غير عابئ لاحد
متابعة القراءة