حب بلا ثمن
المحتويات
فياض ورائد ومعتز من ڤيلا علي السباعي وهم في قمة غاضبهم..
رائد بعصبية انتوا ليه حشتوه من إيدي كنتوا سبوني اموته ابن ال..... ده..
معتز لازم نهدي علشان نعرف نشوف حل..
فياض فعلا يا رائد معتز معاها حق احنا مش عارفين ممكن يعمل ايه بالصور.. احنا كان ممكن ڼدفنه في أرضه وهو واقف بس العصبيه مش هتجيب نتيجه لازم نعرف الأول هو معاه كام نسخه من الصور علشان نعرف نتصرف صح
معتز خلينا نروح عندي و نقعد و نشوف هنعمل ايه..
ومن ثم ذهبوا متوجهين الى بيت معتز حتى يجدوا حل لتلك المشكله
بعد مده من الوقت وصلوا بيت معتز وجلسوا حتى يفكر بهدوء لعلهم يتواصلوا الى حل مناسب
رائد ها ايه هي الخطه
فياض مش بس كده.. انا بقى هشتغلوا في الازرق و هكلف ناس اصحابي في الداخليه انهم يراقبوا وزي ما عمل هنعمل فيه ونمسك عليه زله زي ما هو عمل ..اصلا هو كل سككه شمال يعني مش هنتعب في الموضوع ده..
رائد بغيظ لما نشوف اخرتها..
فياض يبحث عن ثغرات علي ليوقعه في شړ أعماله..
ولكن ما حدث فاق كل توقعاتهم.. فقد أرسل علي السباعي تلك الصور لمصعب لأنه يعلم جيدا أن خسارة تلك الصفقة بيد مصعب فقط ..
دلفت السكرتيره وهي تحمل بيدها ظرف وقالت بعملية الظرف ده جيه لحضرتك يا فندم..
السكرتيره حاضر يا فندم.. ثم تركت الظرف وخرجت..
بعد قليل دلفوا رائد ومعتز مكتب مصعب ليجدوا و هو يفتح ذلك الظرف الذي أتسعت عيناه پصدمة وهو يري أريج في تلك الصور و بتلك الأوضاع
فتح مصعب الورقة التي كانت مع الصور و قرأها پصدمه
دي صوره اختك وهي مع حبيبها انا لما قولتلك ان الصفقه دي بتاعتي ما كانش كلام وخلاص يا مصعب يا ألفي.. اه و على فكره صحابك كانوا عارفين.. هم حاولوا يسوموني.. بس انا عارف ان اي قرار بايدك انت ..ولو انا مخدتش الصفقه دي يبقى صور اختك هتبقى على مواقع الانترنت وانت عارف بقى ايه اللي هيحصل بعد كده.. سلام يا مصعب يا ألفي.. علي السباعي......
نظر رائد پخوف لمعتز ثم اردف پغضب ده شاف الصور يا معتز اكيد ھيموت أريج انا رايح الحقه وركض رائد سريعا و وراءه معتز حتي يلحقوا بيه متوجهين الى قصر الألفي..
أخرج مصعب الهاتف وضغط ازراه انتظر قليلا حتي جاءه الرد ليقول بنبرة كالمۏت عايز اقابلك
علي السباعي يا أهلا.. يا ألفي.. انت تنور.. انا في فيلاتي هستنك بفارغ الصبر..
مصعب ماشي أسنتني.. ومن ثم أغلق في وجهه الخط
لاحظ فياض وجهه مصعب المتعصب ليقول انت رايح فين يا مصعب ده مش طريق القصر !..
مصعب رايح فيلا السباعي
فياض بقلق انت عرفت
نظر له مصعب پغضب انت كمان كنت عارف ومقولتش ماااشي علي العموم حسابكم معايا بعدين انتوا الثلاثة..
وصلوا اخيرا الي فيلا السباعي و ترجل مصعب وتحرك بخطي واثق وبهبته المعهودة وأمر الحرس أن يفتحوا الباب دلف الي الداخل حتي وصل أمام علي السباعي..
علي السباعي بسخرية يا أهلا بالباشا الفيلا نورت
جلس مصعب بثقة علي المقعد ووضع قدم على الآخري ثم اردف بهدوء قاټل تتطلع كدا يا علي زي الشاطر وتجبلي الصور كلها اللي معاك وتنزل من سكوت علشان انا مش هعيد كلامي مرتين والا اقسم بالله ماهخليك يبقي ليك قومه تاني وهتفلس وتشحت وهتجي تترجني اني أسامحك وساعتها مش هوافق..فأنت دلوقتي في ايدك فرصة ياريت مضيعهاش من ايدك علشان انت عارف اني لو خرجت من هنا من غير الصور مش هيحصل كويس..
ابتلع علي السباعي لعابه پخوف فهو يعلم جيدا أن مصعب لا يتحدث دون فعل فهو علي دريا بيه جيدا.. ثم اردف بقلق طب و الصفقة هتسبيهلي !
مصعب والله دي حاجة بمزاجي.. ولا اقولك انا اه هسبهلك بس مش علشان تهديدك الاهبل ده.. تؤ تؤ لا ..علشان انا اتشئمت منها أساسا..
علي بتهكم طب ايه اللي يثبت لي صحة كلامك..
مصعب بثقة وغرور يتناسب مع شخصيته مفيش حاجه تثبيت.. بس كلمة مصعب الألفي اللي بتخرج منه عمره ما يرجع فيها واكيد انت عارف ده كويس..
بعد ذلك الحديث ونظرة مصعب المصوبة بإتجاهه لم يجد أمامه إلا أن ينصاع لكلامه ليقول ماشي يا مصعب انا هعتبر كلمتك وعد.. ومن ثم ذهب الي مكتبه فتح أدراجه وأخرج منه الصور وأتي بيه الي مصعب..
مصعب بصوت مرعب فين الكاميرا اللي صورتوا بيها هاتها هي كمان..
أمر علي الحارس أن يأتي بالكاميرا ومن ثم أعطاها لمصعب
مصعب بنبرة تحذيرية صدقني لو في نسخ عندك تاني ساعتها هتندم انك اتولدت من بطن أمك يا علي يا سباعي..
علي من غير غلط يا مصعب انا اللي هاممني الصفقة وبس ولو انا اللي كسبتها ولا الصور ولا اي حاجه تاني هتفرق معايا
ضحك مصعب بسخرية هتخدها يا علي يا سباعي انت مرزق وتستحق.. ثم ذهب خارج الفيلا واستقل سيارته متوجها الي قصر الألفي وهو يشعر پغضب يجتاحه من أخته ..
بعد خروج مصعب هتف مساعد علي ازاي يا باشا تدي الصور لا وكمان مسبتش أي نسخة احتياطي معانا مش يمكن يرجع في كلامه!
علي السباعي لا متخفش كلمة مصعب واحدة ودي حاجة انا متأكد منها.. بس الكلام اللي قاله هو قادر يعمله وانا مش قد مصعب الألفي.. انا كل اللي يهمني الصفقة وبس..
وصل مصعب القصر ودلف وجد معتز ورائد جلسان مع أسماعيل وناهد ويبدو عليهم القلق من ردة فعله.. لما يتحدث حدقهم بنظرات كالڼار وصعد الي غرفة أريج دق الباب بشدة وصوته دوي في المكان كله أريييييييج ..
انتفضت أريج ورهف من صوت
مصعب المرعب وفتحت رهف بايد مرتعشة.. دخل مصعب وامسك أريج من شعرها وصفعها صڤعات متتالية وهو يردف قائلا پغضب اه يا فجرة يا قليلة الأدب وأخذ يصفعها ..لم تستطع رهف علي أن تخلص أريج من بين قبضة يده.. في ذات الوقت دلفت ماسة تركض بإتجاهه حتي تخلص أريج من بين يده.. وصعد رائد راكضا ووراءه معتز وإسماعيل وناهد وهم يهتفون سبها يا مصعب هتموتها..
أريج پبكاء اااااااه والله يا آبيه انا مظلومة الله يخليك اسمعني الأول..ولكن هيهات فقد تملك الڠضب منه.. وقفت ماسة أمامه مرة أخرى ولكن تلك المرة قام بدفشها بقوة
متابعة القراءة