حب بلا ثمن

موقع أيام نيوز

ترك لها مجال أن ترفض أكمل بطريقة مهذبة كان الامر سوف يختلف ولكنه تعامل بهمجيه أخرجها من تفكرها خبطات الباب المتتالية لتتجه وتفتح تجده يقف بطالته الجذابة وإبتسامته التي تزيده وسامة 
فياض يلا علشان إتاخرنا علي الفرح 
تذكرت معاملة أكمل لها لترمق فياض بغيظ و تقول أيوا يعني مش فاهمة مين إتاخر ومين هيروح مع مين !!!!!!
فياض ليه بتكلم لغة مش مفهومة !!! كلامي واضح يلا علشان هنروح سوا
علمت ان ليس أمامها إلا أن تخدعه وتذهب دون أن يرها فالمجادلة معه مرهقة للغاية لتقول بمكر ماشي لما أخلص هرن عليك أنا قدامي ساعة ..
رمقها بشك فهي غالب ا تجادله دون توقف لماذا الآن تنصاع له!ليقول ماشي أنا في شقتنا لما تخلصي رنلي 
هزت رأسها  بتأكيد كاذب لتقول عنيا حاضر عن إذنك ومن ثم أغلقت الباب ليتسمر هو أمامه وهو يقول لنفسه حلو أوي شكلك كدا حابة تلعبي بس ناسية إنك ه تلعبي مع ظابط ليبتسم بسخرية ويتجه إلي شقتهم بعد نصف ساعة كان فياض ينظر من العين السحرية لباب الشقة ليري ويتأكد من ظنونه فكانت تخرج من شقتهم بخفة وتتحرك ببطء لتغلق باب الشقة بهدوء حتي لا يسمعه فياض لتقي نظرة علي شقة فياض وبعد ذلك كادت أن تذهب ولكن فجأة فتح الباب و سحبها فياض الي داخل شقته وأغلق الباب وهو يقول بقي كدا عايزة تهربي وتمشي لواحدك 
تململت تحت يده وهي تسبه بغيظ وڠضب ليقوم هو بسندها علي الباب ووضع ذراعيه ساندا إياهم علي الباب لتصبح حبيسة بين يده ترمقه بحنق وهي تردف انت مچنون إيه اللي بتعمله ده إفتح الباب ده حالا 
ليدنو منها أكثر قائلا بعند و إن متفتحوش هتعملي إيه !
لتنساب دموعها وهي تقول بمرارة هعمل إيه يعني .. هو أنا أقدر أعمل حاجة.. لو كنت قدرت أحمي نفسي قبل كدا كنت عملتها دلوقت بس للاسف أنا ضعيفة 
كل كلمة تفوهت بها كانت كالسكاكين التي تمزق داخله لماذا تضعه في كفة واحدة مع من إعتدوا عليها !كيف تراه !چرح كثيرا من جملتها ليبتعد عنها وهو يقول بحزن تحمي نفسك من الناس كله إلا مني ..انا إستحالة أعمل حاجة تأذيك يا حياة لاني بأختصار بحبك بس واضح إنك فاهمة حبي غلط وانا مش هدايقك تاني بس اعرفي إنك قدمك أسبوع تفكري  في موضوع جوازنا وتردي عليا وانا هقبل إن كان بالقبول أو بالرفض ولو رفضتي صدقني مش هتشوفني قصادك تاني نهائي 
لم تقصد إحزنه بهذا الشكل هو غيرهم وهي تعلم ذلك ولكنها أصبحت لديها عقدة فما مرت بيها ليس قليلا 
قال بنبرة حزينة وهو يفتح الباب كان نفسي أقولك لو عايزه تمشي لواحدك إمشي بس مش هعرف أسيبك تروحي لواحدك وأشار بيده لها حتي تذهب أمامه وهي تطاطي رأسها بدون كلام فيكفي ما تفواهت بيه من حماقات ....
بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكم في خير جملة نطق بها المأذون وهو يجلس علي الطاولة الكبيرة المزينة وموضوعة في حديقة القصر الواسعة بعد أن انهي كتب كتاب رائد وأريج  ومعتز ورهف تحت تصفيق ومباركة الجميع ليقف رائد الذي يتهلهل وجهه فرحا فهو اخيرا أجتمع بصغيرته ليدنو منها ويطبع قبلته الاولي علي جبهتها ليشعرها إنها ملكة قلبه الذي طالما تمناها طوالا ليحقق الله له حلمه وتصبح زوجته نفس الحال عند معتز الذي نسي تماما وجود الاشخاص من حوله ليقوم بضم رهف لاحضانه ويطبع قبلة طويلة علي جبهتها ومن ثم علي وجنتيها ليخروجه من تلك المشاعر صوت مصعب الذي سحب رهف بعيدا و اقترب منه مدعيا المباركة ليقوم باحتضانه بقوة وهو يقول من بين أسنانه بنبرة تحذيرية إيه يا خفيف ده كتب كتاب لسه فاضل شهر علي الډخلة وبعدين في ناس حواليك يا غبي ..
جز معتز علي اسنانه وهو يقول يا عم إرحمنا بقي ده انت خنيق ومن ثم نظر لماسة التي كانت بالقرب منهم ليردف باستنجاد بالله عليك يا مدام ماسة تبعدي عننا شوية 
اقتربت ماسة وهي تضحك وتسحبه من ذراعه لتقول تعالي يا حبيبي عايزك في موضوع ..
رمقه مصعب بغيظ وقال محذرا إياه عارف يا معتز لو نسيت نفسك وربي لهيكون حسابك معايا عسير  لتضحك ماسة التي مازالت تسحبه بعيدا وهي تقول يا بني إيه اللي بتقوله ده وبعدين دي بقت مراته خلاص 
مصعب بحنق لا يا حبيبتي لسه ده مجرد كتب كتاب وبعدين الواد معتز ده عايز حد يقف له ده الواد ما صدق 
ماسة ههههههه طب خلاص سيبك منهم و تعال نرقص سوا وأخذته ماسة لتنسيه أمرهم و تعطي لهم مجال لينعموا بلحظاتهم الجميلة مع بعض ....
لحظات وطلب منظم الحفلة من العرسان أن يصعدوا علي مكان الرقص وما يسمي بالاستيدج ليرقصوا رقصتهم الاولي ..
كان رائد بخجل ليتمايلوا علي أنغام موسيقية هادئة ينظر هو داخل عيناها بعشق وتنظر هي بخجل  ليتكلم أخيرا النهاردة أسعد أيام حياتي أو تقدري تقولي كدا أني أتولد من جديد كل اللي فات من حياتي كوم وانك تكوني ليا النهاردة كوم تاني خالص حاسس إني ملكت الدنيا إني أوصل لك وتكوني ليا ده كان حلم بعيد ...
أريج بنبرة هادئة ليه هو أنت بتحبني من زمان كدا !!!
رائد اممممممم تقدري تقولي من وإنت في الثانوي 
أريج بعدم تصديق إيه من الثانوي !!!!!!!
رائد بابتسامة  مش مصدقة ليه انا كنت بحبك بس كنت مستني تكبري شوية 
أخفضت بصرها بخجل ليرفعه هو بيده وهو يردف تؤ تؤ مش عايزك تبعدي عينك عني .....
عند معتز ورهف 
معتز أخيرا بقيتي مراتي انا مش مصدق..
رهف بحب وابتسامة  لا صدق يا حب 
معتز بعشق  قلب الحب وعينه ليشدد من عناقها ويدنو من وجهها وهو يقول والله العظيم لولا أخوك اللي راشق عينه علينا ده كنت رذعتك بوسة نفسي فيها من زمان بس ملحوقة أكيد هيحصل في أول فرصة
لتحمر وجنتيها بشدة وتضربه بخفة وهي تقول معتز إتلم الله بقي إيه اللي بتقوله ده !!!
مسك يدها وهي تخبطه ووضعها علي دقات قلبه التي تدق كالطبول ...
قلوبا تنعم بعشقها الابدي تنادي بعيونا تشع شوق متلهفة لعناق إنتظارته طوالا كهذا كانت حالة عشاقنا ...
كانت حياة من وقت للاخر تنظر لفياض الذي ترك لها حرية التفكير وقرر الابتعاد حتي لا تفسر قربه منها بشكل خطأ كانت تتمعن بهبته وهو يأمر الحرس بحماية القصر كم كان له جاذبية خاصة وفجأة يسمع الكل صوت إطلاق ڼار لېصرخ الجميع ويجري مصعب الذي سحب سلاح من إحدي الحرس ووراءه رائد الذي أمر معتز أن يأمن البنات والستات ويدخلهم الي داخل القصر تحت صراخهم وخوفهم الشديد وسحب هو الاخر سلاحھ وفياض الذي أخرج سلاحھ وأطلاق باتجاه تلك السيارة التي يخرج من نفذتها أثنان ملثمان يطلقون الڼار مصوبين في إتجاه معين كادت الړصاصة أن تصيب قلب رائد ولكن دفعه فياض لتستقر إحدي الرصاصات بجسده ويتآلم ويقع أرضا تحت هتاف الجميع ليجثوا الثلاث أصدقاء علي أقدامهم ليروا صديقهم الذي فدا رائد
تم نسخ الرابط