حب بلا ثمن
المحتويات
مش هينفع ندخل كدا أصحابي يقولوا إيه !!!
ليقف أمامها ويميل برأسه حتي دن من أذنها قائلا بهمس قوليهم حبيبي او خطيبي واللي هيبقي زوجي مستقبلا ل يرجع برأسه مرة أخرى وينظر في عيناها التي تبربش بذهول وفمها المفتوح لا تعي ما أستمعت إليه حقيقي أم خيال!!!!!
إبتسم فياض عليها ليقول علي فكرة لو مقفلتيش بقك ممكن دبانة تدخل فيه ..
مين المز اللي مع حياة ده !
مش عارفة شكله حبيبها !!!
وقعت واقفة بنت اللذين ... كل هذه الاقوال من حولهم وكلما تحاول سحب يدها تمسك هو بها أكثر حتي إنها إستسلمت لأصراره وتركت يدها.. بحثت بعيناها عن صديقتها ماهي لتجدها تشاور لها من بعيد ل تنظر له وتقول صاحبتي أهي تعالي نسلم عليها
وقف بشموخ وغرور يتناسب مع شخصيته ليقول ببرود قاټل أذيك يا ماهي كل سنة وانت طيبة
ل تمرر حياة رأسها بين ماهي وفياض وتحدق بيهم بتعجب لتقول بتسأل هو أنتو تعرفوا بعض !!!!!!
لتدخل تلك الداخيلة فجأة محدقة بيد فياض الممسكة بيد حياة وهي تهتف بابتسامة خبيثة لتقول طبعا نعرف بعض ده إحنا عشرة عمر
لم تجد أي رد علي كلامه فإبتعلت إلاهانة ودنت من أختها تحضتنها وتعيدها ثم نظرت إلي حياة من أغمض قدمها إلي أعلي رأسها لتمد يدها بالسلام لحياة وهي تردف أنا كارما أخت ماهي .. كل ذلك وحياة واقف كالبلهاء لا تعي ما العلاقة التي تربط فياض بصديقتها واختها ولكن ما تعرفه تماما إنها تشعر بغيرة جامحة تنهش في قلبها لترفع يدها حتي تحيها وقبل أن تلمس يد كارما وجدتت فياض يسحبها ويبتعدت عنهم وهو يردف پغضب لازم نمشي حالا
جز علي أسنانه بغيظ ليقول إحنا جينا سوا يبقي هنمشي سوا نطقت سريعا وقد ترقرق الدمع في عيناها علي فكرة أنا مش لعبة في إيدك علشان تعمل اللي عملته ده وتغيظ بيا حبيبتك القديمة وتركته ومضت إلى المرحاض التي سألت علي مكانه من إحدي الخدم وهي تمسح دموعها..
أوعي من وشي نطق وهو يحدق بها پغضب مكفهر الوجه ولو كانت النظرات ټقتل لكنت تلك الكارما بين عدد المۏتي الان..
إيه خاېف تضعف
ضحك بسخرية ليقول بتهكم ههههه أضعف !! ليردف وعيناه تتفحصاها بإستحقار إنت فين جوزك يلمك!! ولا هو ډيوث لا إيه الحكاية !!!
هزت كارما جسدها بعصبية وهتفت بحدة علي فكرة مش معني إن إحنا سبنا بعض زمان إنك تغلط فيا كدا ثم هدأت نبرتها لتردف إحنا ممكن نكون أصحاب
_________
دخلت المرحاض و واقفت أمام المرآه التي تعكس صورتها أخرجت منديل ورقي من حقيبتها حتي تزيل تلك الدموع اللعېنة بقوة وتحاكي نفسها بصوت مسموع غاضب البيه بيغيظ بيا حبيبته القديمة.. مااااشي .. لتقول وهي تجز علي أسنانها أتري عمال يقول لي كلام حلو من الصبح وانا زي العبيطة مصدقة وطايرة في السما .. لتستمع لنبرة صوت رجولية تقول مين بس اللي مزعل القمر ده !!!!!
التفتت حياة لمصدر الصوت لترى شخص غريب نظراته تتفحصها بواقحة وعيناه زأغة يبدو أنه مخمور ..
هتفت بحدة أنت ازاي تتدخل كدا يا....... إطلع برا الحمام مشغول..
ليقترب منها بخطوات أرعبتها ليقول هو بصوت كالفحيح طول عمره فياض ذوقه حلو إبتعدت عنه حياة پخوف وتجددت عندها من جديد نفس المأساة التي كانت تعانيها مع زوج أمها لتقول بصوت مضطرب وخائڤ أبعد يا حيوان متقربش لتحاول تخطيه ولكنه أمسك بها مانعا إياها بوقاحة وعيوانه تتفحص مفاتنها بتفرس ليقول ببجاحة طول عمري بحب الحاجة اللي في إيد فياض بحس كدا إن ليها مذاق خاص..
دفعته بعيد عنها ولكنه أمسك بها بقوة مرة أخري
لتصيح بصوت مرتفع وتتعالي صراختها عندما حاول هذا الحقېر التعدي عليها وهي تغمض عيناها وتشعر بإشمئزاز وتبعده بكل ما أتت من قوة ليدخل فياض مسرعا عندما أستمع لصړاخها ليسحبه بكل قوة ويضربه بجبته في مقدمة رأسه ليشعر الاخر بالدوار ويكمل فياض بكل غل ليقول وهو يكيل له الضربات أه يا........ يا......... طول عمرك ديلك نجس ليضع ذراعه علي عنق ذلك الوغد حتي أنه كاد أن يختنق ليردف فياض وهو ينظر له بوعيد قاټل بس كله إلا دي ليزيد اكثر من الضغط علي عنقه ويقول دي خط أحمر ممنوع الاقتراب منها ليركله في فم معدته بقوة ويقول لما زمان سيبت لك كارما فا ده كان بمزاجي لان هي شبهك أنتوا الاتنين نفس الشكل زي بعض ليزيد أكتر من ضغطه علي عنقه حتي أصبح لونه أزرق لتقترب منه حياة بأيدي مرتعشة تلكزه بخفة وتقول بصوت مخټنق سيبوا ھيموت في إيدك .. خلينا نمشي من هنا أرجوك قالت كلمتها الاخيرة واجهشت في البكاء
بصق فياض علي وجهه هذا الحقېر الذي كان في يوم من الايام صديقه او هذا ما كان يعتقد ليقوم بتركه حتي انه هو علي الارض فاقد للوعي ..
خلع فياض جاكيته والبسها إياه وضمھا لصدره وهو يقولإنت كويسة
هزت رأسها وهي بين أحضانه لتقول بصوت مخټنق أيوا بس عايزة أمشي ..
ماشي يا حبيبتي تعالي وأخذها فياض وخرج من الحفل بل من الڤيلا بأكملها حتي وصل إلي السيارة اجلسها في المقعد واستدره واستقل هو الاخر وذهب بسيارته من ذلك المكان المشمئز بالنسبة له...
في الطريق كانت حياة دموعها تنساب وشهقتها تتعالى ليضغط هو علي المقود بقوة ويتخيل ذلك الوغد وهو يتلامس بيده النجسة جسدها كادت أسنانه أن تتهشم من شدة غيظه وغاضبه ليقوم فجأة بإيقاف السيارة ويلتفت اليها قائلا بأمر حياة بطلي عياط أنا مش عايزك ضعيفة كدا وأتعلمي إزاي تأخدي حقك ومتسكتيش لحد يحاول حتي يبص ليك بطريقة متعجبكيش..
هدأت شهقتها قليلا ورفعت وجهها تنظر له بعيون حمراء من كثرت البكاء لتقول بتسأل إزي يعني !!!
ليقوم بسحب منديل ورقي موضوع أمامه ويقترب من وجهها يمسح دموعها برقة وهو ينظر لها بعشق ليقول بصوت حنون أنا هعلمك حركات تدافعي بيها عن نفسك وهعرفك إزاي تخلي اللي قدمك ميقدرش يقرب منك وهقولك علي الاماكن اللي بتخلي الشخص ده يفقد واعيه..
إنفرجت أساريرها لتهتف بحماس بجد يعني هتعلمني كارتيه
متابعة القراءة