حب بلا ثمن

موقع أيام نيوز

وقالت اه زي المرة اللي فاتت كده لما صدقتك وطلع الموضوع كله كڈب في كڈب.....
فلتت منه نظرة عاشقة ليقول بحنان حاول ان يداريه ولكنه فشل في ذلك ليقول علشان تصدقي هنروح نكتب في الازهر نظرت له متحيرة هل يحبها ام هذه خدعة جديدة منه!!!!!!!!
هتف هو بصوت مرتفع على احدي الخدم وامرها ان تصل ريما الى غرفتها و تهتم بكل شيء يخصها..إتجهت ريما مع الخادمة بخطوات متثاقلا ضعيفة فما مرت بيه ليس بالهين ..
_________________
في غرفة رهف وأريج
كانوا يفترشان مضاجعهم وتفكر كل منهم في أمرها مع حبيبها ..
كانت أريج تتذكر بغيرة كلام رائد عن حبيبته المجهولة وأنه سوف يعرفها عليها اليوم فقد أصر عليها أن تذهب معه إلي موعد لقاءه مع حبيبته في إحدي الاماكن العامة....
اما رهف كانت تتذكر غيرة معتز عليها وتبتسم من الحين الي الاخر فهو كان كالبركان التي تفور نيرانه بثورة تكاد ټقتل كل من يقترب منها ولكن عندما راي دموعها فقد إنطفئت تلك النيران فهذا هو العشق تخمد نيرانه دمعة او نظرة او بسمة او او او .......
________
في اليوم التالي 
قامت أريج وتجهزت لتلك المقابلة وكانت في ابهي صورتها لتنظر في نهاية الامر الى انعكاس صورتها في المراه وابتسمت بإنتصار لمدى جمالها فاليوم هي تتحدي تلك الحبيبة المجهولة التي لا تعرف هل هي في نفس مستوى جمالها ام تفوقها جمالا لتلتقط حقيبتها اخيرا عندما استمعت الى صوت سيارة رائد خرجت بثبات مصطنع ولكن بداخلها يتاكل قلبها من الغيرة ..
ابتسم رائد عندما وجدها تصتنع الامبالاة ليقول بمغازلة ايه القمر ده لا ده انا اسبني من حبيبتي و اخرج معاكي بقى..
لترفع اريج رأسها بشموخ و غرور لتقول لا خليك مع حبيبتك يا ابيه انا ما ينفعش اخد حاجه مش بتاعتي اتعودت على كده من صغري..
نظرا رائد لها نظرة طويلة بغموض ثم إبتسم ليقول طب خلينا نمشي ....
بعد مدة وصلوا مكان بيه أشجار وزرع دلفت اريج الي الداخل بصحبته وغيرتها واضحة فكانت تتلفت حولها بطريقة ملحوظة تبحث بعيناها عن تلك المجهولة...
ليبتسم هو بداخله على تلك التي تتكبر ولا تريد اظهار غيرتها 
فجأة وقفت أريج بذهول من جمال ما رات فكان المنظر كالتالي.. طريق من الورود بالوان مختلفة في نهايته طاولة عليها عشاء وشموع بطريقة مزينة ومتناسقة ليقوم رائد بالانحناء امامها ويخرج علبة قطيفة يوجد بداخلها خاتم من الالماظ ليقول وهو ينظر اليها بعشق تقبلي تتجوزيني يا اميرتي
رفعت يدها على فمها و تهلهل وجهها فرحا لتشاور بيدها بعدم تصديق وتقول كل ده ليا انا !!!
أماء لها بعشق قائلا ايوا يا حبيبتي إنت ومفيش غيرك في حياتي إنت عشقي وحبي الوحيد 
نزلت لمستواه پجنون لتحتضنه وتقول بفرحة وسعادة طبعا طبعا موافقة...
ليقف وهو يحملها ويدور بها و تنزل عليهم الورود من

مكان ما ليمسك بيدها ويذهبوا باتجاه الطاولة ليجلسوا ويكتمل يومهم الذي بدا بغيرة وانتهى بسعاده.....
________________________
بعد عدة أيام
في امريكا
تململت بضيق وحكت أنفها تشعر أن شيئا ما يمرار عليها ليبتسم مصعب وهو يحاول إيقظها بخصلة من شعرها وهي تتوسط صدره وتنام براحة تامة لتحاول أن تفتح عيناها الناعستان وتقول بغنج ودلال سيبني أنام شوية صغننين يا ميصو الله يخليك لتغلق عيناها مرة اخرى
أتساعت حدقة عيناه ممن تفوهت بيه ليقول بتهكم نعم ياختي مين ميصو ده!!!!!!
لتبتسم وهي مازالت مغمضة ليقوم هو بمد يده للاماكن التي تثير ضحكها ويقوم بدغدغتها وهو يقول وكمان عاملة نفسك نايمة طب أهو ضحكت بشدة وهي تحاول أن تبعد يده وهي تقول ههههههههههه خلاص خلاص والله قومت يا مصيو ههههههههه 
وكمان بتقولي مصيو دي تاني طب والله ما انا سيبك لتحاول هي الهروب منه وتجري في انحاء الغرفة وهي تردف ههههههههههه خلاص أنا غلطانة أني بدلعك ليقوم هو بحركة مفاجأة ويمسك بها ويسحبها بقوة لترطم بصدره وعيناه تتفحصانها بجرآة ويقول بمشاكسة وقعتي في إيدي 
لاحظت ماسة تغير وجه مصعب لتقوم بسؤاله خير يا حبيبي في حاجة!!!!!!
أطفئ الهاتف ونظر أمامه نظرة كلها توعد وأجابها بثبات مفيش خلينا نمشي فياض والحرس مستنين برا أمسك يدها وخرجوا أمام المطار ليستقوا السيارة متوجهين الي القصر......
الفصل ٢٠
وصلوا أخيرا ماسة ومصعب قصر الالفي في ساعة متاخرة من الوقت بعد عناء السفر فرحا الكل لشفاء ماسة ولكنهم لاحظوا وجه مصعب الذي يبدو أنه لا ينم على خير..
نظر مصعب لرهف نظرة غامضة مرعب حتي إنها سرت بأوصلها رجفة خوف من نظرته التي تحاول أن تترجمها ولكن فشلت تماما إذا أرد هو أن لا يعلم أحد ما بداخله ينجح وبتفوق ليقول بامر الوقت متأخر كله يروح علي أوضته ثم وجه نظرته إلي ماسة ليردف تعالي يا ماسة إرتاحي إنت تعبتي من السفر ..
وكانه يشعر بما تحسه من إرهاق وتعب أماءت له لتقف وتستأذن منهم ويصعد الجميع الدرج كلا علي غرفته ....
____________
في غرفة مصعب وماسة 
دخل مصعب و بصحبته ماسه التي من الحين للاخر تنظر له لتحاول أن تقرأ ما يدور بخلده فوجهه تبدل تماما عندما أتته تلك الرسالة في المطار...إتجه هو صوب غرفة الثياب ليخرج بعض الملابس المريحة للنوم ثم إتجه الي المرحاض لينزل تحت المياه حتي يطفئ نيران غضبه هو يريد أن يتصرف بحكمة ليعاقب صديقه علي كذبته عليه وأخته التي لم تحسب له حساب ليقوم بغلق المياه ويتناول المناشفة ليجفف جسده ويرتدي ملابسه ويخرج وهو يشعر بتحسن مزاجه نوعا ما لتحاول هي أن تخرج ما بداخله لتقترب منه وترفع ذراعيها تحتضنه بغنج ودلال قائلة إيه يا قلبي مالك من ساعة ما نزلنا من الطيارة وانت إتغيرت في حاجة 
ليقوم بسحب خصرها وينظر في عيناها ويقول بخبث اعتبر ده عرض منك ..
لتعقد حاجبيها وتقول بتسأل عرض إيه!!!!!
تم نسخ الرابط