حب بلا ثمن
المحتويات
قائلا احم.. معلش أصل سرحت شوية..ثم اردف قائلا بصي الرهان هيكون علي انك تعزمني بكرة علي الغداء
والشرط التاني هقوله لما يجي وقته..
امممممممم ماشي موافقة.. يلا باااااي وركضت بطفولة داخل القصر..
ابتسم بعشق علي صغيرته ثم تمتم لنفسه حتي يرجع لصوابه الذي افقدته إياه تلك الجميلة التي سالبت لب قلبه فوق كدا يا رائد ويلا علي شغلك ..الشغل متلتل في الشركة.. وخرج من القصر متجها الي الشركة..
فلاش باك
كانت تخرج من العمل شاردة الذهن تفكر في معامله مرات أبيه لها ولوالدها المړيض وتدعوا الله ان يغير تلك العيشة التي كرهتها وأن تتغير حياتها الى الأحسن وتذكرت ماسة وتمنت أن تتزوج رجل ثري مثل مصعب الذي إنتشل ماسة من الفقر على حد علمها فهي لا تعرف ما تمر به ماسة من مأساة فقد انقطع الاتصال بينهما من يوم ما تزوجت ماسة حيث أنها انشغلت بمشاكلها مع مصعب توقفت ريما فجأة پذعر عندما وجدت سيارة فخمة تتجه نحوها بسرعة كبيرة صړخت بأعلى صوتها خوفا أن يصدمها ..فرمل علي السباعي السيارة حتي أنها أصدرت صوت عاليا نتيجة احتكاك الإطار بالأرض وقعت ريما مغشي عليها..
يخربيتك يا شيخة طلعت لي من أنهي داهية إنت نزل لمستواها وهو يحاول أن يوقظها ولكن دون جدوى حملها ووضعها في السيارة عندما استمع الي حديث الأشخاص الذين تجمعوا عندما حدث الحاډث..
حرام عليك مش تفتح
ماشين تدوسوا علي الناس
وديها المستشفى بسرعه انت لسه هتقلب فيها.. كل هذا كلمات تتدولها الأشخاص منه حوله.. جزا علي اسنانه بغيظ واخذها وذهب الي بيته علي مضض منه.. بعد مدة وصلوا الفيلا الخاصة بيه القها علي الفراش ولكنه تملي من وجهه وجدها جميلة اخذه شيطانه الي ان يتقرب منها في هذا الحين سمع صوت منبعث من هاتفه اخرج الهاتف من جيبه رد پحده طفيفة
السباعي پغضب مفيش صفقة الا وخسرتها يا فشل ..
جز علي اسنانه بغيظ ثم اردف قالا طب ليه الغلط بس يا بابا اعمل ايه يعني انا مراقب كل تحركات مصعب الالفي وعائلته وبحاول اضغط عليه حتي مكلف ناس تراقب اخواته علشان امسك عليه اي غلطة..
السباعي بحدة لو ما اتصرفتش انا هخد منك الشركة وارجع ادرها تاني.. ثم اغلق في وجهه الهاتف ..
علي پغضب اسمعني كويس
راقب بقي معتز وأخته وهات صورهم علشان نوقعهم مع بعض هو ومصعب لان طول ما هما مع بعض ده بيديهم قوة ومحدش في السوق قادر عليهم خالص..
الطرف الآخرامرك يا باشا..
اغلق علي الهاتف والتفتت خلفه وجدها تنكمش علي ذاتها وتنظر له پذعر لتقول بتوتر وخوفانا فين! وانت مين ! وتعرف مصعب من فين !
انتباه لها بذهول ثم اردف قائلا بإهتمام انت تعرفي مصعب الألفي !!!!
ايوا كانت مراته الله يرحمها بتجي عندنا البيوتي تعمل شعرها وبعد كدا اتجوز ماسة صحبتي.. واخذت تقص له تاريخ ماسة فهي تحب الثرثرة كثيرة هذا طبعها..
تهلل وجه فرحا والتمعت عيناه بشړ واردف في نفسه قائلا حلو اوي ده انت وقعتي لي من السما و اكيد هستفيد منك بأي حاجة ..تعامل معاها بحنان مصتنع ومثل عليها انه انسان صالح ويحبها ومع الوقت احبته ريما بل عشقته ولكنه لم يطولها فقد كانت حازمة معه لا تجعله ان يلمسها وفي يوم طلب منها ان يتزوجها عرفي ولكنها رفضت ايضا ممن اضطره ان يرسم عليها حيلة اوهمها بالزواج الشرعي وأتي بمأذون مزيف وشهود و عقد مزيف ايضاوهكذا انخدعت تلك المسكينة من ذلك الذئب البشري المنعدم الضمير
إاااايه يا بنتي عماله اقولك حاسبي وانت ولا انت هنا
ريما آسفة... آسفة.. يا مدام
وركزت ريما في عملها حتي لا تخسره..
في منزل فياض
دخل فياض المنزل كعادته وهو يهتف بمزاح يا سوسو انت فين يا سوسو!
ولكن لا يوجد رد
قلقة فياض ثم هتف مره أخرى إمي ياااا امي.. كل هذا وهو يبحث في أرجاء المنزل حتى وجدها في إحدى الغرف تفترش الارض ويظهر على وجهها التعب جثي على قدميه ونزل لمستواها پخوف وقلق وهو يهتف امي مااالك... فوقي يااا إمي ولكن لا يوجد رد حملها ووضعها على الفراش وركض سريعا بإتجاه الشقة التي تقبع بها حياه دق الباب وعيونه مليئه بالدموع خوف أن يفقد ولدته فهي روحه..
فتحت حياه بسرعه وهي تردف پغضب مين اللي بيخبط كده!!!!! طيب جايه اهو..
فتحت ثم اردفت بغيظ هو انت!!!! قالتها بحنق وهي تكتف ذراعيها بإعتراض..
قاطعها پحده وهو يظهر على وجه القلق و الخۏف مش وقته خالص تعالي معيا إنت مش دكتوره.. إلحقي أمي مش
بترد عليا..
قالت في لهفه حقيقيه مالها طنط سميحه!!
هتف پذعر ودموعه تتجمع في مقلتيه مش عارف دخلت عليها لقيتها وقع على الارض ومش بترد عليا ثم اكمل بترجي لأول مرة في حياته تظهر نقطة ضعفه بسرعه الله يخليك أنا مليش غيرها ..
لا تعرف لماذا تمرد قلبها عليها ليدق بهذا الشكل وتتسارع دقاته عندما رأته على هذه الحالة من الضعف أمامها.. نطقت حياه وهي تركض أتية بحقيبتها وهي تردف قائله اهدي إن شاء الله هتقوم بالسلامه..
دخلا الغرفه التي بها سميحه وقامت حياة بالكشف عليها وطلبت منه أن يأتي ببعض الأدوية من الصيدلية ..
ركض سريعا كالطفل الذي ېخاف فقدان امه بعد مدة أتي وهو يحمل الأدوية قامت حياه بتركيب المحاليل لها واعطائها الأدوية المناسبة حتى يرجع ضغطها الى طبيعته ..
حياه الحمد لله الضغط رجع لحالته الطبيعيه
رمي بثقله علي المقعد و تنفس براحه عندما نطقت حياه تلك الجمله وضع كفوفه يمسح بيده على وجه بتعب ثم اردف موجه كلامه الى حياه قائلا انا متشكر اوي اوي ..
اردت ان تخرجه من حالته.. اردفت بمشاكسه بتشكرني ليه على فكره دي امي انا كمان اخرج انت منها بس..
ابتسم بجانب شفتيه بتعب ثم اردف قائلا بصدق ده شيء يسعدني على فكره..
احمرت وجنتيها بخجل ثم اردفت تداري خجلها احم.. روح انت خد دش.. طنط مش هتفوق دلوقتي و انا هحضر لك العشاء...
امأء لها برأسه ثم قام واتجه الى الفراش التي ترقد عليه والدته و انحني وطبع قبلة على مقدمة رأس والدته وخرج متوجه الي غرفته..
لا تعرف هي لما هذا الاحساس الذي طرق في مخيلتها انها تريد أن تعناقه وتخرجه من حالته هذه.. نفضت رأسها تمسح هذه الافكار الغبية وهي تتجه الي المطبخ حتي تعد الطعام..
في غرفة اريج ورهف
كانت تجلس وهي شاردة بابتسامة بلهاء تتذكر لقاءهم في بهو القصر ممسكه بشعرها تلفه علي احدي اصابعها ومن الحين للأخر تتطلق تنهيدة حارة.. نظرت لها رهف بغيظ فهي علي حالها هذا اكثر من ساعتين
متابعة القراءة