عشق الياس
المحتويات
بشده ثم بدأت تعبث في هاتفها حتي هتفت پصدمه
_ماما الحقي احنا كنا بنصلي الجماعه غلط
نظرت ايناس لها بتسأؤل هاتفه
_ازاي يعني
اردفت خديجه محاوله الاستيعاب
_مفروض مقفش قدامك واقف جنبك من علي جهة اليمين ولما يكون مجموعه كبيره اقف في النص
الرجاله بس هي اللي بتأم وبتقف قدام لكن السيده لما تأم مينفعش تقف قدام
_بجد انتي متأكده من كده
ردت خديجه بتفاجئ مماثل
_اه ده شيخ موثوق منه اللي منزلها تصدقي اول مره اعرف المعلومه دي
بس انا اللي غلطانه مفروض ابحث عن كل حاجه علشان اعرف
اردفت ايناس بهدوء
_فعلا محتاجين نبحث علشان نعرف الصح من الغلط
الحمدلله اننا عرفنا الصح بس كده يعني امامة امرأه للنساء مش حرام لكن امامة امرأه للرجال هي اللي حرام ولا تجوز صح
_اه امامة المره للنساء مش حرام رغم ان فيه اختلاف عليها لكن لان
روي أن عائشة وأم سلمة رضي الله عنهماأمتا نساء فقامتا وسطهن قال الإمام النووي حديثا إمامة عائشة وأم سلمة رواهما الشافعي في مسنده والبيهقي في سننه بإسناد حسن المجموع للنووي 4 187
فهي مش حرام لكن امامة المرأه للرجال هي اللي حرام
_انا جايه حالا
نهضت خديجه راكضه الي عرفتها لترتدي ملابسها مره اخري دلفت والدتها خلفها هاتفه بتساؤل
_في ايه
ردت خديجه بعجله وهي ترتدي ملابسها
_بنت الحاجه سعاد جت وكانت عايزه تاخدها بالعافيه وهي وقعت منهم ونقلوها علي المستشفي وعماله تنده عليا
الفصل الثالث
اتي والد خالد الذي اردف پغضب
_ايه التخريف اللي انت قولته ده ياخاالد طلاق ايه وانتوا ما بينكم عيال
مفيش طلاق هيحصل وابقي وريني بقي هتكسر كلامي ازاي
نظر خالد الي مها التي ما ان انهي والد خالد حديثه حتي هتفت بهدوء
_لو سمحت ياعمي انا اللي طالبه الطلاق
واحنا اتفقنا علي كل حاجه
_انتوا مش عيال صغيره انتوا كبار وفي بينكم اطفال مينفعش يبقي الحل الطلاق
ادوا نفسكم فرصه
هتفت مها بهدوء
_احنا اخدنا فرص كتير وشايفين اننا مش هقدر نكمل مع بعض و عيالنا احسن يتربوا بين ام واب منفصلين بس محترمين بعض بدل ما يتربوا بين ام واب في خناق ديما ومش قادرين يكملوا مع بعض
رد يونس بتفكير
اردف خالد بهدوء
_مبسش يابابا لو سمحت سيبنا نمشي حياتنا زي ما احنا عايزين
هز يونس رأسه بالموافقه مستسلما قبل ان يهتف
_طالما قررتوا يبقي اتفضلوا نطلع علي المأذون
اماء خالد ومها ثم توجهوا نحو باب المنزل واغلقوه بعدما غادروا المنزلنزلوا علي الدرج ثم صعدوا جميعا مستقلين سيارة يونس الصغيرهقاد يونس السياره بهدوء حتي وصلوا الي المأذوناتموا جميع اجراءات الطلاق ثم القي خالد عليها يمين الطلاق واثناء عودتهم تفاجئ الجميع بسياااره كبيره اتيه تجاههم من الجانب لم يستطيع احد فعل شئ فصطدمت السياره الاخري في جانب السائق بقوه كبيره عم الهدوء لدقائق ثم انقلب الطريق لحاله من الهرج فبعض من الناس يحاولوا اخراج من بالسيارات والبعض الاخر يهاتف الشرطه والاسعافلم يدروا ان في احدي السيارتين صعدت روح احدهم الي خالقها.
................................................................................
نهضت خديجه راكضه الي عرفتها لترتدي ملابسها مره اخري دلفت والدتها خلفها هاتفه بتساؤل
_في ايه
ردت خديجه بعجله وهي ترتدي ملابسها
_بنت الحاجه سعاد جت وكانت عايزه تاخدها بالعافيه وهي وقعت منهم ونقلوها علي المستشفي وعماله تنده عليا
غادرت خديجه منزلها مسرعه استقلت احدي سيارات الاجره بعدما اخبرت السائق اسم المشفي شعرت بقلبها يخفق بشده خوفا علي تلك السيده الحنونه فهي منذ اللحظه التي رأتها بها وهي اعتبرتها والدتها الثانيه دعت الله داخلها كثيرا في لحظه شعرت بزيادة خفقان قلبها شعرت بالضيق الذي يكاد ېقتلها لم تعد قادره علي التنفس تشعر بحدوث شئ او بفقدان احد ظلت تستغفر ربها كثيرا حتي وصلت الي المشفياعطت النقود للسائق وركضت لداخل المشفي سألت موظف الاستقبال عن غرفتهااجابها موظف الاستقبال فركضت علي الدرج متجهه للطابق الذي قال عنه الموظف وهي في الطابق الذي يسبق الطابق الذي فيه غرفة سعاد رأته يجلس علي المقعد ويحيط وجهه بكفيه اقتربت منه بقلق ووضعت يديها علي كتفه لتجده يرفع وجهه تجاهها لتري في مقلتيه تلك النظره التي لن تستطيع نسيانها ابدا.
................................................................................
بعدما انتهي الياس ومصطفي من عملهم توجهوا الي منزل مصطفي مستقلين سيارة الياس الصغيرهكان مصطفي من عائله متوسطة الحالويسكن في حي ليس بالشعبي فهو علي قدر كافي من الرقي صعدوا علي الدرج فهو يسكن في الطابق الثانيفتح مصطفي باب المنزل ودلف الي المنزل وخلفه الياس الذي هتف بلهفة
_فين ريجا
ابتسم مصطفي علي لهفة الياس الظاهره هاتفا
_اكيد مش هسيبها في البيت لوحدها وانت عارف المربيات كانوا بيعملوا ايه فأضطريت اسيبها عند صاحبي هنا في العماره مع مامته واخته
وبصراحه يا الياس عمرهم مأشتكوا بالعكس بيحبوها اوي وهي متعلقه بأخت صحبي اوي
رد الياس بتفكير
_طب متتجوز اخت صحبك
اردف مصطفي بتنهيده
_مش هغلط نفس الغلطه مرتين يا الياس انا عايز اتجوز واحده اشوف فيها انها هي دي اللي هتبقي مراتي
عايز اتجوز واحده ابقي عارف اني هحبها
لكن اخت صحبي انا مبحسش بأي حاجه غير الامتنان
اماء الياس بتفهم قبل ان يردف بمرح
_طب ايه ياجدع هنفضل واقفين كده
انت جايبني تعذبني ولا ايه
قهقه مصطفي بقوه وهو يلكمه بمزاح هاتفا
_ياعم اقعد ده انا لما بتيجي بحس ان البيت بيتك اكتر مهو بيتي والبت بنتك اكتر مهي بنتي
لسه اول مجيبها بس وتشوفك هتنساني وهتنسي الناس كلها مش عارف انا انت عملها ايه
قهقه الياس بصوت رجولي مرتفع هاتفا وهو يحرك حاجبيه حتي يغيظه
_مش بقولك قدرات
خليك متغاظ بقي
لكمه مصطفي في كتفه قبل ان يركض مسرعا لخارج المنزل خوفا من الاخر
ليقهقه الياس بقوه ثم جلس علي الاريكه مريحا جسدهبعدما قليل وجد مصطفي يدلف وهو يحمل الصغيره ما ان رأت اريج الياس حتي بدأت في التحرك علي يدي والدها بأنزعاج وتمد يديها الي الياس وهي تهتف بطفوله والعبرات بدأت بالنزول
_ليس
ليس
ليس
اڼفجرت في البكاء عندما رفض مصطفي ان يعطيها لألياس وظل يركض بها نهض الياس من علي الاريكه ناظرا پغضب لمصطفى فهو لا يحب ان يري عبراتها مد يديه لها لتلقي نفسها عليه التقطها الياس ضامم اياها بين احضانه ډفن وجهه في شعرها حتي تملئ رئحتها الطفوليه رئتيه وقف مصطفي ينظر لهم و الابتسامه تعلو وجهه فهو مطمئن علي طفلته لان لديها عم مثل الياس حتي اذا ټوفي سيكون هو معها يكون والدها مثله تماما قاطع تفكيره صوت صغيرته السعيد
_با با ليس
صفقت اريج بمرح سعيده ثم قبلت الياس علي وجنته قهقه الياس بشده مقبلا وجهها عدة قبل جعلوها تقهقه بطفوله هتف الياس بحنان
_يلا ننام ليس خلاص مش قادر وعايز
متابعة القراءة