عشق الياس

موقع أيام نيوز


يديه ويمسك بيد أيان اشار خالد علي الياس هاتفا 
_اهو خالو الياس يايونو
اقترب أيان من الياس هاتفا بنبره طفوليه خطفت قلب الياس 
_انت خالو انا
اماء الياس بابتسامه ليتفاجئ بأيان يقفز بسعاده طفوليه هاتفا 
_هيييييييه أيان بقي عنده خالو وخالتو 
نهض الياس من علي مقعده ثم اقترب من أيان وحملهضم الياس أيان الي حضنه بشده ثم ظل يقبله عدة قبل جعلت أيان يقهقه بطفولة سعيده كان الجميع يشاهد بابتسامه سعيده فخالد يشعر بالسعاده فطفله سعيد وهذا يكفي لاسعاده اما مصطفي فيشعر بالسعاده ايضا فأخيه سعيد وهذا يكفي لأسعاده بعد قليل انزل الياس أيان ثم اتجه جهة خالد وحمل ايلين التي بكت بشده خائفه منهالقاها الي الاعلي بابتسامه وتلقاها مره اخري ليعلو صوت قهقهاتها الطفوليه ما ان اعتادت ايلين عليه حتي ظل يقبلها بشده هاتفا 

_ياخراشي ياناس علي الجمال ده عايزه تتاكلي اكل كده
بدأت ايلين في جذب لحية الياس فهتف الياس بتأوه وهو يحاول نزع لحيته من بين يديها المطبقه عليها بشده 
_يابنتي بس سيبي دقني هتبقي انتي واريج كتير كده عليا والله كتير
قهقهت ايلين بسعاده ثم جذبت لحيته بيديها الاثنين ركض خالد تجاههم وحاول نزع يديها حتي استطاع هتف الياس بغيظ وهو يمسد علي لحيته 
_عجبك يعني اللي بنتك عملته ده 
اردف خالد بابتسامه 
_مش انت خالو يبقي استحمل بقي 
هتف أيان بمشاكسه وهو يقترب من الياس 
_خالو عايز العب في دقنك اشمعنا ايلين 
نهض الياس والقي ايلين لخالد الذي تلقاها وهو يقهقه بشده اقترب الياس من أيان ورفعه الي الاعلي هاتفا بمرح 
_حتي انت عايز تلعب فيها انتوا متغاظين منها كده ليه ها هاا
انزله الياس علي يديه فهتف أيان بمرح وهو يمسد علي لحيته 
_اصلها حلوه اوي خالص خالص 
انا لما اكبل هعمل دقن كده 
الياس بشده هاتفا 
_انت قمر من غيرها وهتبقي قمرين بيها 
يلا بقي انا لازم امشي 
انزل الياس أيان بعدما انتهي توجه الي خالد وسلم عليه ببسمه ليهتف خالد ببسمه مماثله 
_في اي وقت تقدر تيجي تقعد معاهم وتاخدهم كمان ومتغيبش عنهم ها انت خالهم والخال والد 
اماء الياس بابتسامه ثم غادر بصحبة مصطفي متوجهين الي منزل مصطفي هتف مصطفي بتساؤل 
_هو الحاج عجبته القاعده هناك ولا ايه 
اردف الياس بابتسامه 
_مش عارف ده راح هناك ونساني
هبقي اكلمه اشوفه هيرجع من عند عمتو امتي 
المهم صحيح احنا هناخد اريج معانا صح
اماء مصطفي موافقا وهو يهتف 
_اكيد امال هنسيبها فين انا اه اسيبها كام ساعه تبات يوم مثلا هناك كده يعني لكن مقدرش اسيبها واسافر وانا مش عارف هرجع امتي
اماء الياس بتفهمصعدوا علي الدرج ليجد مصطفي من ينادي عليه اكمل الياس صعوده عندما سمع صوت فتاه اما مصطفي فنظر الي مصدر الصوت ليجدها اخت صديقه تنادي عليه پخوفشعر بالخۏف ان تكون طفلته بها شئ فركض تجاهها هاتفا 
_خير مالك في ايه اريج فيها حاجه طمنيني 
................................................................................
في احدي الاحياء الراقيه في مدينه الاسكندريهفي قصر اقل ما يقال عنه انه رائع الجمال في احدي غرف هذا القصر كانت تجلس الحجه سعاده تقرأ ايات القرأن الكريم بتركيز وقلبها يخفق بشده مع كل كلمه تتفوه بهادائما ما تشعر ان هذه الايات تربت علي قلبها وتشعرها بالسکينه شعرت بدخول احد الي الغرفه فصدقت ثم طوت كتاب الله وقبلتهنظرت الي من دخل الغرفه بعدما وضعت كتاب الله علي الطاوله التي بجانب الفراش لتجد امامها حفيدها الاكبر قصي ابتسمت بحنان شديد فهي لم تراه منذ اتت الي هنا هتفت الحجه سعاد بحنان 
_تعالي ياحبيبي واقف كده ليه
تعالي اقعد جنبي
اقترب قصي منها بهدوء هتفت سعاد بحنان 
_اقعد ياحبيبي 
جلس قصي بجانبها دون ان يتفوه بشئامسكت سعاد يديه بحنان وظلت تربت عليها نظر لها قصي باستغراب هاتفا 
_هو انتي علطول كده 
هتفت سعاد بتساؤل 
_كده اللي هو ازاي يعني 
هتف قصي بهدوء 
_عينيكي علطول كده بتشع حنان كل ما ابصلك بشوف في عيونك حنان 
مستغرب انك بعد كل ده بتبوصيلي بحنان ووافقتي كمان تيجي تعيشي هنا رغم انك رفضتي لما ماما قالتلك اشمعنا وافقتي لما انا قولتلك 
ردت سعاده ببسمه حنونه 
_لو كانت مامتك جت قالتلي وهي ندمانه علشان رمتني كنت اخدتها في حضڼي وسامحتها وجيت وانا مبسوطه كمان بس مامتك جت تاخدني علشان مصلحتها وده وجعني اوي لاني مكنتش ام وحشه ولا قاسيه بالعكس انا كنت ديما معاها يمكن ابوها هو السبب في الشخصيه اللي بقت عليها دلوقتي 
بس انا مكنش ليا ذنب يابني انا كنت بسهر جنبها بالليالي كنت بتحمل زنها وعياطها وحتي رخامتها 
انما انت لما جيت شوفت في عيونك نظرة حنان متخبيه رغم انها لسه مظهرتش بس عارفه انها موجوده
انت عارف انا كانت امنيتي اني اربيك انت واختك واخد بالي منكم 
حتي لما مامتك ودتني الدار قولتلها طيب خليني وانا هربي العيال وهاخد بالي منهم بس هي رفضت واصرت اني اعيش في الدار واتحرمت منكم سنين بس انا متأكده انك فاكرني علشان انت كنت اقرب حد ليا مكنتش بتنام غير في حضڼي لما احكيلك حدوته فاكر
نهض قصي وهو يهتف بجديه محاولا اخفاء تأثره فهو يتذكر كل شئ 
_لا مش فاكر عن اذنك انا عندي شغل 
جاء قصي ليغادر لكن اوقفته سعاد هاتفه بتساؤل 
_هي اختك فين انا مشوفتهاش خالص
اردف قصي بهدوء 
_الاحسن انك متشوفيهاش لانها ممكن تقولك حاجه تزعلك هي زي ماما بالظبط 
بس علي العموم هي مسافره عن اذنك 
غادر قصي مسرعا لتهتف سعاد بابتسامه 
_متأكده انك فاكر كل حاجه ويمكن ده اللي خلاك مبقتش شبههم هفضل وراك لحد ما تعترف بكل حاجه يابن بنتي
................................................................................ 
صعدوا علي الدرج ليجد مصطفي من ينادي عليه اكمل الياس صعوده عندما سمع صوت فتاه اما مصطفي فنظر الي مصدر الصوت ليجدها اخت صديقه تنادي عليه پخوفشعر بالخۏف ان تكون طفلته بها شئ فركض تجاهها هاتفا 
_خير مالك في ايه اريج فيها حاجه طمنيني
هتفت مرام مسرعه حتي تطمئنه 
_لا خالص اريج كويسه ونايمه كمان انا كنت عاوزاك بس في حاجه مهمه 
رد مصطفي بهدوء بعدما اطمئن علي طفلته 
_خير يامرام
اردفت مرام بتنهيده تدل علي مدي ترددها 
_انا جالي عريس وبابا مصمم اني اتجوزه
هتف مصطفي بعدم فهم 
_مش فاهم انا مالي 
شعرت مرام بالحزن الشديد فهو لا يفرق معه هي تعلم انه لا يحبها لكنها تعشقه هتفت بهدوء 
_ولا حاجه عن اذنك 
هتف مصطفي بجديه 
_استني يامرام بصي الحب ده مش بأيدينا انا بعزك وبحترمك جدااا لكن الحب ده مش بأيدي ادعي ربنا يطلع حبي من قلبك ويرزقك باللي يصونك ويحبك بجد 
مش هقدر اكذب عليكي واوهمك اني ممكن احبك ومينفعش تفضلي عايشه علي الامل ده لان قلبي مش ملكي هو اه لسه مفيهوش حد بس برضو 
هتفت مرام بحزن 
_انا فاهمه كل ده يا مصطفي وانا
 

تم نسخ الرابط