عشق الياس

موقع أيام نيوز


في الحاډثة بس اخوكي سليم ومراته معرفش مالها بس اللي اعرفه انها كويسه 
وصلوا الي الطابق الذي قال عنه موظف الاستقبال رأت خلود خديجه فسارت بسرعه اكبر ثم ارتمت في حضنها لتعلو شهقاتها بقوه مسدت خديجه علي ظهرها بحنان هامسه ثم غمزت لها في نهاية حديثها بمرح 
_والله كلهم كويسين اهدي بقي 
وبعدين احنا في المستشفي وشكلنا بقي وحش وجوزك بيغلي من الغيره ايوه ياعم بقي لعبه معاكي 

وكزتها خلود بخجل طفيف ثم هتفت بتساؤل 
_قوليلي ايه اللي حصل وهما جرالهم ايه 
سردت لها خديجه ما حدث فهتفت خلود بتساؤل 
_طيب ماما قولتلها 
اردفت خديجه بتذكر 
_ياااه انا نسيت خالص ابلغها في وسط اللي كنا فيه 
اكملت خديجه وهي توجه حديثها الي احمد 
_معلشي يااحمد لو هتعبك ممكن بس تروح تجيب ماما وتقولها الخبر بطريقه بسيطه 
هتف احمد بود 
_طبعا ياخديجه حماتي دي امي التانيه 
عن اذنكم
غادر احمد متوجها الي منزل عائلة زوجته بعد قليل رأت خالد يغادر غرفة ما ويغلق بابها خلفه ركضت خلود تجاهه ثم ارتمت بين احضانه ضمھا خالد بحنان مربتا علي رأسها فهتفت خلود وهي تبتعد عنه 
_مالك في حاجه حصلت مع مها صح 
رد خالد ...... 
................................................................................
بعدما انتهت مروه من حزم حقائبها جلست علي الاريكه والقلق يملئ قلبهاثم بدأت الذكريات تنهال علي عقلها بلا رحمه تذكرت كل ما حدث في طفولتهاتذكرت والدها الذي كان لا يحمل من الرحمه شئ بداخلههو فقط رجل قاسې غليظ القلب فصيح اللسان لين الحديث لكن ليس معهمقاطع سيل الذكريات اقتراب لوليتا منها وكم هي شاكره لقدومهاهتفت لوليتا بتساؤل وهي تجلس بجانبها علي الاريكه 
_انتي فكري في ايه مروه 
هتفت مروه بمشاكسه مغيره دفة الحديث 
_انتي بقيتي كلمي عربي كويس اوي
قهقهة لوليتا هاتفه بمشاكسه 
_الفضل يرجع لمعلمتي مروه
قهقهت مروه بشده هاتفه بغرور مصطنع 
_شكرا شكرا لا داعي للتصفيق
ظلوا يتحدثوا لكثير من الوقت حتي اقترب معاد الطائره ودعت لوليتا بحزن شديد لانها حقا ستفتقدها كثيرا وعندما حان وقت الانطلاق صعدت اليها وجلست علي مقعدها والقلق يسيطر عليها بشده خائفه مما ستلقاه في مصر بعد اعوام من الغربه ففي مصر يقبع ذلك الزاني بالتأكيد لن يتركها حين يعلم انها عادت الي مصر مره اخريلكن ماذا سيفعل فهو دائما ما يفاجئها ويجعلها تتأكد انها لم تكن تحب سوي عاصي ژاني شھواني لا شئ يهمه سوي الحصول علي ما يريده وهي كانت الفتاه التي رفضت ان تعطيه ما يريده هاربه الي خارج البلاد بعد شهور من البدأ في الاجراءات.
...............................................................................
هتفت فرح بتساؤل وهي تقطع الخضروات 
_بعد ما كنتي فرحانه بالحل اللي قولته 
رجعتي تاني تسرحي والحزن ملا ملامحك 
ردت عايزه بشرود حزين 
_ندمانه ندمانه اني سيبت ابني وهو لسه شهور كل ماافتكر ده اقول هو انا كان فين قلبي طيب ازاي هان عليها اسيبه ازاي 
كل ما افتكر اني لولا غلطتي مكنش زماني محرومه من عيالي التلاته 
كان زمان ابني عايش في حضڼي وجيبت له اخوات كمان 
كان ممكن يبقي قريب مني صح 
انا مش وحشه والله انا بس كنت انانيه والانانيه خسرتني كتير كتير اوي يافرح
هتفت فرح بجديه 
_كان وكان وكان 
تفتكري كان اللي بتقوليها دي يادودو هترجع اللي فات 
معتقدش اللي حصل حصل خلاص 
وطالما ندمانه يبقي متستسلميش ابدا انك تحاولي بكل قوتك علي عيالك التلاته يسامحوكي 
اه غلطتي وحامد جدا كمان بس الندم لوحده مبيصلحش الغلط 
لازم تعملي تعملي اللي يثبت انك ندمانه تعملي اللي يصلح غلطتك او علي الاقل يعوضهم عنها 
اماءت عايده بأقتناع هاتفه بابتسامة 
_رغم انك لسه عيله بس عقلك كبير اوي 
ابتسمت فرح پألم هاتفه 
_الدنيا ياما بتعلم يادودو مش بالسن بالتجارب اللي مرينا بيها 
انا خلصت السلطه هقوم انا امشي بقي 
اماءت عايده فنهضت فرح مقبله رأسها ثم غادرت متجهه الي منزلها بدأت عايده في تناول الطعام بمفردها والندم ينهش قلبها بكت بقوه حينما شعرت بالوحده التي ما كانت الا نتيجه لاختيارها استلقت علي الفراش الصغير لتذهب في ثبات عميق من كثرة البكاء. 
الفصل الخامس
دلف الي غرفة مها ليجدها تنظر له بوهن هاتفه ما ان رأته 
_خالد ابننا حاصله حاجه 
انا مش فاكره ايه اللي حصل
رد خالد بتوتر 
_اصل بصي يامها
انا رجعتك لعصمتي 
نظرت مها له بعدم فهم هاتفه 
_يعني ايه مش فاهمه 
احنا مطلقناش اصلا 
تنهد خالد بشده قبل ان يجيب 
_هفهمك كل حاجه 
نهضت خديجه بهدوء هاتفه 
_انا هطلع بره 
اماء خالد فغادرت خديجه الغرفه توجه خالد وجلس علي المقعد الذي بجانب الفراش امسك يد مها بهدوء مقبلا اياها هاتفا وهو ينظر لمقلتيها 
_مها احنا عملنا حاډثه 
والحاډثه دي خليتك متفتكريش اخر اربع سنين 
لكن احنا خلفنا ومعانا أيان كمان عنده تلت سنين وكام شهر وايلين عندها سبع شهور 
وبالنسبه للطلاق فأحنا كنا راجعين من عند المأذون بعد ما اطلقنا بس انا رديتك لعصمتي 
عم الصمت كثيرا الا من حديث مقلتيهم الصامتبعدما استوعبت مها ما قاله خالد هتفت بجديه 
_وانت ردتني ليه 
علشان فقدت الذاكره صح 
رد خالد بجديه مماثله 
_اه علشان انا راجل مش هتخلي عنك في وقت زي ده 
بعد ما الذاكره ترجعلك لو عايزه تطلقي هطلقك علطول 
اردفت مها پحده 
_وانا مبحبش الشفقه ياريت تطلقني دلوقتي 
هتف خالد پغضب وهو ينهض من علي مقعده ويتجه الي باب الغرفه 
_مفيش طلاق يامها لحد ما الذاكره ترجعلك وده اخر كلام 
غادر خالد الغرفه فأنفجرت مها باكيه لا احد يشعر بما تشعر به فهي لا تستطيع تذكر اطفالها تشعر بالتشتت ظلت تبكي وتبكي حتي ذهبت في ثبات عميق. 
................................................................................
بعدما غادر خالد الغرفه وجد خلود امامهركضت خلود تجاهه ثم ارتمت بين احضانه ضمھا خالد بحنان مربتا علي رأسها فهتفت خلود وهي تبتعد عنه 
_مالك في حاجه حصلت مع مها صح 
رد خالد بابتسامه 
_انتي مش هتتغيري ابدا كده ديما بتعرفي فينا ايه من غير ما نتكلم 
هتفت خلود بجديه 
_متغيرش الموضوع قولي ايه حصل مع مها جوه 
سرد خالد بهدوء ما حدث فهتفت خلود بحنان 
_اعذرها يا خالد هي برضو تلاقيها مشتته دلوقتي 
واحده صحيت مش فاكره اخر اربع سنين في حياتها ولقت جوزها بيقولها احنا خلفنا وانا طلقتك ورديتك بس دلوقتي لحد ما ذاكرتك ترجع 
طبيعي هتحس انها شفقه منك وهتطلب الطلاق 
وبعدين مش يمكن يكون كل ده حصل علشان لسه فيه نصيب بينكم انت وهي يا خالد 
اردف خالد بجديه 
_محدش عارف ياخلود 
اللي فيه الخير ربنا يقدمه 
بس انا مش هطلقها لحد ما تفتكر كل حاجه ساعتها هي اللي تختار بقي
اماءت خلود بتفهم اقتربت خديجه منهم هاتفه بجديه 
_خالد ماما زمانها جايه ها حاول بقي تهديها
اماء خالد بموافقهثم ظلوا يتحدثوا بهدوء حتي وجدوا احدي الممرضات تقف امامهم هاتفه 
_والدكم فاق من البينج تقدروا تخشوله
 

تم نسخ الرابط