عشق الياس
المحتويات
بنا دلوقتي هما العيال غير كده لا وده علفكره مش لحد ما تتغير الكلام ده حتي لو اتغيرت يا خديجه انا ومها مقدرناش نحب بعض والحب مش بأيدينا فأنسي خالص اننا نرجع لبعض دي هي ربنا يعوضها بالزوج اللي يحبها ويحبه بس الاكيد ان الزوج ده مش انا.
اماءت خديجه بتفهم ثم هتفت
_خلاص يا خالد اللي يريحكبس لازم تشوف عيالها ديما ويروحوا يباتو معاها كمان.
_طبعا يابنتي انا بس مستني لما تتغير كدهوهنتفق علي اوقات يروحوا لها هي مامتهم مهما يحصل.
هتفت خديجه وهي تنهض من علي الاريكه
_تمام انا هدخل اغير هدومي بقي واريح شويه بس هي ماما وبابا فين.
اماء خالد بمواففه هاتفا
_ماما وبابا في اوضتهم ومعاهم ايلين.
هزت خديجه رأسها ثم غادرت غرفة الاستقبال ودلفت الي غرفتها جلس علي فراشها لتشرد قليلا في الياسلا تعلم لما قلبها ينبض پعنف منذ رأته وحتي الان لا تستطيع اخراجه من تفكيرها استغفرت ربها ثم نهضت لتتوضئ وبعدما توضأت بدأت الصلاة لينتهي بها الحال وهي ساجده تدعوا ان يجمعهما الله في حلاله ان كان خيرا لها ظلت تدعوا وتدعوا حتي انتهت من الصلاة جلست علي الفراش وامسكت الهاتف وبدأت في تصفح احدي مواقع التواصل الاجتماعي ثم ارسلت الي مها اسم وعنوان احد الاطباء النفسيين.
جلست مرام في غرفتها تفكر في حالها وما هو قادم فسوف يتحقق حلمها سوف يتقدم لها من دق القلب بأسمه لكنها لا تشعر بالسعاده فكيف تشعر بها وهي تعلم انه لا يحبها كيف تشعر بها وهي تعلم انه سيتزوجها فقط شهامة منه لرد جميل اهتمامها بطفلتهبداخلها حربا بين عقلا يخبرها ان تنهي كذبتها تلك وقلبا يخبرها ان تستمر بها حتي يصبح ملكا لهاحزينه لأدخال اخيها الحنون ووالدها في تلك الكذبه فوالدها رغم قسوته الا انه لن يزوجها لمن لا تهواهكل ذلك كان من تدبيرها هي بكائها في احضان اخيها تخبره انها لن تتزوج رجل لم يتقدم لها من الاساس حتي والدها اخبرته ان يصر علي زواجها من رجل اخر حتي تستطيع الزواج ممن تحب رفض والدها بشده حديثها لكنها اقنعته بطريقتهالكنها الان بعدما وصلت الي ما كانت تخطط له لا تشعر بالسعاده فكيف تشعر بها وهو يتقدم لها ردا للجميل فقطلكنها كانت تعلم ان هذا ما سيحدث هو لن يحبها فمن منا لديه القدره علي السيطره علي قلبه ليقول له حب او لا تحبهي تفرض نفسها عليها وتعلم هذا لكنها ايضا نحبه تمني نفسها ان يحبها كما تحبه يوما ما لكنها في قرارة نفسها تعلم ان هذا لن يحدث فكيف سيحدث وهي تبدأ حياتها معه علي كذبه من اختارعها هي تشعر بالندم لما فعلته لكنها لا تستطيع التراجع عنه اجهشت في بكاء عميق فبداخلها حربا كبيره لا تستطيع السيطره عليها لتذهب في ثبات عميق من كثرة بكائها دلف مازن اخيها الي غرفتها ليجدها غافيه وعلي وجهها اثر البكاء هتف مازن بحزن وهو يقبل جبهتها
................................................................................
رد الطرف الاخر بلهفه
_مها انا مروهلازم نتقابل يامها بكره بالكتير عندي ليكي خبر بمليون جنيه الغايب اللي كنت ديما اقولك انه هيجي وهيحمينارجع يامها رجع لما نتقابل هتعرفي هو مين لازم اشوفك بكره علشان تشوفيه وتعرفي الحقيقه كلها.
................................................................................
كان يجلس بجانب والده هاتفا بجديه
_هنعمل ايه لحد ما ابنك يرجع انت عارف اننا كنا معتمدين علي مصنعه الشحنة اللي جايه من بره كبيره اوي ولازم المصدر يبقي موثوق منه وكده كده لو الحنه اتمسكت ابنك اللي هيلبسها بس اهم حاجه لازم نبان اننا ندمانين بقي وكده ونعيط والهبل ده علشان يثق فينا وندمره ونستفيد كمان.
رد محمد بموافقه ومقلتيه تلمع بشړ
_طبعا لازم ادمر ابن سميره اللي مرضاش يشهد معانا وكان السبب اننا نتسجن كل ده اما دخلته انا السچن مبقاش محمد الباشا.
الفصل الحادي عشر
جلست علي المكتب لتجده بعد قليل يدلف الي الغرفه هو ذلك الرجل الذي اصطدمت به اثناء صعودها هو مازن العزيزي قاطع هذا الصمت الذي يملئ الغرفه رنين هاتفها اجابت بتوتر
_الو
رد الطرف الاخر بلهفه
_مها انا مروهلازم نتقابل يامها بكره بالكتير عندي ليكي خبر بمليون جنيه الغايب اللي كنت ديما اقولك انه هيجي وهيحمينارجع يامها رجع لما نتقابل هتعرفي هو مين لازم اشوفك بكره علشان تشوفيه وتعرفي الحقيقه كلها.
هتفت مها وهي تنظر لمازن بتوتر من نظراته لها
_تمام يا مروه بكره نتقابل معلشي مضطره اقفل دلوقتي سلام.
اغلقت مها الهاتف دون ان تستمع لرد اختهاهتف مازن بجديه عندما شعر اطال النظر لها
_انا الدكتور مازن العزيزياتفضلي احكيلي مشكلتك.
بدأت مها الحديث بعدما اخذت نفس عميق هاتفه
_انا مش عارفه ابدأ بأيه ولا ايه بس انا حاسه اني تايهه حاسه اني مش عارفه الصح من الغلطمش عارفه انا كبرت وسط اب قاسې ميعرفش معني الحنيهكنت بضړب بسبب ومن غير سببكنت بشوفه بيضرب مراته كنت بخاف منه اوي فمع اول عريس جالي وافقت علطول خصوصا ان اختي كانت سافرت اول ما كملت ٢١ سنه وبقت مسؤوله عن نفسها وبعدها بشهر اتقدملي خالد واتجوزنا
متابعة القراءة