عشق الياس

موقع أيام نيوز


موعدكم الجنه اللهم اغفر لال ياسريا الله علي جمال الكلمات اللي خليتهم يصبروا علي الاذي ده سوميه مرات ياسر كانت اول شهيده في الاسلام من شدة ايمانها بالله رفضت انها تذكر الهتهم بشئ او تسب الرسول كانوا يقتلونها وتأبه الا الاسلاملحد ما ضربها ابو جهل بحربة في موضع عفتها فقټلت وكانت اول شهيده في الاسلام. 

كادت خديجه ان تستكمل قصة ال ياسر لكن قاطعها صوت شهقات سعاد المتأثرة بهذه القصة العظيمه ضمتها خديجه الي حضنها هاتفه بحنان 
_اهدي ياماما خلاص طيب بعدين اكملك القصه. 
هزت سعاد رأسها بالرفض وهي تبتعد عن حضنها هاتفه 
_لا يلا كملي دلوقتي. 
اماءت خديجه ثم بدأت استكمال قصة ال ياسر هاتفه بتأثر والعبرات تملئ مقلتيها هي الاخري فمن تستمع لهذه القصه العظيمه ولا تتأثر 
_هكملك عمار بقي 
بصي ياسوسو عمار من شدة العڈاب اللي اتعرض له مقدرش يستحملكان پيتحرق وبيتغرق في الميه كانوا جيوشا بيعذبوه جيوشا واقفين بيحاولوا ينتزعوا منه كلمه خير في الهتهم وسب في الرسول صل الله عليه وسلم لحد ما اضطر عمار من شدة العڈاب انه يقول اللي هما عاوزينهبس بعدها جري علي الرسول صل الله عليه وسلم وهو يبكي بشده وحكي له كل شئ ساعتها المصطفي صل الله عليه وسلم سأله عن حال قلبهفعمار قاله ان قلبه مطمئن بالايمان راح الرسول قاله بكل سماحه ان عادوا فعد يعني لو راجعوا يعذبوك تاني قول اللي هما عايزينه طالما قلبك ملئ بالايمانساعتها كمان ياسوسو نزلت ايه والشيوخ كلهم اجمعوا انها نزلت تعبر عن حال عمارقال الله تعالي إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان الايه دي نزلت عن عمار بن ياسربس ياسوسو هي دي قصته بس طبعا عمار ليه مواقف كتير مع الفاروق ومع الرسول صل الله عليه وسلموفيه كذا حديث نزلوا علشان يثبتوا حال قلب عمار لكل الناس اللي ممكن تشكك في حال قلبه ومنهم حديث
حدثنا وكيع عن سفيان عن الأعمش عن عمارة عن عمرو بن شرحبيل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عمار ملئ إيمانا إلى مشاشه. 
مشاشه يعني الي اطراف عظامه. 
ومش بس كده ياسوسو ده فيه كمان حديث بيقول
حدثنا وكيع عن سفيان عن عمار عن سالم عن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن سمية ما خير بين أمرين إلا اختار أرشدهما.
انتي عارفه كمان ياسوسو الصحابه وهما بيبنوا المسجد النبوي كانوا بيقولوا ان الصحابه بيشيلوا لبنه لبنه الا عمار كان بيشيل لبنتين
لبنه يعني طوبه
ساعتها النبي راح لعمار ونفض التراب عن وجهه وقال ويح عمار يدعونهم الي الجنه و يدعونه الي الڼار. 
فيها اشاره لما سيحدث بعد ذلكشوفتي ياسوسو جمال قصة عمار وال ياسر بجد العيله دي رمز للتضحيه رضوان الله عليهم اجمعين. 
هتفت سعاد بأنبهار 
_فعلا بجد ايه الجمال دهسبحانك يامن خلقت هؤلاءويامن اصطفيتهم لحبيبك المصطفي. 
هتفت خديجه بتأثر 
_عليك افضل الصلاة والسلام ياحبيبي يارسول الله. 
نظرت خديجه الي هاتفها لتري ان معاد عملها قد اتي فهتفت ببسمه 
_سوسو انا لازم امشي ها عندي شغل. 
ردت سعاد بحنان 
_ربنا يوفقك يابنت قلبي لما يحبه ويرضي. 
قبلتها خديجه ثم القت السلام وغادرت مسرعه حتي لا تري هذا القصي توجهت الي عملها لتجد في انتظارها الكثير من العرائس استعانت بالله ثم بدأت العمل بمحبه فهي تعشق عملها بشده. 
................................................................................
وصل الياس بصحبة مروه ومصطفي واريج الي الاسكندريهفتحدث مصطفي مع الياس قائلا انه سيتوجه الي منزله لانه مرهق فوافق الياس بعدما غادر مصطفي هاتفت مروه مهاقالت مها علي الفندق التي تسكن به فذهبوا مسرعين الي هناكصعدوا الي غرفة مها في الفندق فقد اخبرت مها العاملين عنهم طرقت مروه الباب بتردد خائڤة من ردة فعلها بعد ثواني فتحت مها الباب لتتفاجئ برجل لا تعرفه هتفت مروه بهدوء 
_دخلينا الاول يامهاوانا هحكيلك كل حاجه. 
ابتعدت مها عن الباب قليلافدلف الياس ومروه الي الغرفه جلست مروه وبجانبها الياس هاتفه 
_تعالي اقعدي يامها علشان نعرف نتكلم. 
جلست مها امامها هاتفه بتساؤل 
_نتكلم في ايهومين ده اصلا انا مش فاهمه بجد. 
ردت مروه بعدما اخذت نفس عميق 
_ده يبقي الياس اخونا.
قطبت مها جبينها بتفاجئ غير مقتنعاكملت مروه حديثها دون ان تعطيها فرصه للردسردت مروه كل شئ هاتفه في النهايه 
_بس كده ولما بابا ماټ ماما عرفت توصل لألياس وتقوله عننا وهو عرف يوصلي عن طريق جوزك. 
نهضت مها هاتفه پغضب والعبرات تلمع في مقلتيها 
_اولا هو طليقي مش جوزيثانيا بقي المفروض ردة فعلي تبقي ايه اترمي في حضنه واعيط يعني ولا ايههو لسه فاكر اصلا يجي دلوقتي بعد ما ادمرتحتي انتي لسه فاكره ترجعي دلوقتيانتوا انانين هو عاش حياته وسط اب بيحبهوانتي اول ما كملتي ال٢١ مفكرتيش غير في نفسك وبس وسافرتي وسبتيني اناملقتش غير اني اتجوز اي جوازه والسلاموالنتيجة اهي مطلقه مدمره نفسيا راميه عيالها مبتفكرش حتي انها تروح تشوفهمبقولكم ايه اعتبروا نفسكم ملكوش اخت اسمها مها واتفضلوا يلا برررررره. 
نهض الياس ببطئ من علي مقعده وتوجه حيث تقف هي جذبها من يديها لترتمي رغما عنها بين احضانه حاولت الابتعاد لكنه احكم يديه حولها جيدا. 
................................................................................ 
عندما وصل مصطفي الي منزل تفاجئ برجلين يطرقوا الباب بقوه هتف مصطفي بتساؤل 
_مين حضراتكم 
الټفت اليه الرجلين ليهتف پصدمه 
_بابا ومروان. 
ضم طفلته بشده الي حضنه وهو يشعر بالخۏف عليهافها قد عادو بعد اعوام من السچناقترب منه والده مصطنع الحنان هاتفا 
_مصطفي يابني متخافش انا توبت خلاصومش هرجع للطريق ده تاني متتخلاش عني انا واخوك يابني وساعدنا احنا ملناش غيرك. 
شعر مصطفي بالتردد فهو يعلم ان والده لن يتغير لكنه لن يستطيع فعل شئ سوي ان يمد له يد العون فمهما يفعل سيظل والده الذي انجبههتف مصطفي بتردد وهو يضم طفلته الي فقلبه غير مطمئن 
_اتفضلوا جوا طيب نتكلم. 
دلف الي منزله بعدما فتح باب المنزل اشار لهم بالدخول وقلبه ينبض پخوف وبداخله يخبره ان مساعدته لهم ستدمره لكنه اصمت ذلك الصوت فهو والده والاخر اخيه ولن يستطيع طردهم من حياته دلف الاثنين الي المنزل وهم يبتسموا بأنتصار لنجاح بداية خطتهم التي ستدمره.
................................................................................
كان يجلس في غرفة مكتبه يفكر فيما هو مقبل عليهحتي شعر بأحد يقتحم غرفته تفاجئ بأخته المسافره مع والدتها تركض تجاهه وهي تبكي بقوهنهض من علي مقعده بفزع هاتفا بقلق 
_فريده حبيبتي مالك بټعيطي ليه 
ارتمت فريده بين احضانهضمھا بشده الي حضنه هاتفا بحنان وهو يمسد علي شعرها 
_فيكي ايه بس ياروحي مين زعلك 
هتفت فريده بتقطع 
_ككنتتت هضييييع ياقصصصيي كااان هيااااخد اغلي حاااجججه عندي. 
شعر قصي بالڠضب يتدفق بداخله لكنه حاول السيطره علي نفسه حتي يفهم ما تقوله هاتفا 
_انا مش فاهم حاجه اهدي وفهميني يا فريده انتي مش كنتي مسافره مع سهيله هانم. 
هزت فريده رأسها بالرفض هاتفه پبكاء 
_ماما كذبت
 

تم نسخ الرابط