عشق الياس
المحتويات
بداخله عندما وقف امام مها التي رفعت نظرها له مسرعه هتف هو ببرود
_انتي طالق يامها بس المرادي مفيش رجعه
و متفكريش تقرري بالنيابه عني لاني مش هسمح ليكي بكده واطمني عيالك هيبقوا كويسين طول ماانتي بعيد عنهم
غادر خالد الغرفه بعدما القي في وجهها تلك الكلمات فأجهشت مها في بكاء عميق ثم نهضت وبدأت تجهز اشياءها حتي تغادر هذا المنزل وهي لا تعلم الي اين ستذهببعدما انتهت من جمع اشياءها غادرت الغرفه دون ان يراها احد فالجميع كان في غرفتهغادرت وهي لم تفكر حتي ان تري طفليها او تقبلهمبعدما غادرت مها بقليل انتهت مروه من جمع اشياءها وقبل الطفلين بحنان علي وعد بالمجئ لهم في يوم ما ثم غادرت تحت انظار خالد الغاضبة من مها.
دلف مصطفي الي غرفة مكتب الياس ركضا هاتفا وهو يحاول اخذ نفسه من كثرة الركض
_الياس عرفنا مكان اخواتك مش هتتوقع ابدا هما فين
في اخر مكان كان ممكن يجي علي بالنا اصلا
دول عند الحج يونس ومش بس كده واحده فيهم تبقي مرات ابنه وعندها ولد وبنت
دلف مصطفي الي غرفة مكتب الياس ركضا هاتفا وهو يحاول اخذ نفسه من كثرة الركض
_الياس عرفنا مكان اخواتك مش هتتوقع ابدا هما فين
في اخر مكان كان ممكن يجي علي بالنا اصلا
دول عند الحج يونس ومش بس كده واحده فيهم تبقي مرات ابنه وعندها ولد وبنت
تفاجئ الياس بشده من حديث مصطفي وعندما استوعب ما قاله هتف وهو ينهض من علي الاريكه
غادر الياس المصنع وخلفه مصطفي متجهين الي منزل يونس بعد قليل من الوقت كان الياس يقف امام باب منزل يونس ويطرق الباب وبجانبه يقف مصطفيفتح الباب بعد قليل ليري الياس طفل صغير هو من يقف امامه ازداد نبض قلبه بشده يشعر ان هذا الطفل من دمهيشعر انه ابن اخته الذي قال عنه مصطفيانخفض الياس الي مستواه هاتفا بحنان
رد أيان بمشاكسه
_انا أيان ابن بابي ومامي انت ابن مين
قهقه الياس بصوت مرتفع هاتفا بمشاكسه من بين ضحكاته
_تصور انا كمان ابن بابي ومامي
اردف أيان بتساؤل برئ
_بابي ومامي بتوعي ولا بابي ومامي تانين
هتف الياس ببسمه حنونه
_لا بابي ومامي تانين
اماء أيان فهتف الياس بهدوء
_طيب ممكن تناديه
اماء أيان ثم ركض الي داخل المنزل هتف الياس وهو يستقيم
_هو ده ابن اختي يا مصطفي عسل اوي
رد مصطفي ببسمه
_فعلا هو سكر خالص بس انت مقولتلوش ليه انا خالو او اخدته في حضنك
اردف الياس بجديه
_علشان ميخفش مني تيجي من باباه احسن
_اهلا وسهلا نورتوا
رد الياس بابتسامه
_ده بنورك
طبعا معلشي جايين من غير معاد
بس عايزك في موضوع مهم جدا
هتف خالد بأستغرب
_عايزني انا مش بابا
اماء الياس هاتفا بهدوء
_عايزك انت لان الموضوع يخص مراتك وعيالك
زاد استغراب خالد لكنه اشار لهم علي غرفة الضيافهدلفوا جميعا الي الغرفه وما ان جلس الياس حتي هتف
_هي مراتك فين اصلها لازم تسمع الكلام اللي هقوله ده
هتف خالد بجديه
_ممكن بس تفهمني ايه الموضوع
اردف الياس بتفهم
_تمام بص انا امي سابتني وانا لسه عندي شهور واطلقت من بابا وراحت اتجوزت وانا اتربيت من غير ام ومامت مصطفي الله يرحمها هي اللي ربتني ورضعتني كمان مع اخو مصطفي المهم بعد ما كبرت امي رجعت تاني وطالبه اني اسامحها صراحه مقدرتش بس جبتلها شقه وببعت مصطفي كل شهر ليها يشوفها لو محتاجه حاجه المهم انها جتلي من اسبوع تقريبا وقالتلي انها خلفت من الراجل التاني اللي اتجوزته بنتين وطلبت مني ادور عليهم واخدهم في حضڼي حتي لو مش هسامحها بس هما ملهمش ذنب
طبعا اټصدمت جامد اني ليا اختين ووافقت بعدها اني ادور عليهم قالتلي علي اسمهم واسم ابوهم والشقه اللي كانوا عايشين فيها
فروحت انا ومصطفي وواحد صحبي تاني ندور عليهم المهم لما روحنا للعنوان القديم كان فيه راجل كبير في الشقه اللي قدامهم هو اللي قالنا علي العنوان الجديد بعد ما حكتله على كل حاجه واتأكد من مراته اللي كانت صاحبة امي انها فعلا كان عندها ابن من جوزها الاولاني
المهم تاني يوم روحنا للعنوان الجديد بس مكنش فيه حد هناك يعرف البنات راحو فين فضلنا كل يوم واحد فينا يروح يسأل لحد ما يوسف سأل راجل عنده محل تحت بيتهم فقاله علي اسم الراجل اللي اتجوزته واحده من اخواتي وساعتها مصطفي دور وكده وعرف كل حاجه عن اختي اللي اتجوزت وجوزها وعرف كمان ان اختي التانيه قاعده مع اهل جوز اختي الاولانيه
هتف خالد بتساؤل
_طيب مراتي انا ډخلها ايه بكل ده
رد الياس بهدوء
_مراتك مها تبقي واحده من اخواتي والتانيه طبعا مروه
عم الصمت لقليل من الوقت يحاول خالد استوعاب ما قاله الياس ثم هتف بهدوء مصطنع
_ازاي ومراتي قالتلي ان مامتها متوفيه
هتف الياس بجديه
_لانها هي واختها فاكرين انها ماټت فعلا بس هي عايشه لكن صراحه انا معرفش ازاي فاكرين كده
المهم اني اتأكد قبل مااجي انها اختي ممكن بقي تناديها
اردف خالد بتردد
_بس هي مش هنا اصلا للاسف انا طلقتها وهي واختها مشيوا بقالهم ساعتين تقريبا
نهض الياس پغضب هاتفا
_مشيو ازاي وراحو فين
رد خالد بعدم معرفه
_معرفش صراحه راحو فين هما اصلا ممشيوش مع بعض
اردف مصطفي بهدوء
_اقعد يا الياس علشان نفكر في حل ونشوف ازاي هنوصلهم وكمان نفهم ازاي ممشيوش مع بعض
جلس الياس علي المقعد مره اخري وهو يحاول تهدئة نفسه وعندما استطاع فعل ذلك هتف بتساؤل
_ازاي ممشيوش مع بعض
رد خالد بجديه
_حصل مشده بينهم وكل واحده مشيت لوحدها واسف مش هقدر اقولك المشده لما تلاقيهم هما بقي يقولولك
بس اللي اعرفه يعني وممكن يوصلك لواحده فيهم
هو ان مروه عندها شقه في القاهره اشترتها احتياطي علشان لما ترجع تعيش فيها لانها مش عايزه تعيش في اسكندريه
لسبب انا معرفوش وقبل متمشي قالت انها هتروح القاهره فأكيد راحت علي شقتها اللي هناك
اردف الياس بتساؤل
_تعرف عنوان شقتها
هتف خالد بتذكر
_اه مها كانت قيلالي انها في المرج عند.... عماره....
بس مش عارف الدور الكام بقي
اماء الياس بأمل تجدد بداخله انه سيعثر علي اخته قريبا هتف مصطفي ببسمه هادئه
_طيب الياس عايز يشوف عيال اخته
بس معلشي تقولهم انت بقي انه خالهم
اردف خالد بأبتسامه
_عيوني الاتنين حاضر ثواني هدخل افهم أيان لكن ايلين صغيره لسه سبع شهور فهجيبهالكم
اماء مصطفي والياس فغادر خالد الغرفه هتف مصطفي بهدوء
_متقلقش هنلاقيهم ان شاء الله بكره نسافر بالعربيه
اماء الياس بابتسامهبعد قليل دلف خالد وهو يحمل ايلين الصغيره علي
متابعة القراءة