عشق الياس

موقع أيام نيوز


تترك اطفالها لزوجها دون اي شعور بالالم لا تعلم لما هي هكذا تشعر بالاستنكار من نفسها كلما رأت ام تحارب لأجل اطفالهاتنهدت بقوه حتي وجدت خديجه تحدثهاابتسمت لها ثم اخذوا يتحدثوا في كل شئ حتي غادر الياس مع اختيه الي منزلهم وبداخله يتمني ان توافق عليه عندما وصلوا الي منزلهم تفاجأت مروه بمن يغمز لها من بعيد وهو يحرك يديه مرحبا بها انتفض قلبها ړعبا فها هو قد اتي صعدت الي المنزل مسرعه خلف الياس عندما فتح الياس باب المنزل دلفت وهي تهتف محاوله الهدوء 

_الياس عايزه اتكلم معاك في حاجه ضروريه ممكن 
اومأ الياس بموافقه فدلفت مها الي غرفتها جلس الياس علي الاريكه وبجانبه مروه هاتفا 
_قوليلي بقي ايه الحاجه الضروريه.
تنهدت مروه هاتفه 
_الحاجه الضروريه اللي هقولك عليها هي السبب اني اتخلي عن مها زي ما هي بتقول.......... 
................................................................................
_البقاء لله استاذ قصي مراتك ووالدتك وابنك عملوا حاډثهوللاسف الحاډثه كانت جامده فمحدش نجي.
سقط الهاتف من يديه بعدما استمع لهذه الكلماتنظر الي سعاد بعدم استيعاب هاتفا پصدمه 
_ماتوا
اردفت سعاد بتساؤل 
_هما مين اللي ماتوا 
لم يستطيع قصي الرد عليهاردد مره اخري بعدم استيعاب 
_ماتوا ماتوا ماتوا 
صړخ قصي بهستريه هاتفا 
_ابني ماااااااات وامي امي اللي مشوفتش منها حاجه واحده حلوه مااااااااتت ومراتي اللي خانتني مااااااااتت كلهم ماتوا كلهم حتي ابني ابني مااااات لاااااااا ابني مااااااات. 
دلفت فريده ركضا الي الغرفه اقتربت منه بفزع من صريخه هاتفه 
_ايه يا قصي مالك في ايهومين دي 
نظر لها قصي وهو مازال تحت تأثير الصدمه 
_ماتوا يا فريده راحوا للي خلقهم هو هيحاسبهم بس ابني ابني ماټ ليه عمل ايه طيب تلاقيه كان بينادي عليا وهو خاېفابنيييييييي يافرييييده ابنيييييييييي.
ضمته فريده الي حضنها والعبرات تنهمر من مقلتيهاالقي قصي رأسه فوق صدرها هاتفا بعدم استيعاب 
_ابني ابني ابني اااااااااااااه ياقلبي ياللي قايد نااااااااااار ابني مااااااات ربنا بيعاقبني علي اللي كنت هعمله فيهم صح يافريده. 
نظر لها منتظر ايجابتها ليجدها تهتف بحنان وهي تضمه الي صدرها اكثر 
_لا ياحبيبي لا هو عمره خلصادعيله ربنا يرحمه صدقني هو في مكان احسن دلوقتي انا عارفه انك كنت متعلق بيه اوي بس ميغلاش علي اللي خالقه يا قصي هو دلوقتي في الجنه ادعيله ياحبيبي ادعيله. 
استكان قصي بين احضانها لتجده يغلق مقلتيه هاربا من العالم بأكملهخللت شعره بأصابعها بحنان هاتفه وهي تقبل رأسه 
_ربنا يقويك ياحبيبي و يسامحك يامامي انتي علي اللي عملتيه فينا. 
نظرت فريده الي تلك الجالسه علي الفراش لتجدها تبكي بقوههتفت بتساؤل 
_انتي مين 
اردفت سعاد پبكاء 
_ستك يابنتي ام مامتكربنا يرحمك يابنت بطني ويسامحك علي اللي عملتيه فيا وفي عيالك. 
................................................................................
استمع مصطفي لصوت طرقات علي باب تنهد وهو يأذن للطارق بالدخولدلف محمد الي الغرفه وهو يمثل الحنان هاتفا 
_معلشي لو ازعجتك يابني بس هننزل الشغل بكره ولا امتي 
نظر له مصطفي لعدة دقائق ثم هتف متنهدا 
_بكره ان شاء الله. 
اومأ محمد ثم غادر الغرفه متوجها الي غرفة مروان جلس بجانبه علي الفراش وهو يهتف بشړ 
_بكره هننزل الشغل بس مش عايزين نعمل حاجه الفتره دي الياس مش سهل ومش هيدينا الثقه بسهوله انا نقعد فتره كده وبعدها نضرب ضربتنا.
اردف مروان ببسمه خبيثه 
_اشطا ياحاج. 
قهوه محمد بقوه هاتفا 
_حاج لا فعلا تصدق لايقه عليا. 
رد مروان بضحك 
_جدااا مقولكش اد ايه كلها كام شهر ونضرب ضربتنا بقي ياااه امتي يجي اليوم ده. 
................................................................................
مر ستة اشهر تغيرت فيهم حياة الكثير من الابطال فاليوم يوم زفاق خديجه علي الياس فقد اسعدت قلبه بموافقتها عليهاختفي الزاني بعدما سردت كل شئ لالياس ولم تراه مروه مره اخريتقدم الطبيب مازن لطلب يد مها بعدما تعافت نفسيا ووافقت عليه بسعادهاما قصي فهو ظل حزينا علي ۏفاة طفلة لكن فريده وسعاد ساعدوه علي تخطي هذا الحزن فأستعاد قوته واهتمامه بعمله دون ان ينسي طفله فدائما ما يدعي له ويتصدق عنه.
رفضت خديجه اقامة زفاف لذا قرر الياس ان تكون هدية زواجه لها عمرهانتهت خديجه من ارتداء فستانها الابيض المنفوش وفوق خمارها الابيض النقاب الابيضوفي النهاية وضعت فوق رأسها تاج جعلها اميره بأحتشامها ووقارهادلف الياس الي الغرفه التي تجلس فيها بعدما انتهوا من كتب الكتابوجدها تقف في انتظاره اقترب منها وهو ينظر الي مقلتيها بعشق تعدي كل الحدود لا يعرف متي استحوذت هذه الفتاه علي قلبه وكيفلكن كل ما يعرفه ان قلبه اصبح ينبض بأسمها هي فقط والان اصبحت زوجته رفع النقاب ببطئ شديد زاد من خجلها فرغم ان هذه المره الثانيه التي سيراها فيهالكن اول مره لم ينظر لها مدققا اما الان فهي زوجته سينظر لها كما يشاءتقابلت مقلتيهم معبره عن سعادتهم اقترب الياس منها مقبلا جبهتها ببطئ هاتفا بنبره متحشرجه من اثر المشاعر التي يشعر بها لاول مره 
_بحبك.
نظرت له خديجه بتفاجئ هاتفه بتساؤل 
_امتي وازاي. 
ابتسم الياس هاتفا بعشق 
_معرفش امتي ولا اعرف ازاي بس اعرف اني من اول مره شوفتك فيها في محل والدك وانتي واخده عقلي منيبقيتي بتشاركيني كل دعواتي لحد ما حسيت اني مش هينفع اسكت اكتر من كده واتقدمتلك ودلوقتي بعلنهالك صريحه يا زوجتي العزيزه قلبي ملك ليكي انتي وبس قلبي مدقش غير بأسمك ومش هيدق غير بيه. 
ارتمت خديجه بين احضانه هاتفه والعبرات تملئ مقلتيها 
_بعشقك انت عارف انت كنت ديما بتشاركني دعواتي كنت بدعيلك ليل نهار كنت بدعي ربنا يجمعنا في حلال لو انت خير زوج ليا وربنا استجاب دعواتي الحمدلله يارب حمدا طيبا كثيرا مباركا فيه 
_يلا بينا بقي علشان نعمل الفوتوسيشن اللي طلبتيه وبعدها نروح نغير ونطلع علي الطياره. 
توردت وجنتي خديجه بخجل من قبلته الاولي لها نظرت له بسعاده ثم اومأت بموافقه علي حديثه احاط بيد خصره في دعوه منه لها بوضع يديهااحاطت ذراعه بيديها ساروا الي خارج وقلوبهم تخفق بسعاده بارك الجميع لها بسعاده لسعادتهاتفاجئ الياس بمصطفي يمسك ميك ويهتف مبتسما 
_الميك ده انا جيبته مخصوص علشان تغني لمراتك وطبعا بما انكم مبتسمعوش اغاني فغني او انشد من غير موسيقي علشان مناخدش ذنوبيلا يا الياس ومش اغنيه واحده ها خليهم اتنين علشان العروسه تعرف ان جوزها منشد صوته روعه. 
ابتسم الياس وهو يهز رأسه موافقا اخذ الميك من مصطفي ثم بدأ التنشيد بصوته العذب وهو ينظر لها بعشق 
_لو رأيتم ما أعطاها ربهآ أو ما كساها
لو رأيتم بسمة أو نسمة يهفو هواها
حين سارت في عفاف واستقامت في خطاها
حين صار النور روضا قد سقته وجنتاها
والحياء يستفيظ منهلا حلوا غشاها
والعفاف صار تاجا من زهور قد علاها
غضت الطرف المعنا فالوقار قد حواها
أخفضت صوتا هموسا ترتجي ربا رعاها
هل رأيتم ماأعطاها ربها او ماكساها
عفة دينا وسمتا ورضا ربي حباها
نظرت خديجه له بعشق وهي تتطلع الي ملامح وجهه البشوشهاقتربت منه دون ان تعطي احد اهتمام تلقاها هو بين
 

تم نسخ الرابط