عشق الياس
المحتويات
وهو ينهض من علي المقعد هاتفا
_ملوش لزوم تتعبي نفسك يااستاذه فريده الشيخ الياس ومصطفي هيروحوا معاكم دلوقتي عن اذنكم علشان عندي شغل.
غادر النمر المكتبنظرت فريده الي الياس بأستغراب هاتفه
_ازاي ده حصل
سرد الياس لها كل شئبعد مرور بعض الوقت غادر الياس ومصطفي بصحبة فريده وخالداستأذنت فريده منهم ثم غادرت متجهه الي منزلها همس مصطفي لالياس
نظر له الياس پحده هاتفا
_لم نفسك يامصطفي ميصحش كده.
هتف مصطفي بجديه
_انت فهمت ايه بس انا معجب بيها يابني وانت عارف انا مليش في شغل شباب اليومين دول انا بس عايز اسأل عليها ونروح بعدها نتقدم.
اردف الياس بهدوء
_تمام هسألها هي مين بس برضو متغازلهاش وغض بصرك عنها علشان ربنا يباركلكم في حياتكم بعد كده.
_اسف علي الموقف اللي اتحطيت فيه بسببي ياالياس بجد اسف انت لاول مره تدخل القسم بسببي.
رد الياس بمحبه اخويه
_انت اهبل ياض انت اخويا وصاحبي وانا علشانك ارمي نفسي في الڼار مش ادخل قسم وبعدين بسببك ايه ماانت كنت معايا يعني زيك زي وكده كده احنا كنا عارفين ان ده هيحصل من ساعة مقولتلك علي الاتفاق اللي بيني وبين مصعب هي بس جت في يوم غلط بس الحمدلله علي كل حال.
_مراتك كانت عايزه تجيلك القسم بس انا قولتلها انك هتعلقني علي باب القسم لو اخدتها.
قهقه الياس بشده هاتفا
_جدع انك عملت كده علشان لو كنت جيبتها كنت هتتعلق فعلا.
تعالت ضحكات الثلاثه لمزاحهم حتي وصلوا الي منزل الحاج يونسما ان رأت خديجه الياس حتي ركضت تجاهه وارتمت بين احضانه ضمھا الياس بشده مقبلا رأسها وهو يهتف
ردت خديجه بسعاده
_فرحتي هي وجودك جنبي وبس يابن عمو عزام.
ابتسم الياس بحنان هاتفا
_طب اوعي بقي علشان اسلم علي الباقي لحسن كلوا عمال يبص علينا.
ابتعدت خديجه عنه قليلا ليجد اختيه يركضا تجاهه ضمهم بحنان مقبلا رأس كل منهم هتفت مروه بهمس لم يسمعه سواه
صفعها الياس اسفل رأسها هاتفا بمشاكسه
_هو ده وقته ده انا لسه جاي من القسم يابت.
ردت مروه بمشاكسه
_ماشي ماشي اهرب براحتك بس هعرف يعني هعرف برضو.
بعدما ابتعدا اختيه عنه اتجهه الي والدته وقبل رأسها بحنان هاتفا
ردت عايده بحنان وهي تضمه
_الاول حمدلله علي سلامتك يانور عيني اما بقي سؤالك فأكيد لا مينفعش يابني انت ابوك عايش معاكوبعدين اخواتك البنات مونسني اهو ومش سايبني لوحدي من بعد ما اتنقلوا من عندك لما والدك رجع من عند اخته.
اردف الياس بهدوء
_بس انا مش مطمن علفكره وانتوا بعاد عني علي العموم هنتكلم في الموضوع ده بعدين ياست الكل.
ابتعد عنها ثم اقترب من والده وقبله يده بمحبهمسد عزام علي رأس ابنه بحنان هاتفا
_ربنا يسعدك يابني انت ومراتكحمدلله علي رجوعك لينا بألف سلامه.
بعدما انتهي من السلام علي الجميع اردف بهدوء
_ديجا بصي هو طبعا معاد الطياره فات مع الاسف فأنا هشوف الطياره الجايه معادها امتي وهحجز فيها.
اومأت خديجه بموافقه مبتسمههتف الياس ببسمه هادئه
_هاخد العروسه علي البيت بقي.
رد عزام بهدوء
_انا هروح عند عمتك اسبوع ها وبعدها هرجع الشقه شوف هتسافر امتي وقولي.
اومأ الياس بموافقه هاتفا وهو ينهض من علي المقعد
_مها قولي لمازن اننا لما نرجع لينا قاعده علشان نحدد معاد كتب الكتاب.
هزت مها رأسها بسعادهغادر الياس بصحبة زوجته ثم غادر الجميع الي منازلهم.
........................................................................
دلف الياس الي المنزل بعد خديجه هاتفا بسعاده
_نورتي بيتك ياعروسه.
هتفت خديجه بخجل طفيف
_البيت منور بيك.
وقف الياس امامها بعدما اغلق الباب رفع النقاب من علي وجهها ببطئ نقل بصره علي انحاء وجهها بعشق لهذا الوجهشعرت في الخجل في البدايه من تطلعه لوجههالكنها لم تستطيع النظر الي الاسفل اكثر من ذلك رفعت وجهها ببطئ ثم ظلت تنقل بصرها في انحاء وجهه بعشق مماثل لعشقه لا يعلموا متي اصبح كل منهم مستحوذ علي قلب الاخر لكن النتيجه واحده وهي ان كل قلب منهم ينبض بأسم من استحوذ عليهلاول مره تشعر ان بداخلها طفله عابثه تريد ان تلهو لذا لم تحارب هذا الشعور الذي امتلكها وبدأت في الركض وهي تهتف بمرح
_لو جدع امسكني.
هتف الياس بمرح
_انتي اد الحركه دي طييب يابنت الحاج يونس.
ظلت تركض بشقاوه والياس يركض خلفها بسعاده لشقاوتهاوضحكاتهم تتعالي لتملئ ارجاء المنزل معلنه عن سعاده قلب اصبح جوار من يعشقهامسكها الياس بسعاده هاتفا بمرح
_مسكتك ياديجتي.
حملها بمرح ثم دلف الي غرفة النوم والقاها علي الفراشبدأ في دغدغتها بمداعبه لتتعالي اصوات ضحكاتها مسعده قلب المتيم بعشقهابعد قليل من المرح والمشاكسه وقفت خلفه في خشوع تستمع لصوته المؤثر وهو يتلو القرأن انهمرت العبرات علي وجهها تأثرا بصوته القويبعدما انتهوا من الصلاة وضع يديه علي رأسها وهو يقول الدعاء ثم بدأ في التسبيح علي يديها عندما انتهي احتوي يديها بين يديه ثم رفعها الي فمه قبل يديها ببطئ وهو ينظر لها بعشق ابتسمت خديجه بخجللينتهي اليوم وهو اخذها الي عالمهم الخاص.
........................................................................
دلف مصطفي الي المنزل بصحبة طفلته التي كان تهتف بطلاسم لا يفهمها وهي تحرك يديها وقدمها بطفوله قهقه بشده هاتفا بمشاكسه وهو يجذب وجنتها
_انتي بتقولي ايه هااا
هتفت اريج بتلعثم طفولي
_بلعب.
هاتفا بمرح
_العبي ياختي العبي انتي عارفه ياريجا انا ليه مردتش اقول لالياس ان مرام كانت بتكذب عليا في موضوع العريس ده صراحه محبتش اخلي شكلها وحش وبعدين يعني هي غلطت واعترفت بغلطها يبقي خلاص بقي ملهوش لزوم اڤضحهاكلامها كمان عجبني لما قالتلي انها تستاهل حد يحبها ويحارب علشانها ده حقيقي فعلا هي تستاهل ده المهم انك هيبقي ليكي مامي قريب اوي خالص بس هي توافق بس انتي عارفه ياريجا اول مشوفتها في القسم قلبي قالي هي دي اللي كنت بدور عليها مش هكذب واقول حبيتها لاني معرفهاش اصلا ولا حتي اتكلمت معاها بس كفايه اوي ان قلبي بيقول هي دي اللي تستاهل تبقي مراتك بس تفتكري هتوافق عليا دي محاميه واخوها عنده شركه كبيره يعني باين انهم عيله محترمه لكن انا مش مكمل تعليمي وياريت علي كده وبس لا ده كمان ابويا واخويا رد سجون وانا اول واحده كنت هدمر بسببهمبس عمك الياس كالعاده في ضهري وسندي في الدنيا انتي عارفه ياريجتي انا مطمن عليكي لو حصلي حاجه علشان الياس موجود بس.
هتفت اريج بطفوله
_ليس ليس.
قهقه مصطفي بقوه هاتفا
_يعني انتي مأخدتيش بالك من كل اللي قولته واخدتي بالك من الياسليس تلاقيه نايم
متابعة القراءة