عشق الياس
المحتويات
ما فيك علشان اثبت لنفسي ان كل الرجاله زي بابا
لكن انت حتي لما جبت اخرك قولت نطلق من غير شتيمه ولا زعيق
اسفه يا خالد علي كل حاجه عملتها معاك ومتقلقش انا هخرج من حياتك خالص لاني هبقي بكذب عليك لو قولتلك اني قدرت احبك رغم كل ده لكن قلبي مش بأيدي
انا فعلا عايزه اطلق ومش هقولك عايزه الولاد لان الولاد مستقبلهم احسن وهما معاك وهيطلعوا احسن برضو وهما معاك لكن لو تسمحلي اجي اشوفهم ويبقوا يجوا يقعدوا معايا لما ارجع من بره لاني هسافر لاختي
حاولت احبك لكن برضو قلبي مش بأيدي
جوازنا كان غلط من البدايه وجه اوان اننا نصلح الغلط و أيان وايلين عيالك زي ما هما عيالي في اي وقت تقدري تيجي تشوفيهم وفي اي وقت برضو تقدري تقوليلي ابعتهملك
بس نصيحه مني يامها قربي من ربنا علشان نفسك مش علشان حد القرب من ربنا هو اللي هينقذك من كل اللي انتي فيه
الدكتور النفسي هيساعدك تلاقي نفسك تلاقي مها اللي بجد
هزت مها رأسها بموافقه علي حديثها هتفت بأبتسامه ممتنه
_انت كنت ونعم الزوج الصالح يا خالد بس الغلط كان عندي مش عندك
هقوم اتكلم لاول مره عدل مع أيان وافهمه واعتذرله كمان
هكلم مع أيان بعدها نروح عند المأذون ومن فضلك كلم باباك وقوله علشان يجي معانا عن اذنكم
نهضت مها متوجهه نحو غرفة الصغير لتهتف خديجه بهدوء
اقف جنبها لحد متتغير
اردف خالد بابتسامه
_لو كنت بحبها ياديجا كنت هعمل اللي انتي بتقوليه ده لكن لو عملنا كده هنبقي بنكذب علي نفسنا وانا ومها مكناش لبعض ولا عمر قلوبنا دقت لبعض
وهي كمان مبتحبنيش يبقي ربنا يرزقها بالزوج الصالح
وقبل ما تقولي العيال
العيال احسن ليهم اننا نطلق علشان يشوفونا واحنا بنحترم بعض اه الطلاق هيأثر عليهم بس مش زي لو فضلنا متجاوزين وكل يوم في خناق
اماءت خديجه بتفهم ثم هتفت بهدوء
_انا هاخد العيال ونروح علي البيت هاا وانت بقي كلم بابا يجيلك وروحوا المأذون
اماء خالد بهدوء بعد قليل كان هاتف خالد والده والذي قال له انه اتي في الحال. وخرجت مها وهي تمسك بيد أيان الذي كان يقفز بمرح يشوبه السعاده هتفت خديجه ما ان رأته بتساؤل
_ايه اللي مخليك مبسوط اوي كده يا أيان
رد أيان بأبتسامه طفوليه وهو ينظر لوالدته المبتسمه له
_اصل اتفقت انا ومامي اننا نبقي صحاب حلوين خالص واني احكيلها ديما كل حاجه كل حاجه
مامي كمان اعتذلتلي علشان ضلبتني
وقالتلي انها هتمشي دلوقتي بس هتكلمني كل يوم فون وهتيجي تشوفني ديما وهلوح كمان ابات معاها
ابتسمت خديجه هي تنظر لمها التي اردفت بهدوء
_يلا بينا انا هروح اجهز حاجتي علشان بعد الطلاق اجي اخدها وامشي
اردف خالد بهدوء
_لا خليكي قاعده هنا لحد متحجزي التذاكر
انا هقعد عند بابا
اماءت مها بهدوء فأردفت خديجه
_يلا يا أيان نجهز حاجتك انت وايلين ونمشي علشان مامي هتسافر وانت هتقعد معايا
اماء أيان بموافقه نهضت خديجه وامسكت يده وتوجهت الي غرفته هتفت مها بخجل
_اسفه ياخالد علي كله كلمه قولتها وۏجعتك وعلي كل مره اتخانقت معاك فيها
هتف خالد بتساؤل
_انسي خلاص انا مش زعلان
بس ايه اللي غيرك كده وخلاكي تصارحيني
ردت مها بهدوء
_زهقت من الصراع اللي جوايا
زهقت من المشاكل اللي بتحصل كل يوم بنا
زهقت من نفسي ومعاملتي ليك وللعيال
زهقت مجرد اني زهقت وحسيت اني معنديش استعداد اكمل كده
اماء خالد بتفهم لحديثها مرت الدقائق والصمت يعم المكان حتي خرجت خديجه من عرفتها وهي تحمل الصغيره والحقائب والصغير خرج خلفها اردف خالد
_سيبي الشنط دي هنا وكفايه عليكي العيال وانا بعد منطلق هاجي اوصل مها واخد الشنط
اماءت خديجه بموافقه هاتفه
_ماشي بس اعمل حسابك بابا مش هيوافق بسهوله علي الطلاق
يلا انا همشي
اردفت مها مسرعه
_استني
اقتربت من الصغير الواقف بجانب خديجه چثت علي قدميها حتي تصبح في مستواه فتحت يديها لتدعوه لان يرتمي بين احضانها ولم يرفض الصغير هذه الدعوه فمهما فعلت ستظل والدته التي يعشقها شددت مها من احتضانها للصغير هامسه له بحنان
_خلي بالك من نفسك ها
واسمع كلام بابي وعمتو
انا هكلمك كل يوم
دفس أيان جسده الصغير في جسدها الكبير بعدما اماء برأسه موافقا علي حديثها ثم هتف بطفوله
_حضنك حلو اوي يامامي
شددت من احتضانه ظلوا هكذا لكثير من الوقت حتي ابتعد هو بطفوله لتقبله علي وجنتهنهضت من علي الارض مدت يديها للصغيره التي كانت تنظر لما يحدث ببراءه ما ان رأت الصغير يديها الممدوده حتي اصدرت همهمات طفوليه سعيده قبل ان تلقي بنفسها بين ذراعي والدتها ضمتها مها مقبله كل انحاء وجهها وبعد قليل اعطت مها الصغيره لخديجه قبلت خديجه مها ثم غادرت بالطفلين متجهه الي منزلها بعد قليل من الوقت اتي والد خالد الذي اردف پغضب
_ايه التخريف اللي انت قولته ده ياخاالد طلاق ايه وانتوا ما بينكم عيال
مفيش طلاق هيحصل وابقي وريني بقي هتكسر كلامي ازاي
................................................................................
طرقت خديجه باب منزلهم لتجد والدتها تفتح لها وهي مكفهرة الوجه دلفت الي المنزل وهي تتنهد هتفت موجهه حديثها لأيان الذي كان يحاول التغلب علي النوم
دلفت الي غرفة نومها ووضعت الصغيره النائمه بعمق علي الفراشثم هتفت بحنان موجهه حديثها لأيان
_تعالي ياينو نغير هدومنا انتوا ليكوا هدوم هنا وبعدها تنام
اماء الصغير فهو يرغب في النوم بشده بدلت له ملابسه ثم بدلت ملابس الصغيره وهي نائمه لتنظر بجانبها تجد أيان قد ذهب في ثبات عميق بدلت ملابسها هي الاخري ثم قبلت ايلين وأيان واخذت هاتفها الذي كان علي الفراش وغادرت الغرفه غالقه المصباحجلست بجانب والدتها علي الاريكه هاتفه
_ماما ممكن متزعليش محدش عارف الخير فين ممكن ينفصلوا وممكن يرجعوا لبعض سبيها علي ربنا واللي فيه الخير ليهم هيحصل
اماءت ايناس دون ان ترد عليها تنهدت خديجه
متابعة القراءة