عشق الياس

موقع أيام نيوز


عليك علشان كانت عارفه انك هترفض اسافر مع باسل لوحدنالكن انا سافرت مع باسل شرم هو في الاول كان محترم نفسه جدا لحد ما انا اطمنت انه مش هيعمل حاجه بس للاسف امبارح بليل حاول يعتدي عليا حاول يعتدي عليا لولا ستر ربنا ياقصي قدرت اهرب منه وارجع علي هنا قاالي ان ماما كانت عارفه ياقصي وموافقه قالي انها بعتني علشان صفقه هو هيسهلها صفقة ايه دي ياقصي اللي تخلي امي تبيع شرفي. 

لم يستطي قصي تصدقة ما فعلته تلك السيده المسماه بوالدته حاول قصي تهدئة نفسه هاتفا بهدوء مصطنع 
_مش وقته يا فريدهاطلعي يلا نامي شويه وانا هتصرف مع الكلب باسل ده ومع سهيله هانم كمان. 
اماءت فريده بموافقه ثم غادرت المكتب وصعدت الي غرفتهابدأ قصي في تكسير كل ما فوق مكتبه پغضب شديد هاتفا پغضب 
_مش هسييييييبك ياسهيله هانم انتي والكلب باسل والكلبه اللي متجوزهااااااااا. 
استمعت سعاد الي صوت قصي الغاضب وصوت التكسيرفنهضت بفزع محاوله الخروج من الغرفه لكنها اصطدمت بعدة اشياء حتي سقطت علي الارض من شدة صوت الانصطدام ركض قصي الي غرفة جدته ليجدها مصطحه علي الارض تتألم بصوت منخفض ركض قصي اليها وحملها ببطئاجلسها علي الفراش وهو يهتف پخوف 
_اتتي كويسه 
اماءت سعاد پتألم هاتفه وهي تحركها ببطئ 
_اه الحمدلله بس ايدي بتوجعني.
مسد قصي علي يديها بحنان هاتفا 
_تلاقي من الوقعه بس طالما قادره تحركيها يبقي مش كسر انتي ايه اللي قومك من علي السرير لوحدك 
اماءت سعاد بموافقه وهي تهتف 
_سمعت صوتك وانت بتزعق وبتقول اسم امك وصوت تكسيرخۏفت عليك حاولت اقوم واجيلكبس علشان معرفش الاوضه كويس اتخبطت في كذا حاجه ووقعت المهم مالك فيك ايه ياحبيبي 
هتف قصي بجديه 
_مفيش ثواني انادي حد يحطلك مرهم علي ايدك. 
غادر قصي دون ان يستمع لردها بعد قليل اتت احدي العاملات وبدأت بدهن يديها بأحدي المراهم حتي شعرت بتحسن فييط في يديها تنهدت بقلق علي حفيديهابعد قليل تفاجأت بقصي يدلف الي الغرفه ويرمي بنفسه بين احضانها وهو يسرد لها كل شئ.
الفصل الثاني عشر
نهض الياس ببطئ من علي مقعده وتوجه حيث تقف هي جذبها من يديها لترتمي رغما عنها بين احضانه حاولت الابتعاد لكنه احكم يديه حولها جيدالكنها لم تستسلم وبدأت بصفعه بشده حتي يبتعد عنها لكنه رفض الابتعاد بأصرار حتي شعرت هي ان قوتها قد انتهكتلم تشعر بنفسها سوي وهي تقترب منه اكثر واكثر طالبه من الدفئ والحنانولم يبخل هو عليها بهم فقد ضمھا بشده اكثر حتي شعرت پألم في ضلوعها لكنه لم يهتم بهذا كل ما كان يشغل عقله ان تلك الصغيره تتألم وهو يشعر بالألم لألامها فهي اختههذه الډماء التي تسير في عروقه تشابه الډماء التي تسير بعروقها فكيف لا يشعر بما تشعر هي بهتراخت يديها من حوله ليبتعد قليلا ينظر لها ليجدها تسقط بين ذراعيه كچثة هامدهحملها بحذر كأنها قطعة الماس يخشي تهشيمهاوضعها علي الاريكه ثم بدأ في خلع وشاحها من حول وجههاوقلبه ينبض بقوه صارخا به هي تحرك وافعل شيئا استجاب لقلبه مسرعا الي احدي الغرفاتي بعد ثواني مقتربا حيث تقبع وهو يحمل احدي الروائحبعد ثواني فتحت مقلتيها ببطئ لتتفاجئ بزوجين من العيون ينظروا لها بقلقابتسمت رغما عنها فلأول مره تري هذه النظرات المداويه لألم قلبهاربت الياس علي خصلاتها الحريريه بحنان جعلها تريد ان تحظي بدفئ حضنه مره اخريلكنها ابدا لن تستسلم له فهتفت بقوه 
_ممكن تطلعوا بره بقيكفايه لحد كده.
اجابها ببرود وهو يجلس بجانبها ويحيط كتفيها بذراعه 
_لا.
رفعت حاجبيها بأستنكار لرده المختصر ونبرته الباردهلكنها لن تستطيع انكار ان قلبها يكاد يحلق في السماء من شدة سعادتها لاجابته الرافضهانتزعت يديه من حول كتفيها بقوه هاتفه برفض لحديثه 
_وانا مش عايزاكم معايا لو سمحتوا بقي اخرجوا بره. 
تحدثت مروه بحزن مستسلمه لحديث اختها الرافض لوجودهم بجانبها 
_يلا بينا يا الياس شكلها مش هترجع في قرارها. 
انتفض قلبها فزعا ان يوافقها اخيهافهي تتحدث بما يرفضه ذلك الخائڼ الذي يقبع بداخلهاتريدهم بشده بجانبهاتعلم انها لن تتمكن من السير بمفردها في هذا الطريقلكن معهم ستستطيع بحديثهم وتشجيعهم ستحظي بالتحرر من شوائب الماضي التي تعركلها كلما تتقدم خطوهاخذت نفس عميق محاوله تهدئة قلبها التي ارتفعت دقاته خوفا من مغادرتهماستمعت بعد ثواني لحديثه الذي جعلها تشعر بالأمان لاول مره منذ مولدها. 
صاح الياس بحزم دون النظر لوجههم 
_انا مش هسيبها لوحدها مهما تقول او تعمل وده اخر كلاميانا مصدقت لقيتكم ومعنديش استعداد ابدا اني اتخلي عنكم. 
عم الصمت قليلا حتي هتف الياس بجديه 
_يلا اتفضلي البسي طرحتك ولمي هدومك علشان انتوا الاتنين هتروحوا معايا ومش هتطلعوا من بيتي غير علي بيوتكم ان شاء الله ومش عايز مناهده يامها علشان لو حكمت هشيلك وانزل بيكي فأدخلي البسي احسنولو مش هتكلمينا براحتك بس هتيجي معانا ودي مفيهاش نقاشاتفضلي يلاااااا. 
ارتفع صوته قليلا في نهاية حديثهفانتفضت مها راكضه الي غرفتها لتفعل ما قالهوقلبها ينبض فرحا فقد اصبح لها حائط تلقي عليه الامهاوتختبئ خلفه ايضا عندما تشعر بالخۏففأخيها رجل لكنه ليس كأي رجل فهو رجل يخشي الله وما اروع الرجال التي تخشي الله وليس البشر.
................................................................................
دلف الي منزله بعدما فتح باب المنزل اشار لهم بالدخول وقلبه ينبض پخوف وبداخله صوت يخبره ان مساعدته لهم ستدمره لكنه اصمت ذلك الصوت فهو والده والاخر اخيه ولن يستطيع طردهم من حياته دلف الاثنين الي المنزل وهم يبتسموا بأنتصار لنجاح بداية خطتهم التي ستكون سبب في تدميرهجلسوا علي المقاعد بهدوء وملامحهم تثبت براعتهم في التمثيلدلف مصطفي الي غرفة صغيرته ووضعها في مهدها بحنان تنهد بقوه مستغفرا ربه ثم غادر الغرفه بترددوقف امامهم هاتفا بجديه 
_خير اقدر اساعدكم في ايه 
رد محمد بحنان مصطنع 
_مش هتيجي تحضني طيب هو انا موحشتكش 
نظر له مصطفي بعدم تصديق هاتفا وهو يرفع حاجبه 
_الدور مش لايق عليك خالص يامحمد الباشابس علي العموم اتفضل ادخل في الموضوع علطول انا اقدر اساعدك في ايه
رد محمد بحزن مصطنع 
_بقي كده يابني طيب كتر خيرك انا بس كنت محتاج مكان نبات فيه انا واخوك الكبيرواي شغلانه عندك في المصنع. 
هتف مروان مسرعا بخبث 
_بقي يشوفلنا مكان تاني وهو عنده شقه جميله كده وكبيره لا طبعا ميصحش اكيد احنا هنعيش هنا مع اخويا الصغير حبيبي وبنته القمر عن اذنك بقي ياخويا انا داخل انام وابوك كمان هينام معايا. 
نهض مروان مسرعاوامسك يد والده الي احدي الغرف التي لم تكن الا غرفة مصطفيتنهد مصطفي بقلق مما هو قادم فهو يشعر ان شئ ما سيحدث استغفر ربه ثم دلف الي غرفة طفلتهجلس علي الاريكه الصغيره التي بجانب مهد اريجشرد في ما حدث وسرعة مروان في الدخول الي الغرفه حتي لا يستطيع هو الاعتراض علي وجودهم بالمنزلتنهد بقوه شاعرا بالضيق يملئ صدره حتي انه لا يستطيع التنفسامسك هاتفه وهو
 

تم نسخ الرابط