متيم انا بقلم امل نصر
لها بعشق يتابع بروحه المرحة بتغزله
يا شهد حياتي وقلبي كمان يا عسسل.
وفي الغرفة المجاورة
وقد كان ينتظرها على طرف التخت بغيظ يفتك به حتى إذا طلت اخيرا بهيئتها المهلكة ترتدي مئزر الحمام وشعرها المبتل يحاوط وجهها ويزيد من فتنته وهدوء اثار استفزازه ليهتف بها ساخطا
ما كنتي كملي نومك احسن في البانيو ساعة مستنيكي.
ولا اما انت مزنوق أوي كدة ما كنت خرجت للحمام اللي في الصالة حبكت يعني اللي في الأوضة.
افتر فاهه بذهول لينهض مستقيما يقابلها بحنق مرددا
مزنووق! كل تفسيرك راح ع الزنقة وكمان عايزاني اخرج في أول يوم ليا على حمام الشقة دي كانت امي تاكل وشي بتريقتها.
وانا اعملك ايه يعني ما انت اللي جايبه لنفسك بخناقك على أول الصبح دا بدل ما تسمعني كلمتين حلوين على بداية اليوم.
قارعها بانفعال ظهر بتقليد طريقتها في الكلام مرددا
كلام حلو وهيجي منين الكلام الحلو وانتي عصبتيني من أولها دا غير انك مأخرانا اصلا.
أنا صوتي مسرسع كدة بتتريق عليا أمين ما انا لو صوتي وحش كدة اتجوزتني ليه عشان تعكنن عليا في اول يوم كمان......
رافق كلماته الاخيرة الضړب بقبضتيها على صدره حتى أوقف كل شي الضړب بتكبيل يديها الاثنتين بيده والكلمات التي ابتلعها بحلقه بعد أن أخرسها بقبلته قاومته في البداية ولكن سرعان ما استكانت مستجيبه له غير انها استدركت الوقت لتباغته فجأة بدفعة بقوة أجفلته يناظرها بذهول مستفسرا وكانت إجابتها
نظر إلى الساعة بيده فارتفعت راسه قائلا بعجالة
لسة فاضل نص ساعة تعالي بقى.
........ تمت ........