شهد حياتي
المحتويات
ماتبعدش عنى.
يونس ڠصب عني بس فكرة إنك تبعدى عنى قتلتنى... انتى عارفه انى ماعرفش اعيش من غيرك تقومى تسبينى.. انا ماعرفتش انام بعيد عن حضنك.. مش حابب انك كل يوم والتانى تستغلى عشقى وجنونى واحتياجى ليكى ده الى زعلنى.
شهد ماعاش ولا كان والله ده ماكنش تفكيرى أبدا بس انا كنت اتعرضت لحاجات كتيره اوى وانت عارف اد ايه كانت صعبه كنت بستحمل وأكمل بس المره دى كانت اصعب وانت عارف ومتاكد إنها كانت اصعب.
جحظت اعينها وقالت ايه لا طبعا هى لما تكبر تقرر مايمكن تحب حد تانى.
ابتسم يونس وقال جورى بنتى والى هى عايزاه هعمله بس مالك بيحبها اوى.
شهد بقوه ايوه بس المهم هى عايزه ايه.
يونس انتى هتحسدينى ولا ايه.
شهد لا بس براحه عليا وراعى فرق الحجم.
يونس بحب كل مره بقول كده بس اول مابتكونى بين ايديا بتجننينى اكتر واكتر.
سحبها لاحضانه أكثر وقال بحبك يا شهدى.. يونس الى معاكى مش هو يونس الى مع باقى الناس.
اتسعت اعين ماهى پخوف فابتلعت ريقها وقالت بتوجس انت بتقفل الباب ليه.
شمر عز عن ساعديه وهو يقول هنرقص دانص ياختى.
ماهى عز فى ايه.. مالك كده.
عز بقا انتى بقى بتتخطبى.
ماهى بشجاعة مصطنعه ا.. ااا. اه وفيها ايه.. مش انت مش بتحبنى وقلبك مش عشانى... يبقى حق ربنا ننفصل وتسيبنى احب تانى.
ماهى مش انت نويت تتجوز.. اكيد انا كمان محتاجه راجل يجرى ورايا ويعرض عليا الجواز ويسمعنى كلام حلو زى اللى كنت بتقولو لملك.
قبض على فكها وقال ماشوفتش حد غيرك قدامى والراجل الملزق ده بيتكلم عنك... عرفت ساعتها انى مش هاممنى غيرك ومش بحب غيرك... مين قال انى مش بحبك ياماهى.. انا بس كنت دايما حاسس بنقص جنبك وان مهما عملت فلوس هفضل عز ابن البلد وانتى ماهى بنت الزوات عشان كده كنت بهرب منك ومش بخرج معاكى... كنت بخاف ييجى موقف بينك وبين صحابك وتتكسفى منى او من اصلى او تصرفاتى.. ڠصب عني بيقيت كل يوم ببعد اكتر بس البعد ده كان بيتعبنى انا اكتر.
اقترب عز والتهم شفتيها بعد أن قال بحبك يا ماهى.
فصل قبلته وقال بتحبينى
ماهى اوى يا عز.
عز ليه قالعه دبلتك.
ماهى بحزن وسعت عليا من قلة الاكل بس طبعا انت مش واخد بالك.
قبل جبهتها وقال حقك عليا.... كل حياتنا لازم تتغير ونبدأ من جديد... هتدينى فرصه
ابتسمت ماهى بخجل واماءت موافقة.
ابستم بخبث ومكر وحملها قائلا يبقى لازم ارفع المقاسات الجديده ونشوف اتغيرت ولا زى ماهى.
ضحكت ماهى بغنج واستمتاع فهاهو عز حبيبها يعود كما كان بمرحه يخصها به لا غيرها.
وبعد ثوانى كان يغوص بها في بحر العسل الخاص بهم وحدهم بعدما تأكد انه لم يعشق غيرها هى فقط.
خلص البارت
اكتر مشهد حلو
اكتر مشهد مش حلو
بحبكوا
الفصل السابع والعشرين
فوت قبل القراءه بليز
طرقت الباب بهدوء فسمح لها بالدخول.
دلفت للداخل تبتسم بمرح قائله ايه بقا ياسى مالك... هتفضل في اوضتك كده كتير.
استدار لها بعدما كان ينظر للنافذه بشرود.
نظر لها نظره فاتره لا تحمل اى شئ لاحب لاكره ولا اى شئ. هو لا يعلم ايحبها ام يكرها.
شعرت بما يشعر به فاقتربت منه قائله مالك انا فاهمه انت عايش ايه دلوقتي.. بس لازم تبقى عارف ان الى حصل انا ماليش دخل فيه.. انا عمري ما كنت فعل.. دايما بكون رد فعل وغالبا رد فعل ضعيف كمان... انت مش كبير اوى بس فى نفس الوقت مش صغير.. يعنى عارف وفاهم كل الى بيحصل حواليك... عارف جوازى من ابوك كان ليه وعشان ايه... شوفت بعينك اتعمل معايا ايه وانا ماكنش ليا اى رد فعل.
استدار ووقف بمواجهتها وقال بجمود شهد... الكلام ده مالوش لازمه.. الى حصل حصل لو سمحتي سيبنى لوحدي.
همت للحديث ولكنه قال بطريقة لا تقبل النقاش لو سمحتي عايز اكون لوحدي.
خرجت من الغرفه وهى مذهوله من مالك الجديد كليا. ولكن اقنعت نفسها أنه مجرد وقت وسيعود كما كان فالصدمه لم تكن قليله إطلاقا.
اغلقت
باب الغرفه خلفها وهى تستند عليه بشرود. ثوانى وشهقت پخوف من يدين غليظه تقبض على خصرها ومن سيكون غيره وحشها الضخم.
قبلات متفرقه ساخنه تتوزع منه على وجهها وعنقها نزولا الى صدرها وهو يزيح عنها ملابسها قائلا من بين قبلاته وما يفعله كنتى فين... ده النهاردة اجازتى... وحشتينى.
حملها وذهب لفراشهم دون أن يفصل قبلتهم المحمومه. تصاعد رنين الهاتف فزمجر برفض وأكمل ماكان يفعله. ولكن إلحاح المتصل فى تكرار الاتصال جعله يستقيم ويستند بنصف
شهد بفضول استنى بس... قولى مستنى مين.
امتعض كطفل صغير لتأجيل ماكان سيفعله انا عزمت عبدالله ومى ونادين عندنا على الغدا.
شهد بغيره نااااادين.. قولتلى بقااااا.
ابتسم يونس وهو يرى غيرة صغيرته هى ودنك الأذن مالقطتش غير اسم نادين.. طب بالنسبة لعبدالله ومى ايه.
ابتعدت عنه وهى تنظر له بشراسة وقالت يونس يا بن عزيزه... انت هتعملهم عليا.
يونس باعين مستديره من الزهول يونس يا ابن عزيزه.... يا نهار اسود.
شهد بهجوم بقولك ايه... ماتحورش.. قولى عازم الضفدعه دى ليه.
يونس ضفدعه... بتجيبى التشبيهات دى منين.
شهد ماهو انت طول مانت بتحور كده بتزود الطين باله... انت هتسيب الفرخه وتمسك فى الريش.
يونس اسيب وامسك فى الريش... انتى يابنتى ازاى كده بتجيبى الكلام ده منين بجد.
شهد ولااااااا ماتصعيش.
هز يونس رأسه كأنه ينفض أذنيه لا يصدق ماسمعه ولا... يونس العامرى يتقاله يا ولا... طب والله ما مصدق.
اقتربت منه وقبضت بقبضتيها على ياقة تيشرته البيتى وجذبته لوجهها وقالت بوعيد قول جايب أنثى البطريق دى هنا ليه... بدل ما والله اصور جنايه هنا.
ظل يمرر النظرات بين مقدمة ملابسه التى بين قبضتها وبين عيونها التى تشع شراسة وضراوه وابتلع ريقه پخوف لاول مرة. فيبدو ان شهده تغار عليه پجنون وهذا ما جعل ضفوف قلبه تتراقص طربا وفرحه.
لمس يديها بلين وقال وهو يبعدها بهدوء طب اهدى بس ونظر لعينيها مبتسما بفرحة وفخر وهو يشعر أنه أجمل واوسم الرجال نظرا لما يراه من غيره
متابعة القراءة