شهد حياتي
المحتويات
به فى جميع الانحاء.
فى غرفة ريهام كانت تمسك الهاتف وهى تحاكى زوجها الذى عقد قرانهم فقط وتم تأجيل الزواج الرسمى بعد فترة الحداد على سعد.
ريهام ايوه يا ابراهيم... زى مابقولك كده.. وقام سحبها والشړ بينط من عنيه ولسه مانعرفش حصل ايه.
إبراهيم بضحكات عاليهههههههه.. ده انتى طلعتى داهيه.. ايه متجوز ريا وسکينه.
إبراهيم بنبرة تسليه وفضولطب ومروه.
ريهامههههههه. الفضول قاتلك صح... ماشاءالله.. نفس جيناتى.
ابراهيم بنفاذ صبرهاااا. يابت قولى بقا.. مابحبش جو الإثارة والتشويق ده.. هاتى الفيلم من اخره.
ريهام بحنق يابنى لا إثارة ولا نيله انا فعلا ماعرفش ايه اللي حصل بعد كده.. انا وفقت راسين في الحلال وخلاص.
ريهام فى ايه ياض مالك ماتنشف كده.
ريهام اه مانت الى سايب كده على نفسك.... اسد يا ابراهيم فى ايه.
إبراهيم اه.. اهى قلبت على على ربيع اهى... سلام يا ريهام سلام.
ريهام استنى بس.
إبراهيم لا استكفيت.
إبراهيم سلام ياريهام سلام... ده أنا لو بكلم عم عبده بتاع الكشك الى تحتنا هيتدلع معايا عن كده... سلام.
واغلق الهاتف فى وجهها فنظرت له بزهول قائلههو قفل فى وشى ولا انا بيتهئلى. تفحصته مجددا إلى أن رددت قائله لا قفل فعلا... ماشى ياواد ياجوزى يالى اسمك هيما.
ثم نظرت للهاتف تعبث به فهم هكذا دائما فى مناوشات وشجارات ومزاح وهى تعلم انه خمس دقائق وسيهاتفها او هى تهاتفه ويتحدثوا وكأن لم يحدث شئ فهم نفس العقليه ونفس الطباع وأيضا نفس الجنون وهم يعشقون جنان بعض.
غاده يانهار اسود لو الى فهمته صح.
مروه ايوه هو اللى فهمتيه ده.
مروه پجنون وطمعلاااااا. فلوس يونس كلها ليا انا.... وهى هتفضل مرات سعد تاخد اخر الشهر كام قرش يادوب يكفوها.
غادهيبقى نخلص منها.
غادة بشړ ودهاء طول عمرك غبيه... عايزه تموتيها عشان يتهموكى فيها.. ايه هتسميها ولا هترميها من البلكونه.
مروه خلاص حاډثة عربيه فى الشارع وتبان قضاء وقدر.
غادة وافرضى كانت قطه بسبع ارواح ونجت منها.
مروه طب اعمل ايه.
غاده بدهاء ثعالبتكرهيها فيه وهى الى هتبعد وتهرب منه.
مروه يعني اعمل ايه.
غاده هقولك.. بصى ياستى.......
قائلهاسفه... اسفه ياسعد... والله ماكان بمزاجى... هو. هو كان اقوى منى.. حاولت امنعه ماعرفتش ثم اخذت تبكى وتبكى من جديد.. دقائق وذهبت لغرفة ابنتها.. ثمرة زواجها من سعد اخذتها باحضانها وغفت للصباح.
فى صباح اليوم التالى
استيقظ يونس من نومه ودخل الى المرحاض سريعا فهو قد اتى ليلا متأخرا وقد تعمد ذلك حتى يتجنب وقت استيقاظها كى يمنع نفسه عنوه عن الذهاب اليها واخذها بالقوه فهو قد بات ليله مشټعلا بها پقسوه.. كذلك كى يتجنب الشجار مع مروه والتى يعلم أنها لن تمرر ماحدث بسهولة ولكنه لا يهتم.. تضايق من رؤيتها له معها فقط حفاظا على مشاعرها كزوجه وأنثى.. ولكن ليس لشئ آخر فهو يونس العامرى.. رجل الأعمال المعروف..
له قوه وشموخ تكفى عشرة رجال.. لا ېخاف من وزجته وإنما لا يريد إزاء مشاعرها.
كانت تجلس على طرف الفراش تحاول اخفاء غيظها وحقدها.. فى محاولة منها لتنفيذ تعليمات وخطته اختها غاده.
خرج من المرحاض وهو يلف خصره بمنشفه كبيره ويجفف شعره الذى بدأ يغزوه الشيب بأخرى. تقدمت منه متصنعه الدلال وتحسست صدره قائله هتفطر يا روحى.
رفع حاجبه باستنكار فمنذ متى هذا الاهتمام لأ... متأخر على الميتنج.
مروه اوكى... براحتك.
ستتمزق من ضخامة عضلاته. وضع عطره المصنوع خصيصا له. وخرج من غرفته بحث بعينه عن مروه لم يجدها فابتسم بسخريه فاهتمامها المزعوم لم يطول حتى لدقائق.
اغلق باب شقته خلفه وهو ينظر لأعلى يود لو ذهب اليها واخطتف قبلة الصباح.. ود لو يذهب فتودعه هى بحضن دافئ كما كان يراها أحيانا تودع به سعد.. وعند تذكره لسعد.. هاجت مشاعره من جديد.. مزيج من الغيره والحقد عليه.. وبعض من تأنيب الضمير فهو ابنه وشقيقه. خرج من دوامة مشاعره على صوت ابنه الغاضب.
مالك اللى حصل ده مايتكررش تانى.
جورى لوكا... دى ماما.
مالكمانا عارف انها ماما... شكرا على المعلومة.
بونس وهو يقترب منهم بس بس.. فى ايه بتزعقلها ليه.
مالك بس يا بابا انت مش هتفهمى.
نظر له باستغراب قائلا قول بس فى ايه.
مالك پغضب وغيره وتملك الهانم.. اتاخرت على باص المدرسه.. طلعت وفتحت بالنسخه الى معايا عشان اصحيها لاقيتها نايمه فى حضن شهد.
يونس بغيره ماتقولش شهد.
مالك بابا قولتلك الى بنا 9سنين عمى فعادى... وبعدين انت الى سألتني ايه اللي حصل... شوفت اهو انت مش فاهمنى اهو.
مالك بزهواماال.. انا مسيطر يا والدى... معايا من يوم ماقررت ان جورى بقت بتاعتى. عشان اعرف اطمن عليها براحتى... وكمان عمو سعد كان بيخليني اطلع اطمن عليهم لما كان بيات فى الجيش.
يونس پحدههات المفتاح ده.
مالك لا طبعا.
يونس مااالك... هات المفتاح.
اعطى لوالده المفتاح على مضض فهو يواجه اى شخص ماعدا والده.
كان مالك يتطلع لاثر ذهاب والده پغضب بسبب أخذه المفتاح منه. نظر الى تلك التى تنظر له بعيون القطط كى يسامحها. تنهد بعمق قائلا عقاپ النهاردة عشان اسامحك ماحدش هيسرحلك شعرك... وهتستحملى تسريحى انا ليه.
حورى بحنق طفولى وخدود منتفخه بغيظ لذيذبث انت بتنعكشو خالث.
مالك مقلدا اياها بحبخالث... اهو هو ده اللي عندى.. ومافيش حضانه النهاردة هتقضى اليوم كله معايا.. يالا قدامى عشان اسرحلك شعرك.
جورى لأ خلاث... ده شكلو كده.. احثن بكتير... انت بتبهدلو مث بتثرحوا.
جورى وهى ټضرب الارض يقدميهااووف.... ارحمني يارب. .
صعدت مروه الدرج بزهو وقامت بطرق الباب مره واثنان وأكثر إلى أن فتحت شهد لها الباب. نظرت لها مروه بغيره وحقد وهى لا تستطيع ازاحة عينها عنها من جمالها الفاتن رغم أنها على مايبدو قد استفاقت من نومها للتو.. تتسأل ماذا لو رأها يونس هكذا بدلا منها.
مروه باحتقارايه بقيتى تفتحى بابك من غير نقابك عادى كده.
شهد بخفوت وحرج على ما حدث بالأمس لا بس اصل دكتور يونس مشى فاعادى.
مروه ده على اساس انك ماكنتيش قدامه عريانه إمبارح.
نظرت لها بحرج وتلعثم وهمت للتبرير فقالت مروه باشمئزاز وتكبرخلاص خلاص... يونس بيه.. جوزى انا... جه امبارح واعتذرلى طول الليل..
نظرت لها بدموع قائلهدكتور يونس هو الى قالك كده.
مروه پشراسه اسمه بالنسبه لك يونس بيه... سامعه.. اوعى تنسى نفسك.. يونس بيه.. اتفضلى قدامى يالا.... وبلاش تخلينى اكلمه يسمعم بنفسه انتى مش ناقصه.
لم تعى مايحدث هل سيجعلها خدامه له ولزوجته.. هل هذه هى الزيجه التى اقبلت عليها على مضض لتجنب صعوبات المجتمع فألقت بنفسها في بحر الذل والهوان.
لم تسطيع الرفض ولا قوه لديها
متابعة القراءة