شهد حياتي
المحتويات
غير نقاب غير ابويا وامى ومروه وهنيه الخدامه وريهام.. اى حد من الحرس او الجناينيه ممنوع يدخل او يخرج وهى برا اوضتها.
ضيق عبد الله عينيه بشك ولكن قال بص خلينا نتاكد اكتر.
يونس پغضب ازااااى.
عبدالله ثوانى.
رفع هاتفه الى أن جاءه الرد الو... فتحى.. ازيك ياض... ايه الأخبار.. طب كنا عايزينك فى حوار كده... لااا ما ينفعش ده دلوقتي... اه حد يخصنى... حبيبي مانحرمش.. العنوان زى ماهو... هههههه طول عمرك واطى... خلاص جايلك... سلام.. سلام.. سلام.
عبدالله فتحى خرايط.
يونس بجهل وڠضب ايه.. انت هتقول فوازير... مش طالبة على المسا.
عبدالله يابنى اشترى منى... ده هو ده اللي هيجبلنا قرار الموضوع عشان ما نأذيش حد على الفاضى.
يونس وده هيحلها ازاى.
عبدالله عايش في مصر وماتسمعش عن فتحى خرايط... ده سيته مسمع فى الدول المجاورة.
حمحم عبد الله وقال خوفا على عمره بالطبع يابنى والله مابهزر فتحى خرايط ده احسن واحد بتاع نت كومبيوتر وشغل هكر وحاجه فل.. بتاع كله... يجبلك عنوان وقرار اى واحد وانت قاعد مكانك كده فى مينتدقيقة امال سموه خرايط ليه.
زفر يونس پغضب وتحرك خارج الغرفه وهو يقول اما نشوف
الرجل بعظمه غريبه على هيئة جسده اتفضلوا.
عبد الله بإحترام شكرا.
ثم تمتم بخفوت ليونس ايه الهيبه دى.
نظر له يونس نطره اخرسته فحمحم قائلا احمم.. تمام.
وجدوا امامهم شاب في اواخر العشرين يبتسم لهم ببلاهه وخصوصا يونس تقدم منهم وقال أهلا أهلا اهلا... نورتونى والله... المكان كله منور يا يونس بيه.
يونس باستغراب انت تعرفني.
الشاب ببلاهه ستودى بحياته اكيد ههههه ومين مايعرفش حضرتك... ده انت بقيت الترند رقم واحد في مصر... حلوه الصورة الى كنت حاطت ايدك عل....
احمرت اعين يونس ڠضبا وكور قبضه يده. وهذا المختل مازال ېصرخ ويقاوم تحت كف عبدالله يريد التعبير وإكمال حديثه.
هز عبدالله رأسه بقوه وهو يشدد على فمه اكثر وقال الراجل اللى قدامك ده على اخره ولسه مكسر مكتبين خشب مره واحده. خاف على دماغك القرعه دى عشان لسه محتاجينها.
مال عليه يونس پغضب والأخير يبتلع ريقه پخوف وصعوبة فقال يونس بفحيح اول حاجة تشيلى كل الصور من على كل المواقع وبعدين تجيبلى قرار الموضوع ومين اللي عمل كده... فاهم.
حاول الحديث بصعوبه وقال ماهو.. ماهو.. احممم.. انا لازم اصيب الصور والبوستات عشان اوصل للى عمل كده.
يونس پغضب قولت شيل.
الشاب پخوف وتلعثم والله كان بودى هو انا مستغنى عن عمرى.. بس لما اشيل الصور هدور على ايه وعلى مين.
يونس پغضب وصړاخ مش مشكلتى اتصرف.
عبدالله متدخلا اتصرف احسنلك يا فتحى انا ماسكه عنك بالعافيه.. مش ضامن هو ممكن يعمل ايه.
فتحى پخوف حاضر.. حاضر.. حاضر.
يونس اخللللص.
فتحى اهو والله.
مرت نصف ساعة وفتحى المسكين مازال يبحث فى قرارا الموضوع.
ضربه يونس المقعد الذى يجلس عليه وقال كل ده.
فتحى بنبره مقتربه من البكاء والله ماينفع كده... انا مش عارف اعمل حاجة منك.
عبد الله يالا يافتحى انت مطول كده ليه.
فتحى هو انتو فاكرينه سحر مثلا.
يونس انت لسه هتلوك.
وقف امامه عبدالله كمانع وقال خلاص اهدى اهدى وخليه يكمل.
بعد مده اخرى
اغلق فتحى عينيه من التعب وقال اهو.
يونس ايه ده.
عبدالله ده رقم تليفون.
فتحى باعين مغمضه من التعب والارهاق اه.. ده رقم تليفون صاحب اول اكونت نشر الصور.. لو عرفته هو مين يبقى كده وصلته.
يونس پحده وقله صبر طب ماتشوفه مين.
فتحى وهو يشيح بيده كعويل النساء وقد اوشك على البكاء ياعم أنا بتاع نت وكومبيوتر يعني اهكر جهاز اتنصنت على حد لكن مش شركة فودافون انا.
تدخل عبدالله وقال خلاص يا يونس ثواني وهنعرف كل حاجه.. اهدى انت متعصب فامش عارف تتصرف لو كنت اهدى من كده كان زمانك خلصت الحوار ده بدرى عن كده.
فكر يونس قليلا ثم قام بالاتصال على احد الأرقام وقام باملاء عليه رقم الهاتف الذى معه.
انتظر لدقائق حتى وصلته رسالة فتحها فجحظت عيناه وقال پغضب كبير مروووووه.
خرج بخطى سريعة جدا من البنايه باكملها. حاول عبدالله اللحاق به ولكن لم يستطع فقام سريعا باستوقاف سيارة اجرة وذهب خلفه فهيئته غير مبشره إطلاقا.
فى فيلا العامرى تحديدا بجناح مروه... كانت مستلقيه على شزلونج هزاز من الجلد وهى مغمضة العين بمنتهى البرود والاريحيه تدندن على نغمات إحدى الأغانى الاجنبيه الرائجة. فلقد تخلصت من اكبر عقبه بحياتها.. بعدما القنتها درس عمرها فى جزاء من يقترب من شئ خاص بمروه هانم والان تلك الشهد الغبيه جمعت كل اشياءها واخذت ابنتها وذهبت بلا رجعه واخيرررااا.
دلف داخل البيت كالثور الهائج وهو يصيح باسمها مناديا فى كل مكان.
بالطبع لم تلبى الندا فهى لم تستمع لما يحدث بسبب صوت الاغانى.
وقف كامل وعزيزه وهم يستغربون الوضع كثيرا منذ قليل خرجت شهد تحمل كل حقائبها هى وابنتها وكانت بحالة اڼهيار تامه ودموعها لا تتوقف عن الهطول كالمطر. ولم يسطتيع احد اثناءها عن قرارها ابدا وهم لا يعلمون بماذا سيخبرون يونس عندما يأتى فهم باتوا يعلمون جنونه وتعلقه بها الواضح للاعمى.
تحدث كامل باستغراب شديد لكل أحداث هذا اليوم الغريب فى ايه يا بنى.
لم يجيب يونس إنما ظل ېصرخ باسم تلك العقربه مروووةةه.. مروووه.
مرها... لا لقد
اتخذت كل الاحطياطات... ولكن عزيزتى انتى تعبثين مع يونس العامرى.
هوى بكف يده على وجنتها بقوه فصړخت شاهقة وصړخ معها مالك بقوه باااااابا.
استدار له پغضب فقال مالك پغضب وحزن هو كل يومين هتضربها ولا ايه...عمرك مامديت ايدك على امى.. مابقتش تعمل كده الا اما اتجوزت الست شهد.
احتدت اعين يونس فابنه الذى انجبه ورباه يقف امامه متحديا فقال پغضب وعصبيه أخرس انت هتعلى صوتك عليا يا ولد.
مالك پغضب حضرتك الى ضړبت امى.. وبعدين ايه هتمد ايدك عليا انا كمان.
كانت مروه رغم وجه وجنتها إلا انها تبتسم بنصر وهى ترى مالك يدافع عنها ويتحدى والده ويسيئ لشهد.
يونس بنفس حالته مابقاش غيرك انت كمان.. فوق انا ابوك وانت عيل لسه...ومش فاهم حاجة.
مالك بتحدى هو الآخر انا مابقتش عيل.. انا بقيت طولك يعني راجل.
نظر له يونس باعين كالصقر وغضبه يتفاقم وقال تمااااام... طب تعالى بقا يا راجل وشوف ولا مافكش عنين... شوف ياسيد الرجاله الناس وهى بتتكلم عن عرض ابوك... شوف الرجاله والعيال المراهقين الى من سنك الى بيقولو على مرات ابوك اللى هى عرضه بطل واسد.. مراته المنقبه يتشيرلها صور من غير نقابها والى يسوى والى مايسواش يقعد يتكلم ويوصف فيها.. طب بلاش هى... ابوك.. يا راجل.. ابوك اتشهر بيه
متابعة القراءة