شهد حياتي

موقع أيام نيوز

فوق وعماله ترقص قدام ابن خالتها ده.
كما توقع.. الغيره ونيرانها هى السبب. 
حاول تهدات ابنه بالحديث ولكن تحدثت مروه من جديد وقالت ماتسيبها ترقص واحنا مالنا اووف دى بقت حاجة تخنق.
تجاهل الحديث ومن تحدثت وكأنها هواء وقال لتهدئة ابنه يامالك وفيها ايه... حاول تتحكم في نفسك وفى اعصابك شويه... البنت كانت بترقص شويه مافيهاش حاجة.
رفع مالك حاجبه وقال مافيهاش حاجة... والله... ترقص قدام الواد ده واما اكلمها تقول انا وماما كنا بنرقص عشان نتدفى مع خالت..... قاطعه پغضب وصړاخ وقال موجها حديثه لجورى انتى ومين
جورى ببراءهانا وماما وخالتو.
هب من مكانه وذهب پغضب وكأنه عاصفه وهو ېصرخ باسمها.
خرجت سريعا مع اختها على صوت الصړاخ القادم من اسفل وذهبت لترى اى مصېبه حدثت تجعله ېصرخ هكذا 
تحدثت ملك بفزع ايه فى ايه... أكيد حد ماټ ولا زلزال او حريقه.
نعم زلزال فهو سيزلزل الارض من تحت قدميهم.. صدقتى حريقه فهو ېحترق الآن ڠضبا وسيحرقكم معه.
هبطت الدرج سريعا وقالت فى ايه ايه اللي حصل.
اشعلت غضبه اكثر واكثر لما ترتديه وهو يراها ترتدى ترنجمنامه شتوى من اللون الأبيض ملتصق بانحناءات جسدها يبزها ببراعه مهللكه للاعصاب. وهى بكل غباء تسير بسرعة هكذا ويهتز جسدها الغض الطرى معها... الا يكفى.
تقدم منها وقبض على رسغها قائلا ايه اللي انتى لابساااه ده.. انتى اتجننتى اكيد... مش كفاية المصېبه اللى انتى عملاها. 
ملك پخوف على شقيقتها مصېبه ايه بس كفا الله الشړ.
تجمع جميع من بالمنزل واستيقظ والداه على صوت صراخه فقال كامل فى ايه.. فى ايه يا يونس.
نظر يونس پغضب أكبر وهو يرى والده ايضا قد رآها هكذا فتحرك بها لأعلى كى يخبئها منهم ثم بعد ذلك يعاقبها لكن ليخبئها عن جميع الأعين اولا. فسحبها حوله ولكنها اعترضت ووقفت بكل قوتها قائله پغضب سيب أيدى انت ساحبنى وراك زى البقره كدا ليه..
الټفت لها پغضب قدامي على فوق قبل ما اعمل جنايه هنا. 
ردت بقوه اكبر عليه مش هطلع قبل ما اعرف فى ايه بتزعقلى كده ليه انا ماعملتش حاجة وابنك بيزعق لبنتى ليه هو كل شويه يا انت يا ابنك تزعقولنا... احنا بنى ادمين برضه وبنحس... ايه ده.
ناظرها پغضب فيما نطق مالك وقال يعنى مش عارفة... ازاى تسيبى جورى ترقص قدام الواد ده.
جاء كريم على صوت الصړاخ وقال ايه واد دى.... اسمى كريم.. اتكلم عنى كويس ياض انت... سيب ايدها انت ماسكها كده ليه.
غاضب بشده ولكن حديث الطفل جذبه فنظر نحوه وجد صبى يافع بجسد عريض وشعر مرفوع بعناية يبدو فى نفس عمره ابنه بعيون زرقاء مثل خالته وابنتها رغم وسامة مالك إلا أنه يتفوق عليه.. اشفق على ابنه من هذه المقارنه وشعر بالڠضب من هذا الطفل الذى جعل طفله يشعر بالغيره التى يعلم كيف تكون نيرانها تماما.. اغمض عينيه محاولة التحكم في اعصابه فهم ضيوف حبيبته ومعشوقته يجب الا يفقد اعصابه معهم.
تحدث مالك بڠصب فأخرجه من دوامة أفكاره ده انا امسكها وامسكها وامسكها... دى جورى مالك.. فاهم يعني ايه. 
كريم لا مش فاهم واسمها جورى سعد. 
مالك پغضب انت اتهبل.... قاطعه يونسبسسس.
صمت قليلا ثم قال كل واحد يتفضل على اوضته... اتفضلى يا مدام مللك.
تدخلت شهد پغضب قائله تتفضل فين... ملك هتنام معايا.
_على جثتى
قالها يونس ومالك پغضب معا.
نظر له الجميع وأولهم شهد وملك تللك الضيفه فقال هو محاولة اصلاح خطئه لا طبعا مدام مللك لازم تنام فى اوضه لوحدها براحتها دى ضيفتك وضيفوك لازم يتعملوا معامله اسبيشيال وبعدين اوضتك بسرير واحد وانتى اللى اصريتى على كدة ولا ايه يا مدام ملك.
مللك بابتسامة عابثه ماكره وقد علمت ما يدور بخلدهعندك حق يا يونس بيه... ممكن بس حد ييجى يورينى اوضتى انا وكريم.
قالت شهد تعالى انا هاجى اوصلك. 
قبض على يدها بلهفه التقطتها اعين الجميع وخصوصا مللك والصقها به مما سبب القشعريره لها وقال لأ انتى هتيجى معايا.. ثم نادى على إحدى الخادمات وطلب منها توصيل مللك وابنها لاحسن غرفه من غرف الضيوف.
ثم سحب يدها وصعد بها تاركا الجميع ينظر له بذهول.
نظرت مللك التى مازالت واقفه ناحية مروه قائله بخبث بييييمووت فيها... بيغير عليها منى مش معقول. 
ثم نظرت بمكر ناحية مروه وقالت وهى تلوح يدها في الهواء كأنها تبعد رائحة ما عن انفها قائله ايه الريحه دى... شامه ريحة شياط.
فلتت ضحكه من ريهام وكذلك الخدم فنظرت لهم
پحقدلهيد ثم صعدت لأعلى. تقدمت ريهام بحرج ناحية ملك ولكن ملك نظرت لها بعتاب وذهبت مع الخادمة هى وكريم تاركه ريهام ټلعن نفسها وخۏفها من مواجهة اخيها ذلك اليوم.
فى الأعلى تقدم للداخل واغلق الباب پغضب
تقدم منها قائلا پغضب ايه اللي هببتيه ده ها... ازاى ترقصى قدام حد ازااى.
شهد بعضبدى اختى وابنها فيها ايه.
يونس بغيره ولا حتى اختك... ولا ابنها.. ولا بنتك ولا الهوا... انا.. انا بس الى ترقصيلوا... ترقصى قدامى انا بس.
شهقت هى بخجل وتفاجئ من حديثه فقال پغضب ايه... متافجئه... مش الواحدة بترقص لجوزها برضه... لكن ازاى وانتى اصلا مش معتبرانى جوزك... مع ان انا جوزك والكل عارف كده إلا انتى.. وبعدين مالك مانتى عملتيها قبل كده.... مش كنتى بترقصيلوا... كنتى معاه وبتعملى كده وانتى مبسوطه... هو ياخد كل حاجه بهدوء وبراحه وبرضا... وانا.... انا اتذل ويطلع عين اهلى...مش نافع معاكى اى حاجة بعملها عشانك... مش عايزه تاخدى بالك من اهتمامى اللى مش طبيعي مع ان الكل حتى الخدم والجنيانيه اخدوا بالهم.
تحدثت ببهوت مما يقول فقالت انت... انت بتقول ايه... وبتعمل معايا كده ليه.
صړخ بها بقوه وڠضب وقد نفذت قوته وصبره عشان بحبببببك.......
الفصل الرابع عشر
كيف غادر المكان لحظتها بل غادر البيت كله ولم ينتظر او يسمح لها بأى ردة فعل على ما اعترف به.
ولكن جيد مافعل كى تستوعب الصدمه جيدا. تتذكر حديث شقيقتها في الصباح قبل ان تغادر وهى تطلب منها ان تعطيه وتعطى لنفسها فرصه وأن يونس رجل جيد جدا يجب أن تحافظ عليه. قالت كل هذا وهى لم تعلم بعد ياعترافه القوى بحبه والتى خجلت من ان تصرح به.
تنهدت بقوه وهى تتذكر انه لم يعد حتى الآن وهاتفه مغلق فهى قد شعرت ببعض الذنب ناحيته وحاولت مهاتفته ولكنه مغلق. فقد بات ليلته خارج البيت ولم يعد حتى الآن.
نظرت حولها وانتبهت إلى أن ابنتها لم تعد معها بالغرفه منذ مده رغم أنها حظرتها من الخروج او الهبوط لاسفل نظرا لبرودة الجو الشديدة.
خرجت من غرفتها وهى تضع وشاحا شتوى ازرق من القطيفه الامعه ليشعرها ببعض الدفئ وأيضا كى يخبأ منامتها الصفراء الملتصقه على انحنائاتها المذهلة.
شهد السلام عليكم.
الجميع وعليكم السلام.
كامل عامله ايه يا بنتى.
شهد بعض الجمودالحمد لله. ثم وجهت حديثها لابنتها قائلهجورى مش قلت ماتخرجيش من الاوضه وماتنزليش عشان الجو برد.
جورى ببراءهوالله يا ماما ده مالك مش انا... بس الجو هنا حلو اهو.
عزيزهماحنا مشغالين الدفايه اهو يا بنتى... وكمان هى وحشانى.
مالك خلاص يا شهد وبعدين ماتقلقيش عليها هى معايا.
نظرت له برفعه حاجب بمعنى
تم نسخ الرابط