شهد حياتي

موقع أيام نيوز

اهدى وماتفكريش فى حاجه.
ابتسمت ملك قائلهبس يونس بيه شكله واقع فيكى بالجامد اووى... شوفتى عمل ايه فى مروه... شكلك جننتيه يا شوشو.
شهد بخجلوولا جنننته ولا حاجة. 
ملك بعبثيابت. عليا. 
وقفت شهد مصطنعة الحدة تدارى خجلها يووو... انتى فى ايه ولا فى ايه.
ضحكت ملك بصخب وعبث وهى ترى اختها تفر هاربه من الغرفه بارتباك متمنيه لها صلاح الحال.
بعد مرور يومين في الجامعة كانت محاضره الدكتور ماجد قد انتهت وخرج هو وخلفه الجميع. توقف پغضب وهو يرى تلك الرقيقه تجلس بفستان بمبى رقيق محتشم مع حجاب اوف وايت مظهرا نعومة بشرتها البيضاء الخاليه من الميك اب وبجانبها احد الشباب يشرح لها شئ ويبدو أنه قد ألقى أحد المزحات فابتسمت هى بنعومه عليه.
توقف امامها قائلا بانزعاج انتى يا انسه. 
رنا بحرج من اسلوبه الفظمانا جيت متأخرة. 
ماجد پحدهايوه مادخلتيش ليه برضه.
رنا باحراجما حضرتك المحاضره الى فاتت قولت الى هيدخل بعدك مش هندخله وهتحرجه. 
ماجد وانتى كنتى جيتى... لو كنت جيتى كنت دخلتك.
تمتمت هى داخلها ياسلام.
وصلت شهد فى نفس اللحظة ورأت ڠضب صديقتها ومعيدهم فنظرت لهم بتساؤل
ماجد بحزم وهو مسبط نظره على ذلك الطالب الذى مازال واقفا خمس دقايق وتكونى عندى المكتب.
قال ما قاله وانصرف پغضب فنظرت رنا لشهد پغضب قائلههو ازاى يكلمني كده وباى حق وازاى انا اسكتله اصلا.
شهد بجهلاهدى بس.. هو فى ايه انا مش فاهمه حاجه.
قصت لها رنا ماحدث فنظرت شهد حولها بزهول وقالت ياسلام بس وانا جايه قابلت نص الدفعة تحت وقالوا إنهم محضروش وفى منهم واقفين اهو.. اشمعنى انتى يعني.
رنامش طايقنى... مش عارفه كنت قتلتلوا قتيل انا ولا اكنش مرات ابوه.
شهد بخبثطب روحيله شوفيه عايز ايه. 
رنا پغضب اكبرانتى فاكره أن نقابك ده مدارى ضحكتك المستفزة دى.. ده أنا حفطاكى يابت. 
شهد بضحك لأ لمى لسانك انا بقولك اهو ويالا روحيله... بس سيبى الباب
مفتوح فاهمة.
اخذت رنا شهيقا عاليا وقالت ماشى... ربنا يستر واعرف امسك نفسى ومافتحلوش نفوخوا ويضيع مستقبلي.
شهد ههههههه... امسك اعصابك يا فخرى. 
نظرة لها رنا بشراسة وهى تذهب قائلة خفة دمك بقت فى ازدياد اليومين دول... نقصاكى انا.
وذهبت سريعا فجلست شهد وفتحت إحدى قطع الشوكولا مبتسمة تتذكر يونس الذى أهداهم لها وهو يوصلها منذ قليل.
كانت مغمضه عينيها تستمتع بمذاق الشوكولا فشعرت بأحد يجلس لجوارها نظرت بجانبها فتفاجئ وجدت رنا قد جلست وهى فاتحه فمها ببلاهه وزوهول فقالت وهى تهزها برفقبت... رنا... مالك. 
مالت على اذنها مؤذنه الله أكبر الله أكبر.. هو ضړبك بحاجة على دماغك ولا ايه. 
نظرت رنا باتجاها بنفس الحاله وعاودت النظر إلى أمامها من جديد فقالت شهد مالك يابت... انتى ضاربة حاجه.
رنا ببلاهه دكتور ماجد كلم بابا من يومين وحدد معاه معاد وجاى النهاردة يخطبنى. 
شهد ببلاهه ها. 
بادلتها رنا ببلاهه مضحكه ولم تتحدث وإنما ظل فمها وعيونها متسعين.
.استفاقت شهد وقالت انا كنت بقول كده والله كان باين اوووى من الترم الأول... هييييه صاحبتى عروسه. 
نظرت رنا وهى مازالت على حالتها فهزتها شهد قائلة يابت فوقى... هههههه هتبقى عروسه.
رنا بزهول اصلى بصراحة كنت فكراه معجب بيكى انتى. 
شهد باستياءانتى عبيطه يابت.. معجب بواحدة ماشفهاش وكمان متجوزه انتى بس تلاقيكى كنتى ملغبطه هو عينه رايحه فين عشان احنا على طول لازقين فى بعض
كان ينظر عليهم من بعيد مبتسما بحب لا ينكر انه في البداية قد انجذب لذات العيون الزرقاء او الرصاصى لا يعرف بالتحديد ولكن بعد مده بدأ ينتقل نظره واعجابه الى ذات الوجه المستدير والغمازه الشقيه بعيونها المكحله بالكحل العربى. خطة مدحت الحقيره لم تكن صعبه إطلاقا إنما نفذها اتقاءا لشړ مدحت وتهديده وأيضا قد استساغ الأمر واراد التقرب وهو الآن عاشق متيم يريدها زوجه له. وسيحدث بإذن الله.
دلف مدحت باشتياق الى الجامعة وصعد الى مكتب ماجد لم يجده فهبط مسرعا وهو يرى شهد التى يعرفها جيدا والاكثر معها رنا صديقتها الوحيدة تتجه الى احد المقاعد البلاستيكية ومعها كوب نسكافيه فوقف امامها قائلا مداد شهد... صدفه غريبة.
شهد بارتباك ازى حضرتك يا حضرة الظابط.
مدحت لا من غير ألقاب.. مدحت بس يا شهد.
شهد بانزعاج لا ماظنش هينفع.. الأدب حلو.. انا مدام شهد وحضرتك حضرة الظابط.
تهجم وجه مدحت ولكنه صبر نفسه قائلا احمم.. زى ماتحبى.. عامله ايه وجورى عاملة اية.
شهد بحرج الحمدلله.. عنئذنك عندنا سكشن مهم. 
وانصرفت امامه بضيق مع صديقتها سريعا اما هو نظر لاثرهم قائلا الصبر.. الصبر يا شهد... واكيد هاخدك ليا.
بعد مرور يومين لا اكثر كانت رنا تجلس وشهد تضع لها الميك اب النهائى قائلة مبروك يا عروسه. 
رنا شهد هو كل ده حصل بسرعه ازاى وليه. 
شهد بحب وفرحهباين عليه بيحبك اوى يا رنوشه. 
رناتفتكرى. 
شهدامال واخدك تخليص حق.. فوقى معانا كده ياخالتى لا يضيع من ايدك... أنا هطلع اشوف يونس جه ولا لا عشان وصلنى وراح مشوار وجاى.
وقف مدحت وقد نفد صبره وقرر ان يواجهها بعشقه اليوم. 
وجدها خرجت للشرفه فذهب خلفها واوقفها قائلا تزامنا مع دلوف يونس إلى بيت رنا شهد عايز اتكلم معاكي. 
لم يلاحظ احد منهم دلوف يونس متجهم الوجه فقالت هى پغضبقولت لحضرتك اسمى مدام شهد. 
قاطعها هو پحدهلأ اسمك شهد.. حب حياتي إلى خطڤها منى سعد ومن بعده يونس وانا لازم اتجوزك.
استمع يونس لكل حرف وداخله يغلى بقوه ولكنة استمع لما أثلج قلبه حين قالت هى بكل تاكيد وقوة انا بتاعت يونس العامرى ياحضرة الظابط....... 
خلص البارت 
ايه اكتر مشهد حلو
اكتر مشهد صعب. 
ادعولى بالستر وصلاح الحال الله يخليكوا
بحبكوا جدا
الفصل العشرون
فوت قبل القراءة ياجماعة بليز
تجلس بالغرفة مع ملك تحاول اقناعها بعد أن عزمت على الرجوع لبلدتهم من جديد.
شهدياملك بقا استهدى بالله... بقى الست دى تخليكى تتعصبى كده وحالك يتقلب.. وبعدين مانتى كبستبها ورديتى عليها بس بالأدب.. افحمتيها يعني.. وهى الى بقت مكسوفه مش انتى.
جلست ملك بتنهيده قائلهشهد... الوحدة مننا مهما عملت نفسها قويه واستروتج إندبندنت ومن قدام الناس وطول الوقت بس فى الاخر احنا اضعف خلق الله... وانا تعبت.. بحاول اعافر واقاوم ومابينش.. بس حقيقى مش قادرة.. انا رديت عليها بس لسه كلامها الچارح مأثر فيا... وعارفه انى هقابل منه كتير.
شهد وهى تمسد على ذراعها بحنوملك.. انتى قويه.. وطول عمرك قوية وانا عارفه... اللى حصل مش اخر الدنيا... انا كنت فاكره كده لما سعد ماټ.. قولت الدنيا قفلت بابها فى وشى خلاص. بس اللى حصل ان حياتي استمرت وبقت...
صمتت ولم تكمل فابتسمت ملك قائله شهد انتى حبيتى يونس.
رفعت شهد عيونها لها بتفاجئ وتيه وقالتمش عارفة.
ملكهو ايه اللي مش عارفة.. ماهو ياحبتيه يالا... او فى حاجة تالته.. التعود.. الامر الواقع.
نظرت شهد أمامها بشرود ثم قالت مش عارفة
ملكمش عارفة ولا مش عايزه تعرفى.
شهدقصدك ايه.
مللكيمكن خاېفه او مكسوفه تواجهى نفسك بأنك حبيتيه من بعد سعد.
شهدملك انا كنت بحب سعد اوى... كان
حب حقيقى.. كان اول راجل فى حياتى... مش هينفع اخونه.
ملك بهدوء انتى قولتيها بنفسك.. كان.. ده كان.. دلوقتي سعد مش موجود عشان نبقى خنتى حبك ليه وحبه ليكى.
شهدده اللي بقيت بفكر فيه فعلا... خصوصا أن
تم نسخ الرابط