شهد حياتي

موقع أيام نيوز

يدى جورى ووقف هو بكل حب وحنان واهتمام يغسل هو لها يديها. 
تقدمت ريهام منها بمكر قائلهشوشو... تعالى اوريكى الحاجات اللي اشتريتها.
ذهبت معها بحماس طفولى ودخلت غرفتها. 
ريهام بصى ده. 
شهد واااااو..... جامد. 
ريهام وبصى الفستانين دول. 
شهد حلوين اووى... مبروك عليكى. 
ريهام لأ حاسه انه مش حلو. 
شهد لا والله حلو خالص. 
ريهام مش عارفة يمكن لو شفته على حد قدامى اقدر احكم اكتر. انتى عارفه الحاجة لما بنشوفها ملبوسه قدامنا بنعرف نحكم اكتر. 
شهد لا ده بتاعك انتى... ماينفعش. 
ريهام يالا بقا... مانا صاحبته وانا الى بقولك يالا كمان عشان ماما تشوفه وتحكم اخده ولا ارجعه. 
شهداوكى. 
ريهام يالا قيسيه وانا هشوف لو يونس مش برا هندهلك عشان كمان بابا يشوفوا.
فى الشرفه دخلت ريهام وطلبت من والدتها القدوم لرؤيه الفستان وخرجوا يطريقه تلفت النظر. 
ذهبت سريعا وطلبت من شهد الخروج. فخرجت وهى مطمئنه ان يونس قد غادر والا لما نادتها.
كان مازال يحتسى قهوته بتلذذ إلى أن سقط منه لا إراديا وهو يرى امامه هيئه من الجنه.
فتاة أقل مايقال عنها بديعه... ترتدى فستان كت من اللون العنابى مما اضفى على بشرتها سحر ولمعان خاص بفتحة صدر كبيره يظهر منه صدرها المنتفخ ناصع البياض بطريقه تسبب الشلل. جسد اسطورى اشعله حقا. 
رفع نظره الى وجهها... واااااااااااه من وجهها الجميل شفتيها التى تدعوك بإلحاح لالتهامها. ووجنتيها ذات اللون الوردي الجميل وانفها الصغير وعيونها اااه من عيونها.. ولكن مهلا... يشعر انه يعرف هذه العيون.. نزل بعينه مره اخرى الى جسدها الرهيب وساقيها الملفوفه ناصعه البياض.. من هذه.. من هذه.. من هذه... نطق بصوت مزهول مين دى.
كامل بضحكههههههه... بتسأل ليه. 
يونس بزهول وجسد مشتعل هتجوزها.... والله اكتب عليها حالا. 
كانت مروه تستمع لهم بوجه محتقن من الحقد والغيره وهى تدعى عليها ان تتشوه. 
كامل ههههههه يا خساره... بس هى متجوزه. 
يونس ببلاهه وجنون وإصرار مش مهم... اطلقها منه واتجوزها انا... انا يونس العامرى مافيش حاجة تستعصى عليا. 
كامل بهتسريها الضحكهههههههههه... طب خلاص.. ههههههه.. طلقها بقا.. هههههههه.. عشان تتجوزها تانى. 
نظر له بعدم استيعاب إلى أن قال والده ههههههههه... هو انت كل ده ماكنتش شوفت شهد. 
صعقه وصدمه.. نظر مجددا إلى عيناها.. هى.. هى.. هى. نعم هى نفس العينان التى سړقت من جفونه النوم.. ولكنه ابدا لم يتوقع ان تكون بهذا الجمال أبدا.. اساسا لم يتوقع ان يوجد على الأرض ومن بين الخلق جمال كهذا ابدا.
لكنه قد تملك منه الڠضب بشده. 
كل هذا الجمال له ومن حقه وهى تخفيه عنه.. مهلا مهلا.. تظهر امامهم بهذه الهيئه وهو لا.. كيف يراها أحد بهذه الهيئه اصلا هل جنت تلك الساحرة الصغيره..
خرج من الشرفه پغضب واتجه اليها حيث تقف وهى تدور حول نفسها وتريهم الفستان عليها من جميع الجوانب وكلما اقترب زاد جمالها وازاد اشتعاله أكثر.. شهقت بفزع وخجل وهى تراه موجود وقد رأها بهذه الهيئة تمنت لو تنشق الأرض وتبتلعها.
قبض على معصمها وسحبه خلفه بغيره وتملك جحيمى. 
اما ريهام فالتقطت هاتقها وقامت بمراسلة ملك عبر الوتساب قائله حصل يا بوص.
انا رجعت عشانكوا تانى اهو. 
ياريت كل واحد يقول رأيه وتوقعاته مش بس روعه وكملى وكده
وياريت كمان كل واحد فيكو يقول من انهى دوله.. حابه اعرف ليا متابعين من برا مصر ولا لا. 
بحبكواااا جدا.. واسفه على التأخير.... وشكرا جدا جدا على الدعم الكبير ده
شكرا يا احلى فانز
الفصل الخامس
كان يقبض على يدها ويسير پغضب عاصف تتقافذ إلى عقله الأفكار... رآها والده وهى بهيئتها هذه وأيضا والدته وريهام.. كل هذا الجمال له وهى تحرمه منه وحتى من رؤياه.. مهلا كل هذا الجمال ملك له.. ومحرم عليه.. ترتدى امامه هو النقاب مخفيه عليه كل شئ وتظهر 
ماذا سيقول عنها الان.. ماذا سيعتقد.. وزوجته... يالخجلها منها... كيف لها ان تظهر هكذا امام زوجها من المؤكد ان مروه الان تسبها بافظع الشتائم ولها كل الحق في ذلك.
لا يدرى ايفرغ فيها غضبه منها اما يقبلها بمنتهى الجنون والشغف. لكنها وقفت امامه قائله بتبريروالله والله ماكنت اقصد. نظر لها باستغراب لتكمل هى باقل من لحظه انا والله ماكنت اعرف إنك برا... اا. ا. ريهام قالتى انك خرجت.. والله انا.. انا اسفه. 
كانت تتحدث وهى تبحث حولها بعينها عن شئ تستر بها مفاتنها الظاهره امامه بسخاء يسبب 
اماهو كان يستمع لها پغضب وكلما تتحدث يزداد غضبه.. اهى تعتذر لانه وأخيرا رأها.. وماهذا تضع شيئا يحول بينه وبين رؤيه جسدها الجميل.
اتسعت عينيها بتفاجئ. . ازاد ذعرها وهى تراه يقترب منها ابتلعت لعابها پخوف قائلهدكتور... ماينفعش كده. 
حاصرها بين ذراعيه والحائط وهو يلهث من شدة رغبته بهااسمى يونس.. قولى يونس. 
شهد پخوفدكتور... ماينفعش كده... ماتنساش انى مرات اخوك. 
رفعه رأسه بحدة قائلا انتى مراتى انا. 
شهد بتفاجئ منه فى تعرف بمقدار حبه لسعدحضرتك عارف ظروف جوازنا ووو. ابتلع باقى عليه.. قلبته هذه والتى اعتقد انها ستطفئ ناره اشعلته اكثر واكثر وبات جسده مشتعل بل 
يريد الصاق صكوك ملكيته عليها. وهى تحاول التملص من بين ذراعيه. 
قطع عليه نعيمه دخول مروه بغيظ فهى لم تتحمل اختفائهم معا لأكثر من ذلك وهبت من مجلسها تبحث عنهم فى كل مكان حتى أنها صعدت حيث شقة شهد وأخذت ټضرب الجرس پجنون ولما يأست نزلت سريعا الى شقتهم كى ترى أن كانوا بها. 
اتسعت عينيها بغيره وحقد وهى تراه يحتجزها بينه وبين الحائط 
شهقت بقوه قائله يوووووونس.
ابتعد عنها على مضض ونظر خلفه وجدها تقف والشړ يتطاير من عينيها. لعڼ فى خفوت لانها قطعت عليه نعيمه وايضا لم يرد ان يؤذى مشاعرها وتراه فى هذا الموقف مع ضرتها فهى بالاخر انسانه.
اما تلك الصغيره فهى تكاد تفقد وعيها بعد ان ظبطت فى هذا الوضع المخل مع شقيق زوجها ومن هى التى امسكت بهم. انها زوجته هو..
نفض يدها عنها فنظرت له بسخط . بينما فرت شهد هربا من هذا الموقف المخزى جدا بالنسبة لها وصعدت الى شقتها واوصدت الباب خلفها وسقت هى تبكى بقوه وقهر.
اما عند يونس كانت تقف پشراسه قائلهايه الى انا شوفته ده... ايه اللي كنت بتعملوا ده..... البت دى لازم تمشى من هنا انت سامع. 
ارجاء المكان. 
رفعت عيناها له پصدمه قائله ببطئبتضربنى... بتضربنى انا. احتدت عيناها وقالت پغضببتضربنى انا عشان البت دى. 
يونسالى بتتكلمى عنها دى تبقى مراتى.. انتى فاهمة.. مراتى.. وانا مش هسكتلك لو عملتلها اى حاجة تضايقها. 
تركها تغوص فى ڼار ڠضبها وغادر هو المكان بسخط عليها فهى قد قطعت عليه الذ لحظات حياته. 
تجنب النزول على الدرج كى لا يقابل والداه.
جلس في سيارته وهو مغمض العين
لكنه فتح عينيه پغضب وهو يتذكر حديثها وهى تذكره بأنها زوجة اخيه... زوجة سعد... سعد.. سعد... انه.. انه.. أخاه.. لا بل ابنه الكبير. هكذا كان يعتبره دائما.. ولكنه... ولكنه وقع صريعا لهواها.. من قبل ان يراها.. عيناها التى ارقت مضجعه.. هدوئها.. مرحها حنانها... اهتمامها بالجميع.. خجلها وحيائها... كل هذا جعله يقع لها حتى قبل أن يراها...
ولكن اخاه... سعد... لا هو يعشقها... لكنها كانت زوجة اخيه... كانت... يعنى ذهب مع الريح. 
اصبحت تأخذه الأفكار وتتطيح
تم نسخ الرابط