شهد حياتي

موقع أيام نيوز

أنا القطه تاكل عشايا... ده أنا بمسك الجنيه اقطعه. 
يونس باعين متسعهكل ده... حافظاه ازاى يا زنوبه. 
شهد زنوبه تانى... ماشى يا... ياسى يونس.
رفع حاجبه وهو يغادر قائلا مش مرتاحلك.. مش مرتاحلك.
ابتسمت شهد بمكر وقالت استنى عليا يا يونس... انا هوريك مين زنوبه.
بعد دقائق انتهت من اعداد الشكولا الساخنه وكوبين من النسكافيه واخذتهم وذهبت تجاه غرفه مكتب كامل. 
دقت الباب فاذن لها كامل فدلفت ووجدته يتحدث مع يونس بأمر يبدو هاما ويونس يستمع له بتركيز وانتباه ووقار معتاد عليه الجميع وهى أيضا كانت معتاده عليه الا الايام الاخيرة. نظرت له وهو يجلس بهيبه عاقد جاجبيه بتركيز ويناقش والده برأيه بشموخ ووقار وتتذكر هيئته عليها وهو عارى يهمس لها بوقاحه وجرئه على هيئتها المثيره مستخدما كلمات صريحه فاحمرت خجلا وهى تبتسم بحرج شديد فانتبه لها وعينه تبتسم بخفة مع ابتسامة خفيفه من شفتيه. ثوانى وتبدلت ابتسامة الخجل باخره ماكره وهى تتذكره وهو يناديه بزنوبه الشغاله.
صوت والده جذب نظره وانتباهه من جديد فعاد يونس الوقور وتقدمت هى بنفس الابتسامة تضع الاكواب. 
اقتربت من الطاوله الصغيره ووضعت ماتحمل وهى تحتك بيونس عن قصد ماكر بطريقه اربكته بوضوح ظاهر لها. تقدمت بغنج واضح له تضع كوب كامل امامه رغم أنها كان من الممكن ان تذهب ويعطيه يونس له لكنها فعلت بمكر وهى تنظر ليونس بغنج ودلال خادمه تدلل على سيدها العازب لتغويه.
جاء اتصال لكامل فذهب للشرفه وتركهم فابتسمت بمكر اكبر وتقدمت منه تعطيه كوبه ومالت عليهاتفضل يا سى يونس.
رفع حاجبه قائلا مش بقولك مش مرتاحلك... سى يونس... من امتى. 
شهد بغنج وميوعه الله مش بسمع الكلام يا سيدى. 
ابتلع ريقه بصعوبة وقالسيدى.. لا لأ اهدى... فى ايه. 
وقالتاشرب بقا النسكافيه وانا همشى. واستدارت بدلال
وقال بانفاس عاليهتمشى فين... استنى. 
شهد بمكر ودلال بس يا سيدى لاحسن حد يشوفنا. 
حررت نفسها وذهبت سريعا.. هم بالوقوف كى يذهب خلفها لكن دلف والده بعد أن أنهى مكالمته وقالكنا بنقول ايه بقا يا يونس. 
يونس بانفاس لاهسه من افعال جنيته قال محدثا نفسهاقوله ايه بس.. هو انا فاكر حاجة غير المچنونة بتاعتى وإلى بتعمله فيا. 
كاملاه افتكرت... ها هتساعد الراجل وتجبله تصريح الارض. 
يونس وهو يحاول استعادة وقارهاحممم.... احممم... ان شاء الله.. ان شاء الله ماتقلقش. 
ثم حاول استكمال حديثه بجدية رغم حالته الان التى اشعلتها صغيرته.
فى منزل عز كانت ماهى تتحدث على الهاتف مع مروه قائله پغضب يعنى ايه مش هترجعى... لازم تيجى وتطردى الى اسمها ملك دى من هنا... مش ده بيتك انتى...
هما كلهم ضبوف عندك.
مروه بتلعثماااه.. اه. اه طبعا.. بيتى... ده.. ده حتى يونس كتبه بأسمى هدية عيد ميلادي.
ماهى لنفسهاهدية عيد ميلادها فيلا في المكان ده وبالمبلغ ده... دى جربوعه ده لولا منصب جوزها ماكنتش عبرتها... بقى دى تبقى من نفس مستوايا وكمان مكتوبلها فيلا زى دى باسمها وانا لأ.. بس ماشى.. فتحدث لمروه وقالت بمكر طيب يا بنتى مش ترجعى بقا... البت الى اسمها شهد دى باين عليها مش سهله... انتى مفكره بمشيانك ده هييجى ويرجعك تبقى عبيطه... ده انتى كده سيباه ليها بيضة مقشره. 
مروة بكبر غبىلا طبعا... مسيره يزهق ويرجعلى. 
ماهى بمكر ده انا كنت انا وعز بنتعشى عندكو النهاردة وسمعتهم كلهم بيتكلموا انها وخداه فى اوضتها من ساعة ماجم من برا... وبيقولو كمان انه باين عليه مبسوط... انا رائي إنك ترجعى وترجعى كل حاجه لوضعها الصح... ماتسبيش الفلاحة دى تاخد مكانك ابدا... هتسيبلها كل الفلوس والملايين دى كده بالساهل تشبع بيها وتلبس وتترسم وتبقى حرم سيادة النائب.
مروه بغيظ ورفض قاطعلأ.. على جثتى.
ماهىيبقى ترجعى من نفسك.. وترجعى كل املاكك ليكى... وانا هساعدك والست الى اسمها زفت ملك دى كمان تغور من هنا.
أغلقت مروه الهاتف وعينيها تقدح شررا عازمه على اعادة كل شئ كما كان ولن تجلس تنتظر عوده يونس إنما ستعيده بالقوة او بالحيله فحتى اختها غاده منبع افكارها قد تخلت عنها خوفا على مصالحها ومصالح زوجها مع يونس.
اما ماهى فكانت تنظر امامها بشرود وشړ وهى تقولاووف... ست غبيه وبيئه... بس مضطرة اتعامل معاها لحد ماخلص من الفلاحة دى.. اووف... حاسه بتلزيق وعرق من بس مجرد انى كلمتها فون... اوووووف لازم اقوم اخد دش ناو.
ونهضت سريعا وذهبت الى المرحاض لدش طويل يستغرق ما يقترب من ساعه
دلف عز للداخل وهو يستمع لصوت المياه فقال بضيقهى مش بتبطل حما خالص... ست غريبه.
ثم اتجه للشرفه المطله على فيلا العامرى وقال هو يمكن تكون واقفه فى شباك ولا بلكونه ولا حاجة.
ظل يجوب بعينيه حتى يأس وقال يا خسارة... ثوانى ووجودها تقف بالشرفه تحتسى كوب بيدها والى جوارها فتاه جميله لكن لم يهتم الا بدات الوجه الأحمر وقالاوووف.. حمار وحلاوه مافيش كده... بقى دى تتخان دى يا ناس.. اقسم بالله لو كانت معايا لاكنت.... ااااااااه. ثم عض على شفتيه بقوه ورغبه 
وهو يستمتع بالنظر إليها وهى تبتسم مع هواء بدايه الربيع فكانت لوحه من الجمال والإشراق وهو ينتقل من مرحلة الاعجاب بالشكل والجسد الى مرحلة الحب.. بكل مافيه.
تخطت الساعه الليلا وهى ماتزال ساهره مع ملك. زفر بقوه وهو. مازال بانتظارها فى فراشهم. 
دقائق ودلفت هى بارهاق تخلع حجابها وتلقيه أرضا فنظرت له وقد تذكرت فقط للتو ما فعله بالطبخ وتوعدها له فحديثها مع ملك قد انساها تماما ولكن الان فقط تذكرت وابتسمت للتو بمكر.
رأت نظراته الغاضبه فخلعت حذائها والقت واحده يمينا باهمال والاخرى يسارا بعبث واقتربت منه بمكر وتسليه وهو ينظر لها بتوجس غير مطمئن إطلاقا.
فردت شعرها الطويل بنعومه على طول ظهرها 
تقدمت بخطى بطيئه من طرف الفراش وهى تتذكروتوعدت له فصعدت لغرفته واخذت قميصه وارتدته ثم ارتدت فستانها المحتشم وذهبت سريعا للجلوس مع ملك وقد نست أمر ما ترتديه ولكن الان فقط تذكرت.
كان ينظر لها بزهول.. لأول مرة تظهر شخصية شهد المتلاعبه هذه.
ابتسمت برضا وهى تراه هكذا وقالتفى حاجة ياسى يونس.
ابتلع ريقه وبلل شفتيه قائلا فى حاجات.. قميصى ده صح. 
شهداممم... اصلى كنت بطبخ وهدومى اتبهدلت فاخدت قميصك... انا عارفه انه غالى بس هرجعهولك.
يونس وهو لم يعد قادرا اكثر على التماسكلأ... ده أنا هديكى كل قمصانى تلبسيهولى قميص قميص.
ابتعدت عنه بغنج قائلهبس يا سيدى لاحسن حد يشوفنا. 
عض على شفتيه بقوه مغمضا عينيه وقال حلو اووى الجو الجديد ده... بمۏت فى التغيير. 
شهد ما ينفعش يا سى يونس... انت نسيت... ده أنا زنوبه الخدامه.
انقض عليها يفترسها بقوه قائلا وانا بمۏت فى الخدامين.
فضحكت ضحكه قويه ولكن خرجت رقيعه حقا دون قصد منها. 
وعاد يلتهمها بقوه وجوع أكبر وهى تتدلل عليه دلال جديد من نوعه اعجبه جدا. وظل هكذا طوال الليل وهى تذهب له عقله وهو يتصرف بمراهقه جديده عليه ولكن اعادت له فرحته بشبابه وشباب قلبه على يدها هى وحدها.
فى الصباح كان يهبط الدرج بسعادة غامرة وهو يحيط خصرها بتملك شديد حريص على الحفاظ على مصدر سعادته ولكن توقفت قدميهم وهم يرون مروه تجلس على السفره تتناول فطورها فتقدم مالك
تم نسخ الرابط