شهد حياتي
المحتويات
والحنان وليس حب امرءه لرجل.
كانت ابتسامتها ونطرة الاهتمام والانصات لحديثه تريحه اكثر وتجعله يتحدث اكثرمن ساعتها قفلت قلبى وقررت اركز على الحاجات الكتير اللي ورايا.. وان لما الحب ييجى هيهز كيانى لوحده... انا مش محتاج ادور عليه هو هييجى ويشقلب دنيتى ويلغبطنى ويغير كل تفاصيلى... ساعتها هكون عارف ان هو ده الحب فامش هتعب نفسى ولا هضيع وقتى فى انى ادور عليه.
ابتسم لها بعشق مكملاخلصت كليه بصعوبه لكن بتفوق... واتخرجت... حاولت أرضى اهلى أمارس الطب لكن ما قدرتش وساعتها قررت انه كفاية كده ارضى اهلى وكفاية سنين التعب والاجهاد فى الكليه الى هما كانوا عايزنها... انا هعمل بقا اللى انا عايزه. خصوصا أن شغلى كان بدأ فعلا يكبر وبقى ليا اسم كبير في السوق. بعدها طبعا امى زى اى ام مصرية اصيله بدأت تزن عليا فى الجواز انت اتخرجت وماشاء الله بتشتغل ومعاك فلوس كويسه اوووى ايه اللي يمنعك تتجوز.. طبعا مع الايام السيد الوالد انضم لحزب ماما ومن ضمنهم اخواتى قالها وهو يغمض عينه بقوه متجنب ذكر اسم سعد امامها لا يريد ان يشاركه معها حتى هذه اللحظه اليتيمة ايضا وبعد زن كتير بدأت افكر مع نفسى طب مانا مستنى ايه... انا مش بحب واحدة معينه ليه بقا ماتجوزش واعمل أسرة خصوصا انى فعلا مرتاح ماديا ويمكن الى اتجوزها دى تعرف تدق قلبى.
عندما أخرج هذا الحديث معها.. اخذ شهيق بعمق يسحب مع الهواء رائحتها التى تجعله يهدأ ويستكين اكثر واكثر.
نظرت لهيئته قائلة بابتسامة عذبهيااااا... انت تعبت اوووى... بس انا متأكده انه إن شاء الله ربنا شايلك عوض كبير اووى. ربنا مش بيضيع مجهود حد... اكيد ربنا هيكافئك بأى شكل من الأشكال المهم انه هيعوضك.
نظرت له باستغراب وفضول لتعرف مقصده. ولكن طرقات عاليه على الباب اوقفت تسائلها. فنهض مبتسما قائلا وهو يذهب لفتح البابده اكيد الاكل.
ذهب هو وبعد ثواني دخل وهو يجر عربة الطعام ذات الارجل المتحركة فقالت هى بتذكر ولهفة اغضبته جدا جورى... انا نسيت جورى زمانها طلعت من الحضانه.
شهد بإصرار املا لازم اكلمهم اطمن... ممكن بس موبيلك.... انت اخدتنى من البيت بسرعه ومالحقتش اخد موبيلى معايا.
يونس پحقد وغيره انا اللى هكلمها.
فتح هاتفه بعدما كان مغلقا وقام بالاتصال على مالكالو.
مالكالو... بابا... هو صحيح حضرتك إلى كسرت البيت كده.... وصحيح حضرتك طلقت ماما.
يونس كى يؤجل الأمر مالك... مش هاخد اى قرار اخير غير لما نتكلم انا وانت اكيد.... انت بقيت راجل دلوقتي واكيد هتفهمنى... اوكى.
مالك بجديهاوكى.
ابتسم يونس على ولده فهو رجل من صغره ويحمل الكثير من صفاته وملامحه أيضا وقالالمهم... انا كنت بكلمك عشان اطمن على جورى.
مالك پغضب وغيره وانت تطمن عليها ليه.
ابتسم يونس وهز رأسه بسخرية فعشق الأم وابنتها كلعنه القيت عليه هو وابنه.... ابتسم بسخرية فبعدما كان يتعجب من افعال ابنه التملكيه ناحية جورى اصبح الان فقط يعلم ممن اكتسب هذه الصفات ولما لا وهو الآن يحقد على ابنة أخيه الطفله الصغيره البريئه لمجرد اهتمام ولهفة حبيبته عليها.
يونسيعني هى معاك ولا مع جدها ولا فين
مالك بقوه وتملكاكيد معايا طبعا... انا جبتها من الحضانه وهى معايا دلوقتي... واه على فكره انا قررت انها هتغير الحضانه دى.
يونس ليه يا بنى.
مالك پغضب روحت اجيبها لاقيت ولد صغير كده واقف بيقولها شعرك احمر وحلو اووى ياجورى.
يونسيابنى ما..
قاطعه بقوهبابا لو سمحت... انا خلاص قررت بعد إذنك.... واقفل بقا عشان الحق اشوف حل فى شعرها الاحمر ده اصل انا كنت ناقص عيون ملونه وشعر احمر... اقفل اقفل يا ولدي الله يكرمك.
أغلق يونس الهاتف وهو يضحك على ابنه الذى غرق من صغره بهذه الفتاه.. ولكن يعذره هى حقا جميله كامها وزيادة عليه شعرها الاحمر النارى... اعانك الله مالك.
نظر لتلك الفاتنه الاصل التى قالت بحنقكنت عايزة اكلمها.
يونس بغيرهانا اطمنت عليها خلاص هى كويسه ومع مالك.... يالا عشان ناكل.
نظرت له بتذمر وعضب فقال برفقيالا بقا... انتى ماكلتيش بقالك مده... يالا واسمعى الكلام.
جلست معه بتذمر فابتسم بخفه قائلا يالا كلى وإلا هاكلك انا.
شهد طب طمنى عليها الاول.
يونسهى كويسه ومع مالك وهو راح جابها من الحضانه وطبعا طبعا هى معاه انتى عارفه مالك وجورى... واه صحيح... هيغيرلها الحضانه بتاعتها.
شهد ليه.
يونسلاقى ولد واقف معاها ومعجب بشعرها فاټجنن.
شهد لا ماهو مش معقول كده... وبعدين انا مش موافقه انا اللى امها... ذنبها ايه أن البنت حلوه يعني.
حمحم بجدية مكملاهى صحيح وارثه الشعر الاحمر ده من مين انتى شعرك بنى.
ابتسمت بحنين قائلهورثاه من امى.
يونسالحمد لله انك ماورثتيهوش منها انتى كمان.
شهد پغضب لذيذليه ده حتى تحفه على جورى.
يونس ماهو عشان كده... ماهو عشان كده... اصل انا كنت ناقص... ولا انتى ناقصه اصلا. ثم تمتم قائلا بخفوتالله يكون فى عونك يامالك يابنى.
صمت قليلا ثم نظر لها منتبها قائلا قولتلك كلى والا هأكلك... وانتى ماسمعتيش الكلام...
خلص
متابعة القراءة