شهد حياتي
المحتويات
كتب كتاب على طول من غير خطوبة... بس اهو راح ومش هخلى اللى اسمه يونس ده ياخدك منى....ماهو مش معقول هتقبليه بسنه ده.
ثوانى وارتفع رنين هاتفه فنظر له وامتعض وجهه ورماه خلفه بعدما وضعه على وضع الصامت كى لا يزعجه رنين زوجته واغمض عينيه يتخيل شهده قريبه منه وتبتسم له.
نظرت له ولملامحه السمراء الرجوليه وامعنت النظر به. اجتاحتها احساسيس غريبه ومتضاربه. هل سمحت لنفسها بالاقتراب من رجل غير سعد. وهو كام يعاملها بمنتهى الإحترام ولكن من بعيد نظرا لتحفظها الشديد من ناحيته بالخصوص.. من يصدق ان ذلك الرجل الذي كانت تنظر له بهذه الطريقة وبكل ما ذكرناه سيأتى عليها اليوم الذى تقضى معه ليله محمومه كهذه فى حلال الله وينام الى جوارها بهذه الهيئه وماهذا الا حق من حقوقه من يصدق حقا.
نظر لها وهو يبتسم بعشق كبير. هيئتها الساحره وهى هكذا انعشت قلبه وروحه. ابتسم لها قائلا صباح الخير يا روحى.
اشفق عليها من الارهاق البادى على وجهها ويعلم انه هو السبب به فقال باسف من جديداسف يا حبيبتي... كان ڠصب عنى.. ماقدرتش امنع نفسي عنك... بحبك بطريقة صعبة اوى.
حن قلبها عليه اكثر وهو يتوسلها بعشق هكذا ونست اى شئ قد فعله وابتسمت قائله خلاص خلاص... حصل خير... بس يعني... هو ممكن بعد كده ماتبقاش عڼيف اوى تانى.
جذبت مسامعها الكلمه فقالت باستغرابشهدك!
ابتسم بعشق وتأكيد قائلا طبعا شهدى... بتاعتى انا لوحدي... من هنا ورايح بقا اسمك شهد يونس العامرى.
نظرت له ولم تجيب فمشاعرها المتخبطه عاودت مهاجمتها من جديد.. ذكرى سعد زوجها الحنون.. وهذا الزوج الذى ينام لجوارها مع حديثه الشغوف هذا.
يونس 3
شهقت قائلهالعصر.
اماء لها بالإيجاب فقالت يانهار ابيض.. جورى... ازاى اسيبها كل ده لوحدها.
اشتعلت عينيه بالغيرة فبعدما كانت باحضانه له فقط تتمسح به بنعومه جاءت ابنة سعد لټخطف انتباهها وتركيزها فقال بغيره واضحه جورى مع عمتها... وكمان هى كبرت ولازم تتعود تنام لوحدها.
يونس بغيره طب وانا.
نظرت له بتفاجئ. هل يقارن حاله بطفلتها.
شهد يونس... انا... قاطعها بقوه قائلا شهد جورى مابقتش صغيره وبعدين على فكره مش سبب مقنع لأنها فى البيت القديم كانت بتنام في اوضه لوحدها.. ايه اللي اتغير هنا.
شهد بتلعثمهنا بيت جديد عليها وو
يونس احنا هنا في البيت من اكتر من 3 شهور... اكيد اتعودت خلاص
شهد يا يونس.... قاطعها بغيره مش هنام غير فى حضنك يا شهد.... مش هحرم نفسى من احساسى امبارح والى عشته معاكى ابدا... لازم هعوض نفسى عن كل سنه ويوم وساعه ماكنتيش معايا فيها.
نطرت بزهول الى الاصرار والقوه التى بعينيه وحديثه وقالت طب اهدى طيب... يعني دى بنتى و.
يونس مابقولش هبعدها عنك... دى من دمى برضه... بس حضنك ليا... ليا لوحدي يا شهد... سامعه.
اشاحت بوجهها بعيدا عنه. فزفر بعضب واقترب منها يتحسس بشره ظهرها العارى قائلا حبببتى مش عايزك تزعلى منى.
شهد پغضب وهى تنظر الجهه الأخرى مش عايزنى ازعل ازاى وانا شايفاك بدأتها من دلوقتي اهو.. اولها مانيمش البنت جنبى.. وياعالم بكره فى ايه.
يونس بلهفة ليصلح هذه الفكرة الخاطئة لأ لأ يا حبيبتي.. جورى زى بنتى وهتتعامل احسن معامله وهعملها وديعه بمبلغ كبير جدا باسمها في البنك... مش هتتنقل لاى اوضه والسلام لأ.. دى احلى واحسن اوضه في الفيلا كلها وكمان قريبة منك... انا بس.. انا عايزك ليا... حضنك ليا.. وكده ولا كده جورى كانت هتبدا تنام لوحدها.
نظر لها يحاول قراءة أفكارها ولكن ملامحها لا تظهر شئ فابتسم قائلا يالا بقى ننزل نتغدى معاهم.
استدارت له بخجل قائلهلآ
يونس باستغراب لأ ليه ده انتى مافطرتيش... وكمان مش كنتى عايزه تشوفى جورى... يالا ننزل نطمن عليها عشان تعرفي بس انى مش عايش جو جوز الام الشرير وكده يعني.
قالت بخجل وتلعثم لا.. لا.. اصل.. ماهو انا مكسوفه منهم بعد ماعرفوا من ريهام أكيد إننا كنا مع بعض... مش عايزه حد يشوفنى.
ابتسم هو وقالانا بقا عكسك تماما... عايز انزل بيكى وأكد للكل انك بقيتى ملكى وبتاعتى.... وكمان ايه مش عايزه حد يشوفنى عشان كنت معايا دى... انا جوزك على سنه الله ورسوله وليا حق فيكى... احنا مش بنعمل حاجة غلط.
شهد برجاءعشان خاطرى يا يونس بلاش... خلينا نتغدى هنا.. عشان خاطرى.
ابتسم لها باذعان قائلا خاطرك غالى اووى عندى... حاضر مش هننزل على الغدا... بس هنتعشى معاهم انا عايز الكل يعرف اللى بينا وإنك بقيتى مراتى رسمى.
شهدلازم يعني.
يونس بإصرار لازم جدا... هيفرق اوى معايا.
شهد حاضر يا يونس.
أقترب منها بخبث
شهد بدلاليا يونس.
اغمض عينيه متأوها وقال احلى يونس بتتقالى منك انتى.
ابتسمت له بدلال وبدات بالغناء بصوت ناعم هامس جدا لا يسمعه احد غيره وهى تمرر باملها على وجهه بطريقة طفوليه جدا وكم مست فعلتها هذه قلبه وبات يرقص طربا.
يووونس فى بلاد الشوج اه يا ولد الهلالى... بتونسنى دموع العين وانا سايب اهالى.. يا عزيزه يابنت السلطان لو يتغير الزمان وجابلتينى فى اى مكان كنت اعشج من غير ماتجولى. يوووووونس..... انا يونس.. كنت حجول اهو ده المحبوب ويتوب جلبى جبل ما اتوب.. اه يا ولد الهلالى لا عليا ولا بيا.. انا يونس ونسيت مين يونس والدنيا ماااالت عليا.
كان يستمعها بفرحة شديده واعين مدمعه من الفرحه التي نالها بعد عمر وتعب كبير.
قهقه عاليا وهو لا يصدق نفسه انه يعيش هذا الكم من الفرحه والمرح.... اتارى الدنيا ماكنتش دنيا وانتى مش فيها.... بحبك.
طلب له ولها الطعام وشرع فى اطعامها بيديه وأحيانا بفمه يستمتع معها بافعال چنونيه جدا إعادة له الإشراق من جديد وهى مصدومه جدا منه ومما يفعله فمن يصدق ان من معها بكل هذا الهوس والجنون هو ذاته يونس العامرى عضو مجلس الشعب ورجل الأعمال المعروف. صاحب الهيبه والحضور العالى.
تجلس مروه بحديقة الفيلا على ڼار. لاول مرة لا يذهب يونس لعمله... حدث ما كانت تخشاه. اندلعت النيران داخلها بشده. ذهبت للخارج تقوم بالتبضع والتسوق فلا شئ يخفف عنها ويلهيها عن العالم غير التسوق والشوبنج.
وفى أثناء التسوق اصطدمت بأحداهم فهمت الاخرى بالاعتذار قائله سورى ماكنش قصدى.
مروه بكبر اتس اوكى.
شهقت الأخرى قائله مش معقول.. مروه الشناوى.
قطبت مروه حاجبيها باستغراب قائلهانتى تعرفيني.
الأخرى ايوه طبعا... انا ماهيتاب مختار... كنا مع بعض في المدرسة.
مروه مش معقول... ماهى... ازيك... اختفيتى فجاءه.
ماهى بغرورماعلش من ساعه ما اتجوزت عز بيه الفيومى جوزى وانشغلت معاه خالص ده غير ان انا دلوقتي عايشه
متابعة القراءة