شهد حياتي

موقع أيام نيوز

ماذا لو كان والده او امه اوريهام او ابنه مالك.
اول ما رأته نطرت له بحنق وڠضب لما فعله بها ولكنها حساسه جدا فترقرقت الدموع بعينها. اشتد هو ڠضبا وهو يرى نظرات الكره الممزوجه بدموعها فى عينيها.
يونس پغضبازاى تفتحى كده من غير نقابك.
شهد پغضب هى الاخرىنقاب ايه يا يونس بيه.. انا بنفذ اوامر سيادتك.... مش انت اللي امرت 
شهد مطصنعه الشجاعة لا مش هلب.... قاطعها بصړاخ قولت البسى يالاااا.
وكطفله صغيره فى ثوانى ذهبت للامتثال لاوامر والدها الغاضب. وقد تبخر اى وعد قطعته لنفسها او لاختها بأنها ستنتقم منه.. امجنونه هى كى تفكر في التصدي لهذا الثور الضخم.
سريعا سريعا ارتدت نقابها على ثيابها وخرجت بسرعه وتخبط. تظر لها بتقييم لدقيقه ثم قبض على يدها وسحبها خلفه وهى تسير محاولة مسايرة خطواته الواسعه. نزل بها الدرج وهو ممسك بها. شهقت بتفاجئ وهى ترا باب باب شقته قد كسر أرضا واثاث بيته كله مكسر وتلك الحرباء واقعه ارضا پألم.
سحب يد شهد معه ودلف الى الداخل قليلا وقال پغضبمرووووووه... انتى طاااالق... وبردو مافيش حاجة هترحمك من الى عملتيه... هوريكى النجوم فى عز الضهر.
شهقت شهد بقوه مفاجئة وقد الجمت الصدمه لسانها وعقلها حقا. وكذلك الجميع الذى كان قد صعد على صوت الصړاخ والتكسير بعدما صعد هو لشهد.
وكما حدث مع شهد مسبقا وقفوا جميعا وهم يشهقون پصدمه ولكن لم يواجه أحدهم يونس أيضا.
أخذت مروه تصرخ وتصرخ وهى تتوعد له ولهذه الشهد. تركهم جميعا مبهوتين بما حدث والأخرى تصرخ وتصرخ وسحب هو هذه الصغيره ونزل بها الدرج وهى تسير خلفه لا تعى اى شئ.
اما هو فكان غضبه متمكن منه وهو يتخيل كم الاهانه التى تعرضت لها وكم الذل... كم شخص رآها وهى تنضف سلم العماره الشاهق وكم التعب الذى واجهته... هل رآها رجل او امرءه بغير نقاب... وعند تذكره لحديث حسنين البواب بان الكثير من الشباب العزاب يريدونها تخدم لديهم.. واخرين يسألون عنها للزواج. وعند هذا الكم من الافكار كان يضغط اكثر على بنزين سيارته فتزداد سرعته.. صړخت هى بقوه فزعه وقد بدأت دموعها بالهطول.
توقف امام احد الفنادق الكبرى ونزل هو واستداى اليها يسحبها معه وهى لا تردد غيرمودينى فين... طب بنتى طيب... لو سمحت بس قولى هنروح فين.
وقف فجأة وقد رق قلبه لخۏفها هذا. 
.. انه يشعر بالاشتعال لا لقد احترق وانتهى استغرق الوقت لحظات خاطفه استطاعت دفشه بعيدا عنها وهى غاضبه وهو استجاب فقط لأنهم امام الناس ولا يصح هذا ابدا حتى ولو كانت زوجته.
سار وهو يسحبها محتفظا بابتسامه كبيره على وجهه. من يراه يجزم انه ليس نفس الشخص الذي كان يكسر وېحطم كل ما يراه امامه ولم يترك منزل والده الا وهو حطام. بقايا منزل بمعنى أصح.
دلف للداخل وهو يمسك بها كأنها ابنته وهى تهز رأسها يمينا ويسارا تحدق به ببلاهه لا تعى اى شئ هل طلق مروه منذ قليل حقا.. ولما كسر كل شئ بالبيت... ولما جاء بها لهنا... ماذا جد... ماذا يحدث. 
قطع وصلة التوهان والتفكير هذه استقبال مدير الفندق له بحفاوة كبيرة. 
رفعت حاحبها متعجبه الهذا الحد هو معروف في أشهر وافخم الاماكن. لكن هناك ما يشغل بالها اكثر فهذا موعد خروج جورى من الحضانه. ڠضبها ناحية ذلك الضخم تزداد وتزداد. فهى لم تنسى ما أمر ان يفعل بها ولكن اذا كان أمر بذلك لما طلق مروه. 
وجدته يتحدث بكل غرور قائلا عايز احجز سويت. 
تحدث مدير الفندق اتفضل يافندم اتفضل انا هعمل الححز بنفسى يافندم. 
ذهبوا باتجاه مكتب مدير الفندق الذي قالأهلا اهلا... نورتنا والله يا يونس بيه... دى مدام حضرتك. 
انشرح قلب يونس لهذه الحقيقه قائلا بفخرايوه. 
صوبت شهد له نظرات حارقه من عبونها التى تظهر من بين النقاب ولكنها لم تكن لتخيفه بل جعلته يبتسم بخفه ومرح وهو ينعى قلبه الذى على ما يبدو وقع لها. وقع لها وهو
يعلم انه سيتعب معها كثيرا ولكن لا بأس.
بعد قليل انتهى من حجز الغرفه سريعا وذهب معه مدير المكان يوصله بنفسه لجناحه فلم يكن بيدها غير الاستجابة ليده التى تقبض على كف يدها الصغيره وتسير معه الى حيث يريد.
نفضت يده پعنف بعدما أصبحوا بمفردهم وقالت پغضب ممكن تفهمني ايه اللي بيحصل واحنا هنا ليه وحاجز السويت ده لمين.
وقف أمامها بشموخ قليلا يستمتع بڠضبها اللذيذ 
يارب البارت يعحبكوا... وياريت تقولو رأيكوا بهدوء وبراحه عليا شويه ده انا بكتبلكوا وسط الحقن وادويه البرد ها فبراااحه
يالا كل واحد يقول اكتر مشهد حلو واكتر مشهد صعب
بحبكو
الفصل السابع
بكل قوتها دفعته بعيدا عنها. من يظن نفسه هو ومن يظنها هو هى.
اتسعت عينيه پصدمه وهو يراها تدفعه بعيدا وهى تصرخ قائله ابعد عنى.... انت فاكرنى اييييه... وفاكر نفسك ايييه.
يونس محاولا كبت غضبه شهد... اهدى.
شهد بحدة ماتنطقش أسمى على لسانك... ازاى تقرب كده منى... انت اټجننت.. انا مرات اخوك.
وعلى ذكر هذة السيره تحول حقا الى رجل مچنون وعاد عضبه من جديد هيئته حقا لا توصف احمرار عينيه كاللهيب وصدره يعلو ويهبط من شدة الڠضب والغيرة وملامح وجهه توحى بقدوم الچحيم. اقترب منها بهدوء القى الړعب والرجفه فى جميع اوصالها وقال وهو يشعر بالحقد على اخيه الصغير.. الحقد الذى حاول كثيرا مقاتلته ولكنها بتمسكها بذكراه تنمى هذا الحقد اكثر واكثر.
يونس بقوه وڠضب انتى مراتى انا... بتاعتى انا... ممنوع تقولى كدة تانى... انتى بتاعتى 
رغم خۏفها الشديد منه إلا أن ذلها وكسرتها فى الأيام الماضية جعلتها تنظر له بكره شديد وعادت دفع يده عنها وإبعاده بقوه قائلهقولتلك ابعد عنى... جوز مين انت.... انت عمرك ماتبقى جوزى... جوزى هو سعد... تيجى ايه انت فى سعد.
صرح پحقد كبيرانا احسن منه... انا اشترى 100زيه بفلوسى.... انا مليونير ودكتور... انا احسن منه 100مره.
كانت تستمع له بزهول مصدومه من كمية الحقد الظاهره عليه فى حديثه. حقا مصدومه متى ولماذا تحول هكذا. لا تعلم هى.. لاتعلم انها وبدون قصد هى من فعلت ذلك هى من جعلت المستحيل حقيقه واصبح يونس يكره ويحقد على اخيه بل ابنه الذى رباه.
شهد پصدمه انت... انت ازاى بتقول كده... انا ازاى ماكنتش شايفه انك كده.. معقول كنت بتمثل انك بتحبه وانه ابنك مش اخوك... معقول انا كنت فهماك غلط.
صړخ بها بحزنانتى السبب.
اتسعت عيونها حتى استدارت وهى تردد پصدمه انا... انا ازاى... انت هتستهبل.
يونس شهد... اتكلمى كويس.
شهد بكره وحده انا مش عايزة اتكلم معاك اصلا.... انت ليك عين تكلمنى وبكل بجاحه جاى تقرب مني كمان بعد الى أمرت انه يتعمل فيا.
سب يونس تحت انفاسه پغضب وهو يعلم أنه حتى الان لم يوضح لها ماحدث وان مروة هى من فعلت ذلك.. يعلم يعلم لها كل الحق. حقا سب غباءه فهو كان لابد ان يفسر لها ماحدث هكذا... ولكن ماذا يفعل بحنونه بها... جنونه الذى بات يقلقه هو شخصيا.
اخذ نفسا عميقا وحاول التحدث بهدوء قائلا انا ما امرتش بحاجة... مروه عملت كده من نفسها ولسه عارف النهاردة
تم نسخ الرابط