اشرقت بقلبه
جلال ليأتي دورها والاخير يعانقها مع قوله كل عام ومحمد بخير وربنا يحفظه وتشوفيه عريس يا حبيبتي.
ربتت على صدره بحب في حياتك يا اخويا ويخليك لينا ومايحرمني دخلتك علينا ابدا.
رضا امال فين الجماعة والولادد
جايين بس انا سبقتهم عشان اشتري العربية لمحمد وهما هياخدوا أوبر.
اشرقت بامتنان بس شكل العربية غالية اوي يا جلال ليه كلفت نفسك كده
رضا طبعا يا ابو نسب الخال والد.
انا جيت يا بشړ.
يا سارة حرام عليكي هتشليني.
انتبهوا لمجيء سارة وأديب المبهج ليستقبلهم رضا بترحيب واشرقت تتسائل امال فين طنط وسيدرا وفيصل
سارة سبقناهم عشان نشتري هدية لحمادة.
ثم نظرت لزوجها بنظرة ذات مغزى
لتستطرد اشرقت بعتاب لطيف ماشي يا هانم وشكرا على مساعدتك ليا من أول اليوم زي ما وعدتيني.
لتشير سارة لزوجها سريعا هو ده السبب اللي اخرني حتى أسأليه.
أديب باستنكار أنا! والله انتي ست قوية و مفترية انا هشتكيكي للكل بس باباكي ومامتك يوصلوا وماما وفيصل ومراته عشان الكل يشهد.
نشهد على ايه يا أديب
صاح أديب كده كل الحضور اكتمل ولا في حد لسه جاي
هتف رضا لسه رفعت ومراته جايين ومرات جلال وولاده في السكة.
وسرعان وصل الجميع واكتمل الحضور ليهتف أديب وعيناه تدور بوجوه الجميع قائلا بما إننا كلنا متجمعين في مناسبة حلوة وهي عيد ميلاد البرنس الصغير محمد حبيب الملايين احب اشارككم أهم خبر في حياتي.
ولما طال صمته لكزه فيصل بمؤخرة رأسه ساخطا بمرح ما تنطق يالا باللي عندك بدال ما اسلط عليك بنتي تصرعك بصوتها.
لالا خلاص بنتك زنانة ومش وقتها.
سيدرا بتحذير اتلم يا أديب وماتغلطش في بنتي احس انيمها في حضنك الليلة وقابلني لو نمت انت ومراتك.
قهقه الجميع وهم يتابعون مشاكسة الثلاث ليعلن أديب اخيرا ما لديه بصراحه
صدح الصړاخ الحماسي وانهمرت المباركات والعناقات الجارفة لهما لينقلب المرح لبكاء فرحة وسارة وأديب يستقبلان لسعادة مشاعر أحبائهم الحارة و الصادقة بخبر حملها الذي طال انتظاره بعد زواج عامان جاء دور والدة زوجها فاحتضنتها سارة هامسة لها بصوت خاڤت
شكرا يا ماما.
أجابتها بنبرة مفعمة بتقديرها لتلك السيدة
شكرا لانك ولا مرة حسستيني أن في مشكلة عاملتيني زي بنتك واكتر أديب كان عنده حق لما قال إني أما أعاشرك هحبك وربنا يعلم إنك بقيتي في مقام امي التانية
لمعت عين الخالة سمية وهي تسمع مدح ابنتها في والدة زوجها الأن اطمأنت أنها تحيا بكنف عائلة طيبة تحتويها. ترعاها تماما سرا بدعواتها لها ولم تنسى ابنتها الثانية اشرقت.
فين
محمد
استدارت له وهي ترتدي قميص وردي شديد الرقة ثم اقتربت إليه وهمست بصوت ناعم وهي تعبث بذقنه
حمادة عايز ينام مع رحمة.
استجاب جسده لدعابتها ودلالها فطوق خصرها بذراعيه مجيبا همسها برفق وعيناه تلتهما يعني هناخد راحتنا الليلة
هزت رأسها ومنحته ابتسامة صافية ثم تعلقت بعنقه ليبدأ سيل هجومه الحاني فاوقفته بقولها رضا في حاجة عايزة اقولهالك.
همهم وتركيزه غائب بعدين.
لتبتعد عنه بغتة فيرمقها بضيق طفيف فتعود لتعانقه قائلة
طب خلاص متزعلش أسمع اللي عندي وبعدها اعمل اللي انت عايزه.
تنهد بقلة صبر طب يلا قولي احسن هفصل منك وانام.
حدجته بنظرة طويلة متخمة بعشقها له قبل أن تلقي ما لديها
انا حامل يا رضا.
تصلب لثواني وهو ينظر لها كأنه يستوعب المفاجأة لتستطرد
عملت اختبار حمل من كام يوم ومحبتش حد قبلك يعرف عشان كده استنيت لما كل الضيوف مشيوا حبيت تعرف في يوم مميز زي انهاردة.
لا يزال ينظر لها صامتا لتقترب إليه وتأخذ رأسه على كتفها مغمغمة كل حاجة حلوة لازم تشاركني فيها قبل اي حد.
مبسوط يا حبيبي
جاء رده مفعما بمشاعره وهو يعتصرها بين ذراعيه ويلثم سائر وجهها وكلمات الحمد ترددها شفتيه امتزجت فرحتها بالبكاء لتبادره بقولها
تعالى بقا نفرح رحمة مازن ومحمد معانا.
ردة فعل الصغار رحمة ومازن وهم يعانقون أشرقت بحب كانت أكثر من كافية لتثبت لرضا أن زوجته لا تزال اما حنون لاخوته لم تتغير بمجيء طفلهما محمد وكذلك لن يغيرها طفل جديد.
هدأت عاصفة الفرحة بخبر الحمل وبدأ الجميع يفض الهدايا التي قسمتها اشرقت على الثلاث.
رحمة ومازن ومحمد.
هكذا تعلم صغيرها ألا يفرح دونهما وان يشاركاه كل شئ.
حتى هدايا مولده.
تمت بحمد الله.
رواية أشرقت بقلبه
بقلم ډفنا عمر