بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
رأسها وهى تهمس لنفسها
بلاش تخاريف دى كانت خطيبة أخوه.
فى نفس الوقت تراجعت عن ذالك وهى ترى ميل فادى على صابرين يتحدث لها بود وهى فجأه بعد ان كانت تبتسم غبن وجهها ونظرت بإندهاش ناحيه فاديه التى جلست جوار صبريه...كان الفضول يتآكلها وتود معرفة ما حقيقة سمعته قبل قليل وإعتراف فاروق أنه مازال يحبها رغم تلك السنوات الماضيه لم يخفت حبها فى قلبه...لكن أرجئت ذالك لوقت آخر.
بينما عواد يشعر بغيره من جلوس صابرين جوار صبريه لا ليس فقط صبريه بل جلوسها بالمنتصف بين صبريه وفادى ذالك الغبى الذى يتعمد التحدث إليها حتى أنه لاحظ تغير ملامح صابرين بعد أن تحدث إليها.
دخلت صابرين الى الجناح الخاص بهما
جلست صابرين غير مستوعبه ما سمعته هذا مستحيل لابد أن ما سمعته فهمته خطأ... فاديه وفاروق الأثنان كان بينهم قصة حب وإنتهت
لكن كيف ذالك.
ظلت صابرين شارده حتى أنها لم تنتبه لدخول عواد الى الغرفه
عواد الذى لاحظ جلوس صابرين على أحد المقاعد تبدوا شاردة الذهن إقترب من مكان جلوسها وجلس على أحد مسندي المقعد وإنحنى برأسه يقبل إحدى وجنتيها هامسا بإسمها صابرين.
تعجب عواد من هدوء صابرين وقال بسؤال
فادى كان بيقولك أيه وإحنا فى قاعة الزفاف
نهضت صابرين معرفش مسمعتش هو قال أيه بسبب صوت الموسيقى العالى هروح الحمام أغير الفستان.
رد صابرين لم يرضى فضول عواد هو لاحظ ملامح وجه صابرين التى تغيرت بعد أن جلس فادى لجوارها ومال عليها تحدث بشئ حتى أنه شعر بالضيق من حديث فادى لها بتلك الطريقه المقربه.
كذالك عواد يشعر براحه و كآن قلبه عاود النبض يشعر بدقاته بعد سنوات كان يشعر أن قلبه مثل الترس فى الآله يتحرك فقط بداخل جسدهلكن عادت لوظيفته الأساسية الآن عاد ينبض ويضخ مشاعر.
لتنتهى ليله يشعر فيها الإثنان ب ذبذبات قويه تختلج بقلبيهما.
إستيقظ عواد يشعر براحه وهو ينظر الى صابرين النائمه بين يديه وجهها له كانت بعض خصلات شعرها على وجهها تبسم بمكر وقام بنفخ تلك الخصلات حتى تبتعد عن وجهها لكن كانت خصلات متمرده مثل صاحبتها تعود للخلف ثم تعود
كرر النفخ عدة مرات
حتى أن صابرين شعرت بذالك النفخ على وجهها فتحت عينيها للحظات ثم
أغمضتها مره أخرى تبسم عواد وقام بنفخ تلك الخصلات تضايقت صابرين وتحدثت وهى مازالت تغمض عينيها
تبسم عواد وعاود النفخ... مما ضايق صابرين أكثر وفتحت عينيها تنظر له شعرت بيديه اللتان پغضب طفولى
بطل نفخ فى وشى عالصبح...وبعدين إنت مكلبش فيا كده ليه.
ضحك عواد وبمكر منه فك حصار يديه عن جسدها
رت صابرين بالغيظ والخذو من نفسها قائله
وغد وأنت غبيه يا صابرين إزاي سيبتيه يتحكم في مشاعرك بالشكل ده كله بسبب اللى سمعت عمك الحقېر بيقوله ل فاديه واضح إن عيلة زهران كلها متفرقش عن بعضها كلهم أوغاد.
قالتقال
كانت تتحدث لنفسها دون أن تشعر بخروج عواد من الحمام
قائله
منك لله يا عواد يا إبن تحيه جسمى كله بيوجعنىوالله نومة الكنبه أرحم منك.
ضحك عواد من خلفها قائلا
معليشى أصلى كنت بعوض الفتره اللى فاتت حتى
إنخضت صابرين حين شعرت عواد ونظرت له بغيظ قائلهعارف لو قربت منى أنا هصوت وألم عليك كل اللى فى البيت.
ضحك عواد بهستريا وعينيه تنظر قائلا
صباح الخير يا.... حبيبتى
قال هذا وقبل وجنتها
صمتت.
تبسم عواد وسار بيها نحو الحمام
تحدثت صابرين لوهله بړعبإنت رايح فين نزلنى.
شعر عواد بنبرة الخۏف التى بصوت صابرين
لوهله شعر بالغبطه لكن صمت وهو يدخل بها الى الحمام.
خشيت صابرين أن ېؤذيها عواد وقالت له
عواد نزلنى بقولك.
لم يسمع عواد لحديثها وأكمل سير حتى وصل الى حوض الاستحمام
نظرت صابرين للحوض هو به مياه غزيره
لكن خشيت منها
بغرفة غيداء
بعد نوم متقطع إستيقظت على صوت رساله آتيه لهاتفها
توقعت من مرسل تلك الرسالهإنها بالتأكيد الرساله اليوميه من فادى الذى أصبح يرسلها لها
جذبت الهاتفبالفعل الرساله منه
فكرت للحظه قراءة الرساله والرد عليها كما فى الأيام السابقه
لكن تذكرت جلوسه بالأمس جوار صابرين ونظرات عينيه لهاالواضحه فادى كان يكن مشاعر ل صابرين
وربما مازالت تلك المشاعر لديهلكن عقلها يرفض كيف إن كان يحب صابرين كيف كان سيتحمل زواجها من أخيه
عقلها يشت من مجرد التفكير فى ذالك
كذالك تلك السمجه البارده الأخرى التى كانت مثل العلقھ تلتصق به وهو لم يقوم بأى رد فعل...
شعرت بالقهر
وحسمت أمرها لن ترد علي تلك الرساله
بل وقامت بفصل هاتفها ووضعته بمكانه على الطاوله جوار الفراشوعادت تستكمل نومها.
..
على الجهه الأخرى
إنتظر فادى رد غيداء عليه لوقت طويل لكن لا رد والأدهى هاتفها أصبخ مغلق
ليلقى هاتفه على الفراش ويشد بخصلات شعره وهو يعلم أنه عاد للصفر مره أخرىبسبب أفعال تلك الغبيه السمجه نهى بالامسلكن فكر كثيرا بمكر
متابعة القراءة