بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


هنا فى إسكندريهيلا همشى انا بقىعشى الوادعيش وجبنه.
تبسم هيثم قائلاالحقى حماتك لتسخن قلب عواد عليك.
نظرت له صابرين بتهكم قائله هى نفسها محتاجه اللى يبرد

قلب عواد عليها ده ان كان عنده قلب من اساسه يلا سلام.
تبسمت فاديه قائله 
سلام وخدى بالك وإنت سايقه العربيه انا بقيت بخاف لحد ما تتصلى عليا وتقوليلى وصلت الڤيلا بسلام بسبب فرقعة كاوتش العربيه.

تبسمت صابرين قائله 
أكيد العربيه دى منظوره من عين ناس صفره مقضيه نص يومها بين الموصلات... سلام.
غادرت صابرين الشقه. 
تبسمت فاديه ل هيثم الذى قال 
صابرين صعبانه عليا بحس إنها مع الوقت بتنطفى حتى وهى بتهزر بحس قلبها موجوعوواضح فى عينيها.
تنهدت فاديه قائله أنا كمان حاسه بكده وبحاول أخرجها من الحاله دى صابرين حاسه إنها تايهه والسبب عواد صابرين بتحب عواد بس عقلها رافض الحب ده ولما هتعترف بالحب ده هترتاح. 
..... 
ب ڤيلا زهران 
كانت غيداء نائمه على الفراش تشعر بحيره تفكر فى عرض فادى ماذا ترد عليه بعد يومين أترفض الزواج منه.. لكن رفض الزواج معناه نهاية قصتهما 
أتقبل الزواج به عرفيا بالسرلكن هذا غير لائق بهاكما انها قرأت عن قصص مخيفه لبنات عن نهاية الزواج العرفى بمآساه لهنلكن لا فادى ليس مخادع مثل غيره.
حيره ټضرب بعقلها أسئله يطرحها العقل ويجاوب القلب عليها...
أخرجها من تلك الحيره صوت طرق على باب الغرفه
سمحت له بالدخول.
نهضت من على الفراش مبتسمه وإرتمت بحضن تحيه المفجاه الحلوه دى بابا معاك.
تبسمت غيداء قائله أحلى يومين هنام فى حضنك زى قبل ما ادخل الجامعه وأجى أعيش هنا فى إسكندريه.
تبسمت تحيه قائله وهسرحلك شعرك كمان.
تبسمت غيداء قائله اول مشكله واجهتنى لما جيت هنا هى إنى مكنتش بعرف اسرح شعرى بس مع الوقت إتعودت خلاص.
تبسمت تحيه قائلهطب يلا انا هروح أغير هدومك تكون صابرين وعواد وصلوا للڤيلا نتعشى سواأنا قابلت ماجد من شويه.
ردت غيداءماجد من بعد ما طلق فوزيه وهو إتعدل حاله وبقى يهتم ببناته ويقضى معاهم وقتعكس لما كان متجوز من فوزيه كان مقضيها معاها عزايم وخروجات.
قبلت تحيه وجنة غيداء قائلهربنا يهدىيلا غيرى إنت كمان هدومك.
تبسمت غيداء قائله بمزححاضر يا ماما وهغسل اسنانى كمان قبل النوم.
ضړبت تحيه رأس غيداء بخفه قائله
بطلى تريقهمفكره هتكبرى بكده فى نظرى.
خرجت تحيه بينما تبسمت غيداء تشعر براحه فى قلبهاتركت كل الحيره خلفها.
....
بعد قليل 
بحديقة الڤيلا
دخلت سيارة عواد وخلفها سيارة صابرين 
ترجلا الإثنان من سيارتيهماتقابلا بمدخل الفيلا الداخلىنظر عواد الى ساعة يدهثم نظر ل صابرين 
قائلا
غريبه لسه ساعتين على ميعاد رجوعك للڤيلا.
نظرت له صابرينثم قالت بتهكم
رجعت بدرى مش عاجبك رجعت متأخر مش عاجبك برضوابعد كده هبقى أبات بره.
تبسم عواد بسمة غيظ واشار لها بالدخول قبله بالفعل دخلت الى الداخل 
إستقبلتهم تحيه التى تفاجئ عواد بمجيئها... 
تبسمت صابرين لها بذوق قائله أهلا يا طنط إسكندريه نورت.
تبسمت تحيه وهى تعانق صابرين.
تهكم عواد من تلك المشاعر التى بنظره فارغه... 
بعد قليل 
تبسمت تحيه وهى تجلس على فراشها بالمنتصف بين 
غيداء وصابرين بعد أن تركوا عواد وماجد يتحدثان بأمور العمل
إقتربت غيداء والقت نفسها بحضن تحيه التى تبسمت لها بحنان كذالك فتحت يدها الاخرى 
ل صابرين التى رحبت بذالك 
جلسوا يتحدثون بأشياء كثيره وذكريات تحكيها تحيه لاول مره وأحلى ذكرى بحياتها كانت يوم ولادة عواد وشعورها المميز وقتها حين حملته بين يديها.
تذمرت غيداء بأدعاء كاذب يعنى يوم ماولدتينى كنت زعلانه.
تبسمت تحيه قائله لأ بالعكس فرحت إن ربنا من عليا ببنت وقولت أجمل هديه جت فى وقتها.
تبسمت صابرين قائله حضرتك يظهر زى ماما كانت بين الخلفه والتانيه سبع سنين بس حضرتك طولتى اوى يعنى بين عواد وغيداء ستاشر سنه تقريبا.
تنهدت تحيه بغصه قائله 
فعلا كانت فتره طويله بس مش طويله أوى يعنى أنا كنت خلفت بعد عواد طفل تانى وربنا أختاره يعيش فى جنته.
تعجبت صابرين قائله 
يعنى حضرتك كان عندك ولد تانى غير عواد.
ردت تحيه أيوا انا كنت خلفت ولد تانى بعد عواد بحوالى اربع سنين بس ماټ يوم ما اتولد.
اصاب صابرين الذهول... وكادت تسأل تحيه...
لكن قطع ذالك طرق على باب الغرفهوسماح تحيه له بالدخولتبسمت بخفاء حين رات عواد 
وقالت
خلصت شغل إنت و

ماجد.
أماء عواد رأسه بموافقهتثائبت تحبه بتمثيل منها قائلهوأنا كمان شكلى كبرت والسفر من البحيره للاسكندريه تعبنى وعاوزه اناميلا با بنات كل واحده منكم على اوضتهاتصبحوا على خير.
ضمت غيداء نفسها لحضن تحيه بدلال قائله
لأ انا هنام هنا معاك الليله.
تبسمت تحيه لها بحنانبينما نهضت صابرين على مضض كانت تود البقاء ومعرفة المزيد عن ذالك الاكتشافان عواد كان له اخ غيره.
...
بعد قليل بالغرفه 
كانت تتمدد صابرين على الفراش تنظر لسقف الغرفه 
عقلها مشتتحان الوقت للتأكد من....
من ماذاأيعقل عواد ومصطفى أخوه وهى تزوجت من الاثنين....
ظل عقلها مشتتلم تشعر بعواد الذى صعد لجوارها على الفراش الإ حين إقترب منها جوار أذنها بإسمها بصوت أجش 
صابرين.
إلتفتت برأسها ونظرت لوجهه وتلك النظره الهادئه التى بعينيهوتلك البسمه التى على وجهه يحاول إختراق ذالك التبلد الذى أصبح يسيطر
 

تم نسخ الرابط