بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامه
الألفاظ والإتهامات مروان كان بيحاول يضبط نفسه لأقصى حد لكن اللى رفع السلاح الأول كان جاد وكان غرضه قټلى أنا مش قتل مروانالړصاصه اللى ضربها وقتها مروان كانت دافاع عنى قارن يا عواد نفس اللى حصل مع مصطفى هو اللى حصل فى الماضىإن اللى جاي وفى غرضه الشړ هو اللى بيدفع التمن.
نظر عواد ل صبريه يرى بعينيها الصدقهو كان أعمىأو بالأصح إستعمى بإرادته وقتها بسبب شعور الفقدان والإحتياج اللذان كان ومازال يشعر بهمكيف نسي يوما حين كان يأخد تلك المراسيل الكتابيه من صبريه ويذهب بها الى مروانكذالك العكس مراسيل مروان ل صبريهكان ذالك إحساس خاص بقلبهتمنى وقتها أن يعيش قصة مثيله لهم مع حبيبته يوم ماوتذكر أيضا ذكرى طفله كانت تلعب مع إثنين من الصبيه شعر بالغيره منهم كان يتمنى عائله بها أخ أو أخت يستطيع اللعب معهمرأى سذاجة تلك الطفله التى كسعها أحد الطفلين لتقع أرضا ويتلوث فستانها الوردى بالتراب ويأتى أحد الطفلين يساعدها على النهوض وينفض ذالك التراب عن فستانهاوهى تترغرغ الدموع تضع يدها فوق معصم يدها الأخرى تنظر الى ذالك الچرح الصغيرثم نظرت بعينيها الى الذى كسعها بمجرد أن تبسم لها إختفت تلك الدموع وعادت سريعا تلعب معه كآن آلم ذالك الچرح الذى بمعصم يدها إختفىوما كانت تلك الطفله الإ صابرين والطفلين كانا فادى ومصطفى الذى كسعها وسامحته بمجرد إبتسامه منه لها.
زفر نفسه بغصات قويه ټضرب بقلبه صابرين وهى بالغيبوبه الأسم الوحيد التى همست به كان مصطفىهل مازالت تكن له بقلبها مشاعر
لكن فيما بعد يبدو أنها ندمت على ذالك الإندفاع.
وسط تلك الامواج العاتيه بعقل عوادرأى دخول بعض السيارات الى فناء المنزلعلم أن الزفاف إنتهى وأنهم عادوا للمنزل من الجيد أنه يجلس بمكان مظلم لن يراه أحد لكن كان هذا فقط ما صوره له عقله فهنالك من رأته وټعذب قلبها على شعور الآسة الذى يختلج قلبها بقوه على أبنائها
على ذكر مصطفىإقتربت منال تأخذ طفلتها من تحيه التى تحملهالكن قالت تحيه بحنان
دى نايمه خلينى اوصلها للسرير عشان متقلقش وتصحى.
وافقت منال فهنالك إستفسار بعقلها لابد له من تفسير منطقى.
بالفعل دخلت منال ووالداتها خلف تحيه التى وضعت الطفله على الفراش ودثرتها بالغطاء ثم قبلت رأسها وخرجت من الغرفه رأت منال ووالداتها على وجوههن أسئله هى تعلم جيدا إجابتهالكن يبدوا أن تلك الإجابه ليس وقتها الآن حين آتت إحدى الخادمات الى الإستراحه بلهفه تقول
اسرعت تحيه بالخروج خلف الخادمه وذهبت الى غرفة أحلام التى تتأوه بآلم ساحقكذالك دخل فهمى الى الغرفه ورأى أحلام التى بعد أن كانت لا تستطيع الحركه تفرك جسدها بالفراش تتأوه
تهزى بندب على حالها تهبش بيديها بملآه الفراش كآنها تصارعهرأى أفعال أحلام هذه كل من بالمنزلسالت دموع البعض والبعض حاجد القلب مثلها لا يتعظ
الكل يطلع برهوإتصل عالدكتور يا فهمى يجى فورا.
بعدقليل
خرج الطبيب من غرفة أحلام قائلا بإنهزام
للآسف دى بتحتضر مفيش أيدينا غير الدعاء لها ربنا يرفق بها.
بمنزل سالم التهامى
فتحت شهيره باب المنزل دخلت فاديه تحمل ميلا نظرت خلفها لوالداها قائله
أنا مصدعه من دوشة القاعه و السهر هدخل أنيم ميلا وأنام جنبها انا كمان تصبحوا على خير.
رد سالم وشهيره بنفس الوقت
وإنت من أهل الخير.
بعد لحظات بغرفة سالم وشهيره وقف سالم يتخفف من ثيابه تساعده شهيره التى تبسمت قائله
تعرف اللى أسمه رائف ده شخص لطيف وظريف ويدخل للقلب.
تنهد سالم قائلا
فعلاهو ووالده كمان إنسان عشري.
أخذت شهيره الحديث من سالم
عشري فعلا وحاسه إن فى توافق بينه وبين فاديه وأن لها معزه خاصه عندهبس عندى يقين إن السبب فى ده هو رائف مشوفتش نظراته ل فاديه
ده عينيه متشالتش عنها طول الفرح.
تنهد سالم قائلا قصدك أيه.
تبسمت شهيره قلبى حاسس إن رائف عنده مشاعر ل فاديه والا ليه سايب بنته معاها بقالها مده... لو معندوش مشاعر وثيقه ل فاديه كان هيبقى مطمن على بنته معاها غير بسمعه تقريبا بيتصل عليها يوميا.
تبسم سالم قائلا
إنت بتتصنتى على فاديه.
ردت شهيره بنفي لأ والله دى بتيحي صدفحتى حاسه كمان إن فاديه عندها يمكن مشاعر هى كمان بس متشتته بين قلبها وعقلهاالإتنين خذلوها قبل كده يمكن ده مسبب ليها خوف إنها تدخل تجربه جديده وتقابل نفس الفشل.
تنهد سالم وهو يجلس