بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
أكثر من لكمهرغم جسد فادى الضخم الذى يتفوق به وبقوته على عواد لكن لم يدافع عن نفسه وترك عواد يلكمه.
حاول جمال مسك عوادكذالك فهمى الذى نهض من مكانه يشعر بتخاذل لكن خشي من تهور عواد أن يتأذىوأمسكه هو أيضا
بينما بنفس لحظة العراك كانت تدخل الخادمه بصنية مشروبات حين رأت تهجم عواد على فادى وقعت منها تلك الصنيه وصړخت صرخه قويه ترددها سمعه كل من بالمنزل... آتت تحيه الى الغرفه رأت وقوف غيداء ترتعش بشده تهزى تنعت نفسها بوصف متدنى پبكاء حار منها لم تشعر بعدها بشئ حولها سلمت نفسها لذالك الإعصار يقذفها بظلمة قاع يبتلعها.
ترك فهمى عواد وذهب نحو تحيه وغيداء
كذالك جمال...بينما وقف فادى مهزوم يشعر بثوران موج هادر بقلبه.
بنفس اللحظه دخلت صابرين الى الغرفه حين رأت عمهاوفادى الذى يظهر أثر كدمات على وجهه وهنالك ڼزف جوار فمه قالت بتعجب
لكن وقع بصرها على غيداء التى يحملها فهمى إنخضت قائله
فى أيه بيحصل هنا وغيداء مالها.
لم تتلقى أى إجابه لكن شعرت بيد عواد أطبقت فوق ساعدها بقوه يجذبها للسير خلفه بقوه كادت تتعثر لكن هو جذبها بقوه خلفه الى أن دخلا الى الجناح الخاص بهم دفعها بقوه بعيد عنه ثم أغلق الباب بقوه كادت صابرين أن تقع أرضا لكن تمالكت نفسها وقبل ان تتحدث
طبعا إنت كنت مرسال الغرام بينهم طبعا عشان تكملى إنتقامك منى
تعجبت صابرين قائله مرسال الغرام بين مين واڼتقام أيهأنا مش فاهمه حاجه خالص
ضحك عواد بتهكم قائلا
طبعا لازم ترسمى دور البريئهبعد ما خلاص وصلتى لهدفك إنت وفادى بس....
قاطعته صابرين قائله
تهكم عواد قائلا
حلو التخطيط اللى نفذتيه مع فادى هو يرسم الغرام
ب غيداء وطبعا بعد ما يوصل لهدفه يجى يطلبها للجواز ويقول شهامه منه
ردت صابرين بإستغراب
مش فاهمه قصدك يعنى ايه فادى يرسم الغرام على غيداء.
حلو دور البراءه ده بس للاسف مش داخل عليا متأكد أنك موالسه مع فادى أنه يسلب غيداء شرفها وبعدها يجى يطلبها للجواز ك شهامه منه وإحنا المفروض نرضخ له طبعا خطه ذكيه جدا منكم بس...
بس أيه هكذا كان رد صابرين المذهوله
رد عواد بجبروت وإتهام مباشر
بس طبعا متفكريش إنى مقدرش أقتل فادى
كان ټهديد قاسې من عواد أكتر من إتهامه لها بالموالسه
ذهلت صابرين من إتهام عواد لها لم تعد تتحمل شعرت بإنيهار مع إنهمار دموع عينيها وقالت
أنا بكرهك يا عواد وبكره مصطفى أنتم الأتنين أذتونى وكسرتونىوجه إنتقام فادى كمل
الجزء اللى كان ناقص فيا أنا فاض بيا ومبقتش قارده أتحمل كل إتهام أسوء من اللى قبله بتمنى المۏت
يخلصنى وأرتاح.
قالت صابرين هذا وتوجهت الى تلك الطاوله أخذت هاتفها ومفاتيح سيارتها ولم تسمع لنداءات عواد وغادرت البيت سريعا قبل أن يصل إليها... خرجت
تقود سيارتها بلاهدف.
بينما عواد أسرع خلفها كى يمنعها لكن كانت قد خرجت من المنزل لكن لاحظ تلك البقعه الزيتيه أسفل مكان السياره توجه نحو سياره أخرى لكن حين وضع ساقيه فوق مكابح السياره شعر بخدر بساقيه ولوقت لم يستطع تحريكهما.
بينما صابرين سارت بالسياره يطن برأسها إتهام عواد لها بمشاركة فادى بتلك اللعبه الدنيئه ليس هذا فقط بل كلمته القاسيه هتكونى سبب فى مۏت ولاد عمك الإتنين
غشت كثرة الدموع عينيهامدت يدها على تابلوه السياره كى تحذب محرمه ورقيه تجفف بها دموعهالكن سقطت علبة المحارم بأسفل مقعد السياره إنحنت بجذعها تأتى بها لكن يدها خبطت بدرج السياره تذكرت أنها تركت بذالك الدرج مظاريف تحليل الچينات الوراثيه فتحت الدرج بالمفتاح الخاص به وآتت بتلك المظاريف
ووضعتها على المقعد المجاور لها
وبعد دقائق كانت توقف السياره فجأه أمام منزل عمها وترجلت من السياره وأخذت معها مغلفان وتوجهت نحو باب المنزل تدق الجرس.
....
قبل لحظات بداخل منزل جمال التهامي
دخل جمال خلفه فادى الذى يشعر بثوران يود العوده لمنزل زهران ويطمئن على غيداء لولا أن جذبه جمال وغادر المنزل ما كان غادر قبل أن يأخذ غيداء معه لكن إستسلم لوالده ڠصبا حتى لا يقع سوء أكثر من ذالك
خرجت ساميه من إحدى الغرف حين سمعت صوت فتح باب المنزل لكن سرعان ما وقفت مذهوله من ملابس فادى الممزقه وكذالك أثار تلك اللكمات على وجهه إقتربت بلهفه وخضه قائله
فى أيه اللى حصل أيه سبب الكدمات اللى على وشك دى.
قبل أن تحصل ساميه على جواب سمعوا صوت رنين جرس المنزلذهبت ساميه وفتحت الباب
تفاجئت بصابرين أمامها وجهها متهجم كذالك أثار دموع عينيها ظاهره بوضوحقبل ان تتحدثدخلت صابرين الى المنزل دون ترحيب من ساميه التى أغلقت باب المنزل ودخلت خلفها
بينما صابرين إقتربت من
متابعة القراءة