بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
بزفافه...لكن بمجرد أن إنتهت تلك الرقصهوسمع تصفيق الحضورإتجه نحو مقعدي العروسينوساعد غيداء بالجلوس غيداء التى تحيد بصرها عن رؤيتهمن يراها يظن أنه خجل بينما هو بالحقيقه نفور وتقزز منهالم تستطع الجلوس جواره كثيرا
سرعان ما نهضت حين آتت لها إحدى الراقصات تمد لها يدها أن تنهض تشاركها الرقص نهضت بالفعل وقفت جوار الراقصه ترسم بسمه كذابه تتمايل بهدوء بحركات ليست ملتويهمثلت دور العروس جيدا هكذا ظنت وهى تحاول إخفاء تلك الخطيئه التى ببطنها عن الاعين التى تبتسم وتدعم العروس الجميله الرقيقه ورشيقه الحركات البسيطه...بينما فادى يشعر بعيون تلتهم جمال وخفة العروسهى واحده أخرى غير تلك الخجوله التى بسهوله وقعت بين براثن كذبهرحج ذالك أنها تفعل هذا فقط كنوع من التعبير عن فرحتها بالزواجلكن بداخله يعلم أن هذا ما يصوره فقط خياله.
إزداد شعوره بالآلم حين رأى جلوس سالم وشهيره معهم خلف نفس الطاوله
بينما سالم عينينه لم تحيد عن صابرين يشعر بغصه وهى تحيد بصرها عنه حين تتلاقى أعينهم بالصدفه
تذكر يوم خروجها من المشفى بعد أن تحسنت قليلا.
فلاشباك
بغرفه صابرين
ساعدتها شهيره فى إرتداء ملابسها كذالك قامت بلف وشاح رأسها دخلت عليهن الغرفه تحيه مبتسمه تقول
ردت شهيره عواد راح يخلص إجراءات خروج صابرين.
تبسمت تحيه لهن قائله بتمنى
ربنا يكمل شفاك بخير يا حبيبتى.
آمنت شهيره على قولها.
بينما بأحد أروقة المشفى تقابل بمعنى أصح تصادم عواد مع سالم الذى وصل للتو للمشفى
إقترب سالم منه قائلا
أماء عواد برأسه ب نعم.
زفر سالم نفسه قائلا
تمام صابرين لسه حالتها محتاجه رعايه انا هاخدها عندى فى البيت.
صمت عواد لا يود الجدال معه في ذالك يكفيه ذالك الآلم الذى يشعر به سواء جسديا أو نفسيا وروحيا.
بعد لحظات دخل الى غرفة صابرين سالم وخلفه عواد... تحدث سالم بلهفه حين رأى وقوف صابرين على ساقيها قائلا
تهكمت صابرين حين سمعت قول سالم بداخلها
الآن ذكرت نفسك مع من كانوا لى سند بوقت كنت أحتاجك أنت فقط لكن لا.
كادت تحيه ان تتحدث لكن صابرين سبقت بالقول
لأ أنا هرجع لبيت زهران مع عواد جوزي...وأكيد هناك هلاقى الرعايه اللى محتاجه ليهاوزياده كمان.
ل سالم.
بينما سالم صعق فى قلبه من رد صابرين الذى لم يكن يتوقعهلكن بداخله يقين أن صابرين تعاندلكن لن يدعها بهذه الحالهلو وصل الآمر سيجبرها حين قال
لأ هتجى معايا لبيتنا وماما هى اللى هتراعك.
تنهدت صابرين تشعر بآلم
قولت مفيش داعىبيت جوزي أولى بيا وأكيد ماما تقدر تفضل معايا هناك...وكفايه أنا حاسه لو فضلت هنا فى المستشفى أكتر من كده هدخل لغيبوبه تانى أنا هرجع لبيت جوزي.
تحدثت شهيره بتسرع ولهفه
بعيد الشړ.
كذالك تحيه بنفس التسرعبعيد الشړربنا يكمل شفاك بخيروخلاص يا أستاذ سالمبيت حضرتك او بيت عوادالإتنين واحد وصابرين هتبقى فى عنياغير شهيره هتفضل معاها كمان.
نظر سالم ل صابرين ود أن يقول لها سأخذك ڠصبلكن آنت بآلم طفيف وجلست على أحد المقاعد.
للحظه إنخض عواد وذهب نحوها قائلا
صابرين إنى كنت لسه حاسه بآلم نقدر نفضل هنا فى المستشفى.
كذالك سالم توجه لمكانها سريعا بخضه وأمسك يدها رفعت صابرين وجهها ونظرت ل سالم تدمعت عينيها للحظات تنظر له بعتاب لكن سرعان ما وجهت نظرها نحو عواد وذالك الشحوب الظاهر بوضوح على وجهه وتلك اللهفه أيعقل أن عواد ېخاف عليها لم تفكر كثيرا حين تلهفتا شهيره وتحيه هن الآخرين فقالت
أنا بخير وكويسه بس يمكن ده ضعف بسبب وقوفى على رجليا بعد فتره كنت معظم الوقت نايمه يا قاعده حتى أقدر أقف على رجلى أهو.
قالت صابرين هذا وسحبت يدها من يد سالم بينما مازالت يدها بيد عواد حتى أنها ربما أستقوت بها حين نهضت واقفه.
تحدثت تحيه
فى فى الاوضه كرسى متحرك أهو كان هنا إحتياطىرأيي صابرين تقعد عليه.
نظرت صابرين نحو المقعد ثم قالت دون إنتباه منها
لأ أنا مش مشلوله عشان أقعد عالكرسى المتخرك أنا أقدر أمشى على رجلى خلى الكرسى لحد محتاجه.
رغم أن عواد يعلم أن صابرين قالت ذالك بتلقائيه دون قصد لكن قولها ضړب قلب عواد مباشرة ضربه قويه..
بعد جدال حسم بإختيار صابرين للعوده مع عواد لمنزل زهران ها هى صابرين عادت مره أخرى الى الجناح الخاص بها
متابعة القراءة