بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
فإطضرت لرن جرس الشقه.
فتح لها الباب إياد متعجبا حين رأها أمامه قائلا بمرح
أيه عواد زهق منك وطردك تعالى تعالى أنا كنت عارف إنه محدش يقدر يتحمل إستفزازك ليه.
ضړبته صابرين على كتفه بخفه قائله بدل رخامه دا انا اللى طفشانه من عواد فين صبريه والواد هيثم أخويا.
رد أياد هيثم عنده محاضرات فى الجامعه وماما بتجهز الغدا.
ضحك إياد قائلا أنا عند ماما أغلى من الملايين يا حقوده وبعدين أنا ثانويه عامه يعنى ملهاش لازمه المدرسه كله بناخده فى الدروس... أدخلى ادخلى...دى ماما هتفرح قوى لما تشوفك معرفش بتحبك على أيه .
مين اللى كان بيرن جرس الشقه يا إياد.
ردت صابرين بمزح
ضيفه عسوله عازمه نفسها عالغدا.
نظرت صبريه لها ببسمه قائله
صابرين وحشتينى اوىانا عرفت من فاديه إنك هتجى إسكندريهبس متوقعتش تجى لهنا بالسرعه دىختى متوقعتش عواد يسيبك تجى لعندى
ردت صبريه عواد لما كان طفل كنت أنا أقرب حد فى العيله له بس بعد اللى حصل من واحد عشرين سنه هو كرهنى.
إقتربت صابرين من صبريه قائله
ومين اللى يقدر يكره صبريه الجميله بقولك أنا طفشانه من الڤيلا من مرات أخوك الاتيكيت وقولت أجى أطب على صبريه وأتغدى من ايديها الحلوين واقعد أتسلى معاها بدل ما أنا زهقانه.
ردت صابرين ما قولتلك طفشانه من وراهوعرسان أيه وحدى الله عواد متجوز شغله طول الوقت فى المزرعه كنت بلاقى فردوس أحكى واتساير معاهاإنما فى الفيلا هنا لقيت نفسى لو فضلت ساعه هكلم نفسى قولت مبدهاشخلينى اساعدك فى تحضير الغدا.
تبسمت صبريه قائله تماموبعد الغدا نقعد سوا تحكيلى عامله أيه مع عواد أكيد بتمارسى عليه هوايتك الاولى
ضحكت صابرين.
فى المساء
كانت
صابرين تجلس هى وإياد وهيثم يتشاغبون بإرسال الصور المضحكه لبعضهم على هواتفهم الى ان رن جرس باب الشقهتناقر الثلاث على من يفتح الباب
تحدثت لهم صبريه
أنا اللى هفتح باب الشقهأنتم هتفضلوا تتناقروا لحد ما اللى عالباب يزهق ويمشي.
ضحكوا ثلاثتهموذهبت صبريه تفتح باب الشقه
فادى!
رسم فادى بسمه قائلا .أيوا فادى عارف إننا المسا جاي فى وقت غير مناسب ولا أيه
ردت صبريه لأ أبدا يا فادى إنت عارف إن البيت بيتك أتفضل أدخل.
تجنبت صبريه ودخل فادىأغلقت صبريه باب الشقه قائله
واقف كده ليه إدخل للصالون.
بالفعل توجه ناحية الصالون وسمع تلك الأصوات المشاغبهلكن هنالك صوت نسائى معهم.
تفاجئ حين رأى صابرين جالسه بين هيثم وإيادللحظه شعر برجفه فى قلبه لكن سرعان ما تحولت تلك الرجفه لمقت حين وقع بصره على يدها ورأى ذالك الخاتم صق عواد الذى بيدها.
بينما صابرين التى كانت تمزح وتمرح بين هيثم وإياد حين رأت فادى سآم وجهها وصمتت الى أن أخفى فادى مقته قائلا
إزيك يا صابرين.
ردت صابرين أنا الحمد لله بخير حمدلله عالسلامه يا فادى.
رد فادى الله يسلمك.
تحدثت صبريه
حظك فى رجليك يا فادى كنت لسه بحضر العشاوصابرين قاعده تلعب مع هيثم وإياد ومش عاوزه تساعدنى.
رد فادى خلينى أنا أساعدك.
تبسمت له صبريه.
بعد قليل
إنتهوا من تناول العشاء وحلسوا بغرفة الصالون يتجاذبون الحديثبتحتفظ بين صابرين وفادى
الى أن صدح هاتف صابرين
نظرت لشاشة الهاتف
ونهضت تخرج من الغرفهلكن قبلها سمع فادى ردها
أيوا يا عواد.
شعر پغضب حارق
بينما صابرين
للحظه إرتعبت من صوت عواد العالى بالهاتف حين سألها
الهانم خرجت من الصبح ومرجعتش إنتى فين لدلوقتي
ردت صابرين أنا عند مرات عمى صبريه
تضايق عواد قائلا
هبعتلك عربيه نص ساعه تكونى هناليلتك سوده.
قال عواد هذا واغلق الهاتف دون إنتظار رد صابرين
التى للحظه إرتجفت لكن همست لنفسها
يلا هى مۏته ولا أكتر.
عادت مره أخرى للغرفه قائله الوقت أتأخر أنا لازم أمشىتصبحوا على خير.
نهض فادى قائلا أنا كمان عندى شغل فى المصنع ولازم أصحى فايق له.
تبسمت له صبريه قائله خليك إنت نام هنا...أوضة صابرين فاضيه من يوم ما أتجوزت.
رد فادى لأ شكراشقتى قريبه من المصنع اللى بشتغل فيهتصبحوا على خير.
غادر فادى قبل صابرين التى قالت هاخد شنطتى زمان السواق وصل بالعربيه تحت العماره.
هبطت صابرين بالفعل وجدت السياره تنتظرها كأن الساىق سابق الريح...صعدت الى السيارهالتى غادر السائق سريعا
بصابرين التى عقلها مشغول بټهديد عواد لهالكن لا يهم
بينما فادى تعقب بدراجته سيارة صابرين الى ان دخلت الى تلك الڤيلا...ثم غادر يشعر پغضب عارم .
بينما دخلت صابرين الى داخل الڤيلا إستقبلتها الخادمه قائله المهندس عواد فى أوضة المكتب...بينتظرك.
إبتلعت صابرين حلقها وذهبت الى المكان التى أشارت لها الخادمه عليه...طرقت على الباب ثم دخلت الى المكتب.
حين راها عواد نهض واقفا ينظر لساعة يده قائلا
الساعه عشره ونص المدام كانت ناويه تبات بره ولا أيه
صمتت صابرين.
إغتاظ عواد ليه خرجتى
متابعة القراءة