بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
من قبل ما أتجوزك من هدومك قدامى فاكر.
توقف عواد عن إرتداء ملابسه وأقترب من مكان وقوف صابرين قائلا بسؤال
ويا ترى إيه إنطباعك عنى
ردت صابرين بكلمه واحده مختال.
لم يستطع عواد منع نفسه من الضحك قائلا كلمتها بتكرار مختال... مش فاهم معنى الكلمه ده ذم ولا مدح
ردت صابرين ذم ومازالت عند رأيي... إنت عندك غرور كافى يمنعك إنك تعترف بغلطك رغم إنك متأكد إنك غلطان.
أنا فعلا مش بعترف بغلطي ومستحيل يجي يوم أقول إنى كنت غلطان.
قال عواد هذا وبمفاجأه منه جذب صابرين عليه بقوه ا يكمل إرتداء ملابسه قائلا بټهديد مباشر
أنا بقول تغيرى هدومك وخلينا ننزل نفطر بدل ما أكدلك بالبرهان فعلا إنى وغد.
توجهت صابرين نحو دولاب الملابس وأخذت لها ملابس أخرى قائله بتحدى إنت أكدتلى فعلا بالبرهان من أول مره إتقابلنا فى محطة القطر.
بينما عواد نظر نحو باب الحمام بداخله لا يعرف سبب لتلك الطريقه التى عاملها بها لكن هى دائما من تبدأ بالإستفزاز تذكر ذكرها للقائمها بمحطة القطار تلك المستفزه تعتقد أن تلك هى المره الأولى التى تقابلا بها هى مخطئه أو بالأصح ناسيه أو ربما تناست مع الأيام أنها كانت آخر وجه رأه قبل أن يذهب الى غيبوبه حين عاد منها علم أنه أصبح قعيد والأسوء تيتم من أبيه.
مثل عادته فى الأيام السابقه كان يشاغبها بأوامره التى كانت تنفذها لكن كما تريد هى أما اليوم فتناول الفطور فى صمت حتى إنتهى ثم ذهب الى عماله وتركها
بعد الظهر
صعدت صابرين الى غرفة النوم حتى تبدل ثيابها بعد أن وقع عليها بالخطأ بعض قطرات القهوه.
يا عينى على اللى مقضياها نوم أوعى أكون أزعجتك وصحيتك من النوم.
ردت صابرين بتهكم من كتر النوم رقابتى مش قادره أحركها وجسمى مخشب غير زاد عليهم مغص كمان.
ردت فاديه بلهفه طب ۏجع رقابة وجسمك بسبب نومك عالكنبه أيه سبب المغص...صمتت فاديه قليلا ثم قالت بمزح لا تكوني حاملألف مبروك يارب توأم شبه باباهم.
ضحكت صابرين قائله بسخريه
والله ياريت عالاقل ھموت وارتاح من وش المختال الابرص قال منشفه ريقه قال.
ضحكت فاديه قائله طيب مختال وعرفاها ألأبرص دى بقى جديده معناها أيه
ردت صابرين مش شايفه النمش اللى فى وشه اهو جسمه كده بس أيه بصراحه النمش ده لايق عليه.
ضحكت فاديه تقول بمغزى يعنى النمش ده عاجبك بقى.
ضحكت صابرين تقول يظهر الهرمونات إشتغلت بقولك سيبك من عواد قولى لى أخبار اللى عندك أيه الحيزبون حماتك وبنتها وإبن أمه.
تنهدت فاديه بآسى قائله ربنا عالقوىأنا مش فارق معايا وسوسة حماتى وبنتها الفارق معايا وفيق بكلمه منه يقدر يسكتهم لو إختارني.
ردت صابرين والله جوزك ده متوقعش منه خيروالله إحنا الإتنين وقعنا فى واحد وغد والتانى لطخ آه غير مصطفى مش لقياله صفهيلا ربنا يرحمهيظهر إن بنات التهامي موعدين بالرجاله العاهات.
ضحكت فاديه قائله فعلا والله وفيق و مصطفى الأتنين عاهات رجاله إنما عواد النمش بتاعه بيسحر.
تبسمت صابرين قائله إنت هتمسكهالى ولا أيه بقولك ده بسبب الهرمونات بس المده تخلص وهيرجع وش البرص من تانى...سيبك فادى رجع من السفر بقاله كم يومزمان ساميه عامله محزنه قدامه أربعه وعشرين ساعه وتلاقي البت السمجه نهى بنت أخوها لازقه جانبها ترسم على فادى ما هى وأبوها طماعين زى ساميهاكيد هنسمع خبر خطوبته قريب.
ردت فاديه أنا مشوفتش فادى لما روحت أول مره ساميه قالتلى إنه نايم وفعلا السمجه نهى كانت هناك روحت بعد كم يوم قالتلى إنه سافر لاسكندريه عشان هيستلم شغله فى فرع الشركه اللى فى إسكندريه حتى فكرت أكلمه على الموبايل بس إتراجعت آخر مره كلمته بعد مۏت مصطفى مردش عليا وبعدها حتى متصلش عليا قولت بلاش أتقل نفسى عليه...ربنا يهدى.
ردت صابرين هو فعلا من يوم ما عواد خطفنى مكلمنيش تانىبس معتقدش إن فادى هيتجوز
متابعة القراءة