بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
بتصل عليك.
ردت صابرينلأ مفيش إزعاج ولا حاجهوبعدين أحنا أهل برضوا.
شعرت منال بالحرج وقالت
إنت كنت إتصلتى عليا عشان نتقابل وأنا كنت مسافره القاهرهورجعت إسكندريه إمبارح المسا.
ردت صابرينكويس حمدلله عالسلامهفعلا كان فى موضوع عاوزه
نتكلم فيه ويوم المطعم كنت مستعجلهلو عندك وقت ممكن نتقابل فى أى وقت تحدديه.
ردت منال أنا فاضيه بكره
ردت صابرين تمام كويس الميعاد ده أشوفك بكره سلام.
أغلقت صابرين الهاتف ثم وضعته مكانه على الطاوله وازاحت غطاء الفراش من عليها لكن شعرت بخجل من نظرات عواد إليها بسبب ذالك القميص الخاص به التى ترتديه وبالكاد يغطى فخذيها
فأمسكت أطراف القميص تجذبها لأسفل قليلا .
ردت صابرين بهدوء
منال.
رد عواد بآستفسارومين منال دى اللى كنت منعوسه وأول ما سمعتى صوتها فوقتي من النوم فجأه.
تهكمت صابرين قائلهإنت واخد بالك أوىعالعموم دى تبقى منال...ضرتى.
تضايق عواد من رد صابرين وحاول كبت ضيقه قائلا
سمعتك بتقولى لها أنكم تتقابلواليه
عادى جدااننا نتفق نتقابل مش كنا إحنا الإتنين فى يوم على ذمة راجل واحد وإتشاركنا فى قلب مصطفى ...
أعتقد كده التحقيق خلصهروح آخد شاورعن....
ردت صابرين بعناد مقدرش أنكر إن مصطفى هو الراجل الاول فى حياتى اللى عيشنى فى كذبه حلوه إنه مفيش غيرى فى قلبه... وراح إتجوز وخلف من غيرى عشان كده مابقيتش خلاص إتصدم فى اللى حواليا تقدر تقول خدت مناعه من الصدمه الأولى .
قام بدفعها بقوه بعيدا عنه...
لتقع بظهرها فوق الفراش
شعرت بخجل حين إنزاح القميص تقريبا أصبحت ساقيها عاريه بالكامل أمامه سرعان ما جذبت غطاء الفراش عليها بينما إستهزء عواد من فعلتها وذهب نحو باب الغرفه وخرج ېصفع باب الغرفه خلفه بقوه إرتج على آثرها جسد صابرين التى للحظات شعرت بريبه من رد فعل عواد بعد أن رأت ذالك الشرر بعينيه... ربما خروجه الآن من الغرفه أفضل لهما الإثنين.
بأحد الكافيهات... بالاسكندريه.
زفر فادى نفسه پغضب وهو يلقى الهاتف على الطاوله امامه بسآم وضجر منذ أكثر من أسبوع وهو يتصل على والداته ولا ترد عليه ويرسل لها رسائل أيضا لا ترد عليها.
لاحظت غيداء التى آتت للتو وجلست بالمقعد المقابل له زفره بقوه إعتقدت أنه بسبب تأخيرها فى الوصول قائله
لم يرد فادى وزاد زفره...تعجبت غيداء
من عدم رده وقالت
مالك يا فادى انا ملاحظه إنك من يوم ما رجعت من البلد وإنت مش طبيعيغير مضايق علطولقولى ايه السبب
نظر فادى ل غيداء يفكر فى الردأيقول لها الحقيقه أن والداته طلبت منه الزواج من أخرىليس هذا فقط بل تضغط عليه بعدم ردها تجاهلها لإتصاله ورسائله ويضيع آخر فرصه له بالقصاص من أجل أخيه المغدور...
لكن نظرة الحيره بعين غيداء جعلته يقول بلا تفكير
تتجوزينى يا غيداء.
رفعت غيداء وجهها الذى إنصهر تنظر ل فادى بتفاجؤ صامته لدقيقه
قبل ان يعاود فادى الطلب
تتجوزينى عرفى يا غيداء.
بحر العشق المالح ل سعاد محمد سلامه
من الفصل التاسع والعشرون الى الثانى والثلاثون
﷽
الموجه_التاسعه_والعشرون
بحرالعشق_المالح
بمطعم رائف
جلس رائف بالمقابل ل عواد قائلا
مالك شكلك متعصب كده ليه أنا لما رجعت إمبارح مع بابا ولقيت البيت هادى قولت عرفت تبلف صابرين.
نظر عواد له بإستهزاء صامتا.
ضحك رائف قائلا
أنا دلوقتي إتأكدت لا اللى هتجوز عن حب مرتاح والا اللى حكم عقله قدر يعيش سعيد زى ما كان متوقع.
نظر عواد له بإستهزاء قائلا ومبن بقى اللى إتجوز عن عقل.
رد رائف ببساطه أنا.
إستهزئ عواد قائلا احب أنبهك انت معندكش عقل أصلا.
ضحك رائف قائلا فعلا كنت غبي وإتسرعت بس يمكن ربنا كان رحيم بيا إن رزان كانت بتحبني وعالاقل قدرت تحتوينى الفتره القصيره اللى عشنا فيها مع بعض بس ساعات بعاتب نفسى وبسأل إن لو كان القدر إتغير هل كان ممكن يستمر جوازى أنا ورزان مده قد أيه معتقدش كنا هنكمل لفتره طويله رزان صحيح كانت بتحبنى بس حب من طرف واحد أنا كنت أنانى فيه لآن مكنش بيجمعنى ب رزان غير السرير وقت لطيف يعنى والجواز مش وقت لطيف فى السرير بسلأن بسرعه بتحس برتابه وفتور الجواز عشره فى كل حاجه فى حياتك مشاعرك أحلامك أسراركحاجات بتخفيها عن العالم كله بس سهل تتعرى منها قدام مراتك.
تهكم عواد قائلا
مكنتش أعرف إنك بقيت فيلسوف.
ضحك رائف قائلامش فلسفه يا عوادأنا قبل رزان ما ټتوفى رغم انى كنت عارف انها مريضة قلب مكنش ليها الحمل والولادهبس هى مسمعتش كلام الدكاتره وقالتلى نفسى لما ارحل يبقى فى منى ذكرى
انا قبلت الموضوع مع إن ده يعتبر مۏت رحيمبمعنى اصح إنتحارفكرت انها انانيه منى لو منعتها تحقق أمنيتها الأخيره مفكرتش إن بنتى ممكن تعيش اليتم وهى عمرها شهر انا وانت عشنا مرار اليتم يمكن أنا
متابعة القراءة