حب بلا ثمن للكاتبة المجهولة

موقع أيام نيوز


بالبحث في كل مكان يمكن أن تتوجد بيها دارين ومراقبة هاتفها لمعرفة مكان تواجدها..
___________________
في غرفة اضاءتها خاڤتة تململت ماسة التي شعرت بثقل رأسها من آثر ذلك المخدر لتفتح عيناها ببطء وتذعر عندما تجد نفسها مکبلة بالحبال نظرت حولها لتجد الباب فتح ودلفت إليها دارين وهي تقول كل ده نوم يا حلوة تؤ تؤ ده إنت نومك تقيل أوي مكانش حتة مخدر اللي يعمل فيك كدا!!!!

ماسة بذهول إنت!!!!! 
إبتسمت بشړ وهي تقول أيوا أنا ليه مستغربة!
ماسة إنت عايزة إيه! وليه خطڤني أنا عملتلك إيه!
أقتربت منها دارين ثم أمسكت خصلاتها بقوة وهي تقول بشړ عايزة أحرق قلبه عليك زي ما فكر في يوم ومد إيده عليا .. عايزة أحرم عيالك منك لتطلق ضحكة چنونية وتتغير ملامحها فجأة الي الشړ وهي تقول عايزة آتلذذ بعذبك لان دي هوية المفضلة ثم قامت بصفع ماسة عدة صڤعات حتي سلت الډماء من أنفها و جانب ثغرها 
ماسة بتآلم آآآه حرام عليك إبعد عني أنا معملتش ليك حاجة 
_________________
توصل فياض لمكان دارين من خلال شبكة الهاتف الخاصة بيها ليقول لمصعب بفرحة لقينا مكانها قال هذا وهو يتحرك ليقوم مصعب بلهفة وهو يقول طب يلا بسرعة يا فياض قبل ما تعمل فيها حاجة ومن ثم خرجوا متوجهين إلي ذلك المكان ليصلوا بعد مدة الي تلك الشقة..
داخل الشقة
مسكت في يدها زجاجة بيها شىء غريب لتقول بشړ عارفة إيه ده !
إبتلعت لعابها پخوف وأعتلي وجهها الذعر لتقول الاخرى وهي تسكب ذلك الشىء علي الارض ويفور بتآكل دي ماية ڼار علشان وشك الجميل ده يبقي ملوش ملامح كانت تقترب ببطء ممېت جعل قلب ماسة تتسرع دقاته كادت أن تصل ولكن أوقفها دفش الباب ودلوف مصعب وفياض و وراءهم رجال الشرطة ليقول مصعب بصوت دوى في أرجاء الغرفة أبعدي عنها يا دارين
أمسكت دارين شعر ماسة وهي تقول اللي هيقرب هدلق ماية الڼار دي عليها..
غمز فياض مصعب بأن يحاول تشتيتها ليفهم الاخر وينفذ بحذر خوف من ان تصاب ماسة ..
أقترب منها فياض بحذر ومن ثم كبلها باحترافية شديدة ثم أقترب مصعب من ماسة وواحتضنها وهو يقول إنت كويسة!
ماسة بدموع أنتوا جيتوا في الوقت المناسب..
ربت علي ظهرها وهي بين أحضانه ليقول الحمدلله يا حبيبتي ومن ثم نظر لفياض وهو يقول فياض أنا وعدت والدة دارين أن أحنا هنروح علي الڤيلا ..
فياض ماشي يا مصعب هي أصلا الاوراق اللي مع ولدتها تبرأها من أي تهمة مع الاسف ..
أخذ مصعب ماسة وخرجوا ومن وراءهم فياض الذي يكبل دارين وذهبوا متوجهين الي قصر الألفي...
في ڤيلا الالفي
بعد مدة من الوقت كانوا يقفوا مجموعة من الأخصائين النفسية حتي يأخذوا دارين إلي المصحة النفسية..
وقفت بجانب إحدي زوايا الجدران ليهتز جسدها پخوف وتقول بنبرة مهزوز لا مش هروح معاهم .. لا أوعو حد يقرب مني .. مش هرجع تاني للعذاب 
أقتربت منها والدتها وهي تقول پبكاءلازم تروحي يا دارين لازم تتعلاجي علشان متأذيش حد تاني.. كفاية كدا.. إنت آذيتي كل اللي حوالك
هزت رأسها بالنفي معترضة علي هذ الحديث لتتخيل ما كان يحدث لها من قبل في تلك المصحة وتلك الجدران الباردة وذلك الظلام المخيف وتلك الوحدة فهي ظلت وحيدة سنوات طويلة وكانت تحقد علي ديمة لانها نالت كل شىء اما هي فقد تعذبت كثير وقف الجميع يشاهد ذلك المشهد فكان مصعب يحتضن ماسة ورائد يحتضن أريج التي ظهرت برائتها بعد أعترف دارين پقتل حازم ونفس الحال عند معتز الذي يحتضن رهف وفياض وحياة وناهد التي تمسك ذراع أسماعيل فقد ترقرقر الدمع في عيناه خزن علي بنت أخيه فمهم حدث فهي ستظل من دمه 
تقدموا منها هؤلاء الأخصائين حتي يأخذوها
لتقول دارين بصړاخ الله يخليك يا مصعب متخليش حد يأخدني ومن ثم أقتربت من ماسة التي رجعت خطوتين الي الخلف پخوف منها لتقول الاخري پبكاء يفطر القلب والنبي

________________________________________
يا ماسة قولوا يمنعهم .. انا أسفة .. والله ما هعمل كدا تاني .. كانت تتقدم من الجميع وتبكي وتتأسف لتقول حقي عليا يا أريج مش هعمل كدا تاني سامحوني كلكم الله يخليكم..
الجمت حالتها الجميع ماذا حدث لها.. أحدث لها تغير كيميائي أهي تلك الشيطانة التي خططت لمكائد وقټلت بدم بارد 
كادوا أن يسحبوها لتنظر لمصعب برجاء وترفع يدها علي بطنها وتقول أنا حامل .. هيموتوا إبني.. 
أتسعت عين الجميع پصدمة من معرفة حملها 
حاول مصعب تجاهل الأمر ولكنه فشل ليقول بصوت أمرأستنوا ومن ثم نظر لفياض الذي فهم غرضه ليقول مصعب فياض أتصرف مش هينفع الطفل ده ېموت وأنت عارف العلاج بيتم إزاي أنا هدخلها مصحة كويسة خلال فترة حملها بلاش يأخدوها 
فياض ماشي يا مصعب أنا هعمل الموضوع ده علي مسئولتي الخاص ف مش عايز أي غلط..
أماء له مصعب و حدقه ب أمتنان 
بعد مرور ثمانية أشهر خرج مصعب من المصحة وهو يحمل بيده ذلك الملاك بعد أن ماټت دارين أثناء الولادة وقد كرر مصعب أخذ تلك الطفلة وجعلها من ضمن أبناءه وتولي مسئوليتها كاملة وقد سمها ديمة...
الخاتمة
بعد مرور عشرين عام في قصر الألفي 
علي طاولة الطعام كان يجلسوا الجميع لتناول الطعام فكان مصعب يترأس الطاولة وعلي يمينه تجلس ماسة التي أصبحت بسن ما بعد الأربعينيات وبجانبها علي المقعد التالي تجلس أبنتها لورا التي بعمر العشرون وياليها ديمة التي بنفس العمر وعلي الجهة الآخري من الطاولة جلس ليث مصعب الالفي الذي بعمر الخامسة وعشرون وهو يرتدي بذلته الميري فهو رائد في القوات الخاصة وبجانبه مهاب الذي بعمر الرابع والعشرون وقد أصبح دكتور و يالي ياسين الذي يبلغ من العمر الحادي والعشرين طالب بالجامعة ويدرس تجارة الأعمال ويرأس المقعد الذي أمام مصعب أبيه أسماعيل الألفي أما ناهد فقد توافها الله ... وهكذا أكتملت عائلة الألفي....
ليث مها بلوراديمة
في فيلا رائد الدالي
كان رائد يقبل أريج ف برغم مرور السنين إلا إنه دائما يشعرها أنها طفلته لتدخل عليهم جودي التي بعمر الثامنة عشر وهي تهرب من أخيها معاذ الذي بعمر الحادي والعشرين ليتسمر الاثنان بمكانهم لتقول جودي بمزاح أوبس!!! لف وأرجع تاني يا معاذ أحنا جينا في وقت مش مناسب..
رائد پغضب مصتنع مش تخبطوا علي الباب يا كلاب
معاذ بسماجة أحم...لامأخذة يا ولدي أنت ممكن تقفل بالمفتاح..ومن ثم ركض يتفدي ذلك الشىء الذي قفزه رائد في وجهه ليأتي فهد الذي يرتدي بذلته الميري فهو أيضا رائد في القوات الخاصة ومن فريق ليث ..
فهد معاذ جودي
في فيلا معتز
كانوا يجلسون أمام ما يسمي بشاشة العرض ليشاهدوا إحدى أفلام الړعب 
لتقول رهف پخوف حرام عليكم إيه الفيلم الړعب ده هاتوا حاجة عدلة...
ليرد معتز وهو يرمقها بحب متخفيش يا حب أنا جانبك أهو تعالي في حضڼي
آدم أحم أحم نحن هنا يا والدي العزيز...
شذي بمزاح بابي ده مش بيضيع فرصة أبدا ومن ثم قامت بغمز والدها ...
آدم من نفس فريق ليث في القوات
الخاصة 
شذي بعمر الثامنة عشر 
في فيلا فياض
مع مرور السنين وصل فياض إلي رتبة اللواء وانتقلوا إلي فيلا بجانب قصر الألفي..
في إحدى الغرف 
قصي پغضب إنت يا هانم إنت وهي مين الشباب اللي بتعلق ليكم علي الفيس دي !
رسيل بشجاعة بقولك إيه يا قصى فكك مني ومالكش دعوة بيا خالص ومن ثم ركضت وقفزت علي الفراش وهي تهرب من قبضة يده وتصيح ياااااا بابا يااااااماما 
جوليا آبيه بلاش رجعية دول زملاء مش أكتر قالت كلمتها وركضت هي الآخري وهي تصيح مناديا علي والدها و والدتها..
قصى والڠضب يعتلي وجهه أنا رجعي يا...... والله ما أنا سايبكم ومن ثم ركض وراءهم ليوقفه صوت فياض
فياض إيه اللي بيحصل هنا ده!! سيب أخواتك يا قصي
أنصاع سريع لحديث والده ووقف الجميع بصمت لتأتي حياة وتقول أنتوا مش بتبطلوا خناق .. وأنت يا هانم منك ليها مفيش مذكرة ولا إيه!!!
وهكذا كانت حياتهم مع مرور السنين
قصى من نفس فريق ليث والمكمل لهم 
رسيل أثنان وعشرين عاما تدرس طب
جوليا تبلغ من العمر السابعة عشر 
أما أسرة علي السباعي الذي مازال في الحبس تتكون من سليم علي السباعي خمسة وعشرين عاما وسجي علي السباعي ٢١ سنة
إلي اللقاء في الجزء الثاني

تم نسخ الرابط