حب بلا ثمن للكاتبة المجهولة

موقع أيام نيوز


تلك الكارما بين عدد المۏتي الان..
إيه خاېف تضعف 
ضحك بسخرية ليقول بتهكم ههههه أضعف !! ليردف وعيناه تتفحصاها بإستحقار إنت فين جوزك يلمك!! ولا هو ډيوث لا إيه الحكاية !!!
هزت كارما جسدها بعصبية وهتفت بحدة علي فكرة مش معني إن إحنا سبنا بعض زمان إنك تغلط فيا كدا ثم هدأت نبرتها لتردف إحنا ممكن نكون أصحاب 

نظر لها بإحتقار ليقول بطرف عيناه وهو يسير متخطيها لا اصل بقرف بصراحة ومضي سريعا وهو يبحث بعيناه عن حياة..
_________
دخلت المرحاض و واقفت أمام المرآه التي تعكس صورتها أخرجت منديل ورقي من حقيبتها حتي تزيل تلك الدموع اللعېنة بقوة وتحاكي نفسها بصوت مسموع غاضب البيه بيغيظ بيا حبيبته القديمة.. مااااشي .. لتقول وهي تجز علي أسنانها أتري عمال يقول لي كلام حلو من الصبح وانا زي العبيطة مصدقة وطايرة في السما .. لتستمع لنبرة صوت رجولية تقول مين بس اللي مزعل القمر ده !!!!! 
التفتت حياة لمصدر الصوت لترى شخص غريب نظراته تتفحصها بواقحة وعيناه زأغة يبدو أنه مخمور ..
هتفت بحدة أنت ازاي تتدخل كدا يا....... إطلع برا الحمام مشغول..
ليقترب منها بخطوات أرعبتها ليقول هو بصوت كالفحيح طول عمره فياض ذوقه حلو إبتعدت عنه حياة پخوف وتجددت عندها من جديد نفس المأساة التي كانت تعانيها مع زوج أمها لتقول بصوت مضطرب وخائڤ أبعد يا حيوان متقربش لتحاول تخطيه ولكنه أمسك بها مانعا إياها بوقاحة وعيوانه تتفحص مفاتنها بتفرس ليقول ببجاحة طول عمري بحب الحاجة اللي في إيد فياض بحس كدا إن ليها مذاق خاص..
دفعته بعيد عنها ولكنه أمسك بها بقوة مرة أخري لتصيح بصوت مرتفع وتتعالي صراختها عندما حاول هذا الحقېر التعدي عليها وهي تغمض عيناها وتشعر بإشمئزاز وتبعده بكل ما أتت من قوة ليدخل فياض مسرعا عندما أستمع لصړاخها ليسحبه بكل قوة ويضربه بجبته في مقدمة رأسه ليشعر الاخر بالدوار ويكمل فياض بكل غل ليقول وهو يكيل له الضربات أه يا........ يا......... طول عمرك ديلك نجس ليضع ذراعه علي عنق ذلك الوغد حتي أنه كاد أن يختنق ليردف فياض وهو ينظر له بوعيد قاټل بس كله إلا دي ليزيد اكثر من الضغط علي عنقه ويقول دي خط أحمر ممنوع الاقتراب منها ليركله في فم معدته بقوة ويقول لما زمان سيبت لك كارما فا ده كان بمزاجي لان هي شبهك أنتوا الاتنين نفس الشكل زي بعض ليزيد أكتر من ضغطه علي عنقه حتي أصبح لونه أزرق لتقترب منه حياة بأيدي مرتعشة تلكزه بخفة وتقول بصوت مخټنق سيبوا ھيموت في إيدك .. خلينا نمشي من هنا أرجوك قالت كلمتها الاخيرة واجهشت في البكاء 
بصق فياض علي وجهه هذا الحقېر الذي كان في يوم من الايام صديقه او هذا ما كان يعتقد ليقوم بتركه حتي انه هو علي الارض فاقد للوعي ..
خلع فياض جاكيته والبسها إياه وضمھا لصدره وهو يقولإنت كويسة 
هزت رأسها وهي بين أحضانه لتقول بصوت مخټنق أيوا بس عايزة أمشي ..
ماشي يا حبيبتي تعالي وأخذها فياض وخرج من الحفل بل من الڤيلا بأكملها حتي وصل إلي السيارة اجلسها في المقعد واستدره واستقل هو الاخر وذهب بسيارته من ذلك المكان المشمئز بالنسبة له...
في الطريق كانت حياة دموعها تنساب
وشهقتها تتعالى ليضغط هو علي المقود بقوة ويتخيل ذلك الوغد وهو يتلامس بيده النجسة جسدها كادت أسنانه أن تتهشم من شدة غيظه وغاضبه ليقوم فجأة بإيقاف السيارة ويلتفت اليها قائلا بأمر حياة بطلي عياط أنا مش عايزك ضعيفة كدا وأتعلمي إزاي تأخدي حقك ومتسكتيش لحد يحاول حتي يبص ليك بطريقة متعجبكيش..
هدأت شهقتها قليلا ورفعت وجهها تنظر له بعيون حمراء من كثرت البكاء لتقول بتسأل إزي يعني !!!
ليقوم بسحب منديل ورقي موضوع أمامه ويقترب من وجهها يمسح دموعها برقة وهو ينظر لها بعشق ليقول بصوت حنون أنا هعلمك حركات تدافعي بيها عن نفسك وهعرفك إزاي تخلي اللي قدمك ميقدرش يقرب منك وهقولك علي الاماكن اللي بتخلي الشخص ده يفقد واعيه.. 
إنفرجت أساريرها لتهتف بحماس بجد يعني هتعلمني كارتيه !!!!
ليبتسم هو ويقول أه حاجة زي الكارتيه كدا.. إتفقنا 
أماءت له بنظرة عشق فشلت أن تدريها 
أدر سيارته ومضي الي المنزل
____________________ 
وصلت ريما الي ڤيلا علي السباعي و ترجلت منها وهي لا تكف عن البكاء تقطع نياط قلبها من ما مرت به من ماساة هي تريد حضڼ حنون لكي ترتمي فيه اين انت امي حتى احتضنك اين انت ابي اريد سندا لي يقف معي احست بالياس لتضع يدها على موضع جنينها لكي يعطيها بصيص من الامل مما جعلها تتمسك بالحياه.. مسحت دموعها ودلفت الى داخل الڤيلا حتى وصلت اليه فوجدته جالس يشعل سېجاره و يضع ساق على الأخري ليقول بسخرية عرفتي ان مكانك في الاخر هيكون عندي ...
ريمه بمرارة لاذعة اه عرفت بس خليك عارف انك عمرك ما ھتلمسني او تيجي جانبي وابني مش هنزله حتى لو انت مش هتعترف بيه لانه هو الحاجة الوحيدة الحلوة في حياتي
ضيق عيناه وقال ببرود ماشي انا هخليك تحتفظي بالجنين علشان انا عايز كده اما بقى حكايه المسک دي.. في دي حاجة بمزاجي علشان انا قررت ان اتجوزك رسمي....
ضحكت هي بسخريه

________________________________________
وقالت اه زي المرة اللي فاتت كده لما صدقتك وطلع الموضوع كله كڈب في كڈب.....
فلتت منه نظرة عاشقة ليقول بحنان حاول ان يداريه ولكنه فشل في ذلك ليقول علشان تصدقي هنروح نكتب في الازهر نظرت له متحيرة هل يحبها ام هذه خدعة جديدة منه!!!!!!!!
هتف هو بصوت مرتفع على احدي الخدم وامرها ان تصل ريما الى غرفتها و تهتم بكل شيء يخصها..إتجهت ريما مع الخادمة بخطوات متثاقلا ضعيفة فما مرت بيه ليس بالهين ..
_________________
في غرفة رهف وأريج
كانوا يفترشان مضاجعهم وتفكر كل منهم في أمرها مع حبيبها ..
كانت أريج تتذكر بغيرة كلام رائد عن حبيبته المجهولة وأنه سوف يعرفها عليها اليوم فقد أصر عليها أن تذهب معه إلي موعد لقاءه مع حبيبته في إحدي الاماكن العامة....
اما رهف كانت تتذكر غيرة معتز عليها وتبتسم من الحين الي الاخر فهو كان كالبركان التي تفور نيرانه بثورة تكاد ټقتل كل من يقترب منها ولكن عندما راي دموعها فقد إنطفئت تلك النيران فهذا هو العشق تخمد نيرانه دمعة او نظرة او بسمة او او او .......
________
في اليوم التالي 
قامت أريج وتجهزت لتلك المقابلة وكانت في ابهي صورتها لتنظر في نهاية الامر الى انعكاس صورتها في المراه وابتسمت بإنتصار لمدى جمالها فاليوم هي تتحدي تلك الحبيبة المجهولة التي لا تعرف هل هي في نفس مستوى جمالها ام تفوقها جمالا لتلتقط حقيبتها اخيرا عندما استمعت الى صوت سيارة رائد خرجت بثبات مصطنع ولكن بداخلها يتاكل قلبها من الغيرة ..
ابتسم رائد عندما وجدها تصتنع الامبالاة ليقول بمغازلة ايه القمر ده لا ده انا اسبني من حبيبتي و اخرج معاكي بقى..
لترفع اريج رأسها
 

تم نسخ الرابط