حب بلا ثمن للكاتبة المجهولة

موقع أيام نيوز


يتوتروا ويشعروا بالقلق ويأثر ذلك عليهم بالسلب .. 
_________
بعد مرور شهر 
في قاعة شيك تترصع بالانوار والاضاء والورود كان يقف بطلته الجذابة وهو يرتدي حلته السوداء التي تتنساب مع جسده الرياضي فقد
جاء اليوم الذي أنتظره كثيرا فاليوم دخلته علي حياة التي أرتدت فستان هادئ من التول الابيض ووضعت تاج من الفل الابيض علي خصلاتها التي تنساب علي كتفيها بتمرد لتصبح كأميرة نعم هي أميرة قلبه الذي عندما تطالع إليها رقصت دقاته ليتقدم منها ويطبع قبلته علي جبهتها لتلفح أنفاسه وجهها ومن ثم نظر لها نظرة عاشقة راغبة في تملكها في تلك اللحظة ولكنه تمهل فكلها بضعة ساعات وتصبح بين يده..

كانت الفرحة عارمة فالجميع سعيد وبالأخص سعادة سميحة التي لا توصف فقد أكتمل حلمها برجوع فياض الي عمله في المباحث و زواجه المنتظر من حبيبة قلبها حياة فكان قلبها يتراقص فرح وتدعي أن يديم تلك السعادة عليهم ويزقهم الله الذرية الصالحة ..
عند ماسة و مصعب
كانت ماسة تقف ووجهها يشع سعادة فصغيرتها سوف تتزوج اليوم ويطمن قلبها عليها مع رجل سوف يحميها طوال العمر لينزل من علي عاتقها ذلك الخۏف الدائم علي أختها وكانت تحمل ليث فقد رفضت أن تتركه مع المربية ليقول مصعب حبيبي هاتي لو تعبتي
ماسة بحنان لا سيبه انا مش بتعب منه نهائي ده روحي 
مصعب بأعتراض وغيرة ياااااسلام وانا إيه بقي
ماسة بضحك لا انت روح روحي يا قلبي..
مصعب بغمزة أيوا كدا لتضحك الاخري علي غيرة زوجها حتي من صغيره
علي إحدي الطاولات
كانوا يجلسون رائد وأريج ومعتز ورهف 
دن رائد من أريج وهو يقول حاسة بتعب او حاجة يا روحي..
كانت تشعر ببعض الالم ولكنها أخفت عليه حتي لا يقلق لتقول بكذب لا يا حبيبي أنا كويسة..
عند معتز ورهف
معتز بمزاح كرومبتي ما تجي نرقص سلو سوا 
رمقته رهف بغيظ وهي تقول بتزمر طفولي عااااا متقوليش كدا تاني يا معتز.. انا مش كرومبة وبعدين هو مش إبنك اللي مخليني كدا ..
ضحك بتسلية وهو يدنو منها ويقول أنا بهزر معاكي يا كرومبتي .. ليرفع يده بدعاء وهو يقول ياااارب فترة الحمل دي تخلص لحسن أنا شوفت فيها العجب ..
ليتدخل رائد وهو يقول بمزاح بتدعي علي مين يا فقري 
معتز لا ده أنا بدعي إن فترة الحمل تخلص ولا إنت مش معايا في الموضوع ده
غمزه رائد ليقول ليه يا ميزو دي حتي فترة حلوة بتشوف حبيبتك بكل الصفات مرة مچنونة ومرة عاقلة ومرة بټعيط من غير سبب ومرة تتعصب عليك بردو من غير سبب لينظر الي أريج بحب ويقول وفي تلك الحالات بتبقي زي القمر ..
لتقوم رهف بلكز معتز بقوة وهي تقول شايف الكلام مش أنت اللي كل ما تلقني متعصبة أو بعيط تقول أنا كان مالي ومال الجواز
رمق معتز الاخر بغيظ وهو يقول ماشي يا عم النحنوح انا معاك في كل ده بس هل يعقل أن رهف تصحني الفجر و تقولي نفسي في الكيوى أقولها حاضر يا حبيبتي الصبح يكون عندك ټعيط وتقولي مليش دعوة انا عايزاه دلوقتي ..
ضحك رائد وهو يقول هههههه حصلت كتير يا ابني بس لازم نستحمل أنت مش عارف هما بيعانوا قد إيه في الحمل ده..
زم شفتيه وهو يقول أدينا مستحملين ياخويا لما نشوف أخرتها
______________
في المكان الخاص برقص العرسان
كان يحتضن خصرها بكفيه بتملك وتضع هي كفيها الصغيران علي صدره بخجل ويتمايلان علي نغمات أغنية أصالة روحي وخدني وكأن كلمات تلك الاغنية توصف قصة حبهما كانت عيناه تتحدث بما يحمله قلبه من عشق وسعادة بتملك معشقوته الذي تعب كثيرا حتي يصل لها و لتلك اللحظة والحال لا يختلف كثيرا عندها فكانت تشعر برقصات دقاتها التي تنغامت مع مشاعرها ليعزفوا سيمفونية رائعة 
روحى وخدانى تاخدنى معاك
وعايزانى ادوب فى هواك
واقولك امرك اامرنى
منايا رضاك
معاك انت الحياة تتعاش
ومن غيرك ديه ماتسواش
وطول عمرى انا وقلبى بنستناك
_____ 
أنتهي اليوم بسعادة الجميع ليأخذ العريس عروسته ويصعدوا الي ذلك الجناح المخصص للعرائس ليقفوا علي أول ذلك الممر الطويل المفروش بالورود الحمراء لينتهي بجناحهم الذي ستبدأ حياتهم فيه..
أتسعت عيناها بفرحة وهي تري تلك الورود المتناثرة تحت قدميها ومن
ثم نظرت له بخجل ليقابل نظرتها بأخري ولكنها تختلف فهي نظرة شوق ولهفة لينحني قليلا ومن ثم يحملها لتجد نفسها فجأة في الهواء شهقت بخجل وهي تقول بتعمل إيه!!!
تكلم وهو يذهب بإتجاه الجناح بشيلك يا روحي هكون بعمل إيه يعني!!
دفنت وجهها بخجل داخل صدره لتسمع تلك الدقات التي كالطبول المتناغمة لتسري في أوصالها رجفة خوفا من

________________________________________
لهفة ذلك العاشق الثائرة مشاعره ..
وصلوا الجناح وقام بانزلها ومن ثم قم بنزع جاكيته لترجع هي الي الخلف خطوتين وتقول وهي ترفع سبابتها في وجهه أنت هتعمل إيه يا فياض!
تقدم خطوتين وهو يفك زارير قميصه و يقول بغمزة هطالع كل التأخر اللي أخرتي في جوازتنا علي دماغك يا روحي 
صعدت علي الفراش ومازالت ترفع سبابتها في وجهه لتقول بتحذير أهدي بس يا فيضو خلينا نتفاهم ..
بعد طلوع فياض وحياة الي جناحهم أحست أريج انها لم تعد تحتمل ذلك الالم تحملت علي نفسها حتي خرجوا خارج القاعة كانوا يمزحون ولم يلاحظ أحد أن أريج متعبة حتي رائد كان يمزح مع مصعب ومعتز ليسمع بعد ذلك صړخة أريج ألتفت خلفه ل يرها تستند علي السيارة وتنحني بتوجع ويعتلي وجهها التعب الشديد ركض إليه ومن وراءه مصعب ليظهر علي وجوههم القلق والخۏف وكانت ماسة تخرج من القاعة وهي تحمل ليث وبجانبها رهف ليتجمعوا جميعهم حولها وهي تآن وتنساب دموعها ..
رائد بقلق وخوف مالك يا أريج !
تمسكت بملابسه بقبضة يدها وهي تقول پبكاء تعبانة أوي يا رائد 
إبتلع مصعب ريقه وهو يري وجه أريج الذي يعتلي التعب والآلم ليقول التعب ده من أمتي يا أريج !
رفعت عيناها التي تكسوها الالالم وهي تقول من أول الفرح يا آبيه بس كانت آلام خفيفة إنما دلوقتي لا تحتمل ..
جز رائد علي أسنانه ليقول بعتاب ليه يا أريج مقولتش من الاول وأنا سئلتك كذا مرة وأنت قولتي كويسة.
لتتحدث ماسة بقلق يا حبيبتي.. ده إنت شكلك تعبانة قوي ..
رهف پخوف عليها يا جماعة إحنا هنفضل نتكلم كدا كتير يلا نأخدها المستشفى..
تحدث مصعب موجه حديثه إلي ماسة وهو يقول بأمر لا يقبل النقاش ماسة تعالي أركبي مع الحارس علشان يوصلك القصر وأنا ه أروح معهم ..
ماسة بأعتراض أنا عايزة أجي علشان أطمن علي أريج..
نظرة واحدة منه جعلتها تنصاع لامره وتتجه إلي السيارة وهي تقول بزمجرة كنا بعتنا ليث مع الحارس وأنا أجي معاكم أنا كدا ه أفضل قلقانة..
مصعب بهدوء لا مش عايزك تقلقي ركزي إنت مع ليث وأنا ه أطمنك بالفون..
أماءت له ليغلق هو باب السيارة التي ذهبت سريع ل يري أختفها ومن ثم يرجع إلي شقيقته ليستقل الجميع السيارة فقد تولي معتز القيادة وبجانبه جلس مصعب وبالخلف جلست أريج التي زادت آلامها أضعاف لتطلق صرخات
 

تم نسخ الرابط