حب بلا ثمن للكاتبة المجهولة
المحتويات
قلبي إنت وهي إنتوا اللي حلوين أوي علشان كدا طلعتوا قمرات ..
كانت أريج ترتدي فستان بدون أكمام باللون الړصاصي من خامة الستان اللمع مرصع باللؤلؤ الابيض الرقيق يندسل علي جسدها ليظهر مفاتنها ويتنهي بذيل مع طبقة دنتيل و ما يطلق عليه قصة السمكة اما رهف فقد إرتدت فستان باللون الاحمر القاتم باكمام شفافة ينسدل علي جسدها ليظهر مفاتنها وينتهي إيضا بذيل له طبقات كثيرة من الدنتيل الابيض ليظهروا الاثناتان في أبهي زينتهم ...
ماسة بزعل متكلمش معايا يا مصعب
مصعب بحب مقدرش يا قلب مصعب أموت لو متكلمتش معك وبعدين أنا مش عارف إنت زعلانة ليه !
ليرجع مصعب بذاكرته وما حدث صباحا
فلاش باك
صباحا في قصر الالفي
كان مصعب بهبط الدرج وبجانبه ماسة التي تتشبث بذراعه ليروا حالة من التأهب و الاستعدادات لحفلة الخطوبة والعمال والخدم في كل مكان يحملون أشياء خاصة بالتزين وأشياء خاصة بالطعام وتشرف عليهم ناهد وأمينة وسميحة الذين أتوا من أجل المساعدة
إبتسم مصعب وهو يقول ده كدا تمام أوي بصراحة نفسها في الاكل تحفة وياريتك تبقي ورثها ..
لتسحب ذراعها وتضعهم في جانبيها و تقول بصوت إنوثي معترض يا سلام ياخويا انت بتتريق عليا طب لعلمك بقي أنا عليا نفس في الاكل مش في حد..
كادت ان تتحدث ولكن قطع حديثهم إقترب دارين لتتبدل ملامح ماسة للامتعاض وتهتف من بين أسنانها بغيظ ودي عايزة إيه دي !!!
دارين من فضلك يا مصعب عايزاك..
رد مصعب بفم متيبس فهو لا يريد ان تتحدث معه من بعد ما حدث بينهم أخر مرة خير يا دارين في حاجه ضروريه ولا ايه!!
زفرت ماسة وبدأت سيطرتها تهدد بالإنفلات لتقول بحدة هو سر يعني يا دارين!!!! ما تقولي علي طول وبعدين أنا مراته يعني مش بيخبي عليا حاجة..
نظرت لها دارين بخبث وتمثيل لتقول بنبرة حزينة معلش يا ماسة انا هتكلم في حاجة تخصني وأسفة لو بدايقك..
نظر مصعب لدارين نظرة طويلة يحاول ترجمة ملامح وجهها ليقول في نهاية الامر ماشي اسبقيني إنت علي المكتب وانا جاي ليطالع تلك الحانقة التي تنظر له بغيرة ومن ثم تأففت وتركته وذهبت غاضبة..
دخل الى المكتب ليجلس على مقعده بهدوء ويستند بذراعيه على سطح المكتب منتظرها ان تبدأ كلامها...
أردت أن تصلح ذلك الموقف وتعتذر منه وتبدأ في التمثيل بإنها سوف تكون إنسانة جديدة حتي تنفذ مخططاتها وإنتقامها وتبعد أي شك او شبهة عن نفسها...
دارين بتمثيل بصراحه انا عايزه اعتذر منك عن اللي حصل قبل كده لتبكي باڼهيار مصتنع وتردف انت ما تعرفش يا مصعب انا ماريت بايه واحنا عايشين بره وكمان ما لقيتش حد يفهمني الصح من الغلط امي كانت بتجري ورا شهوتها و نفسها و بس ما حدش قال لي عيب او حرام كلامك بس اللي فوقني أرجوك سامحني أنا مش وحشة أوي كدا وأخذت تبكي متقنة دورها بجدارة تستحق عليه جائزة اوسكار ..
شفق علي حالها فهي أولا وأخيرا من لحمه ودمه وتربطهم صلة قرابة ليقول مهدئا إياها خلاص يا دارين كفاية عياط انا مش زعلان منك انت زي أختي ولما قسيت عليك ده علشان إنت تخصيني وبنت عمي وأخت ديمة الله يرحمها ...
كففت دموع التماسيح بيدها وهي تقول يعني مش زعلان ولا واخد مني موقف
ليهز رأسه بابتسامة جذابة لا خلاص مش زعلان..
وقفت بأدب مصتنع وإستأذنت منه وخرجت وهي تعطيه ظهرها وابتسمت بمكر و خبث دافين علي نجاح خطتها..
بعد خروجها وقف مصعب وهو يردف لنفسه لما أروح أشوف هصالح المچنونة بتاعتي إزاي!! ليحاول مرار ا وتكرارا ولكنها تهرب منه مدعية الزعل ...
باك
مصعب وهو يدفعها الي غرفتهم خلاص تعالي وانا أصالحك يا روحي
ماسة بإصرار مزيف لايمكن ابدا ابدا انا زعلانة
هتف مصعب بحدة مزيف ماااااسة علي الاوضة
ماسة پخوف هو أنا قولت حاجة ما أنا ماشية أهو
ليبتسم مصعب وهو يقول ما كان من الاول ناس مش بتجي غير بالعين الحمرا ...
في عمارة فياض
رجعت حياة من المستشفي أخرجت مفاتيحها من الحقيبة وفتحت وهي علي عجالة لتدلف الي الداخل حتي تتجهز لكي تلحق بحفل الخطوبة فاليوم أصر بل أمرها دكتور أكمل بالإشراف علي بعض المړضي بعد انا حاولت أن تستأذن لكي تذهب باكرا فهو يعاملها أسوء معاملة من بعد ذلك اليوم وأقسمت أن تعاقب فياض فهو سبب ذلك فإذا
________________________________________
ترك لها مجال أن ترفض أكمل بطريقة مهذبة كان الامر سوف يختلف ولكنه تعامل بهمجيه أخرجها من تفكرها خبطات الباب المتتالية لتتجه وتفتح تجده يقف بطالته الجذابة وإبتسامته التي تزيده وسامة
فياض يلا علشان إتاخرنا علي الفرح
تذكرت معاملة أكمل لها لترمق فياض بغيظ و تقول أيوا يعني مش فاهمة مين إتاخر ومين هيروح مع مين !!!!!!
فياض ليه بتكلم لغة مش مفهومة !!! كلامي واضح يلا علشان هنروح سوا
علمت ان ليس أمامها إلا أن تخدعه وتذهب دون أن يرها فالمجادلة معه مرهقة للغاية لتقول بمكر ماشي لما أخلص هرن عليك أنا قدامي ساعة ..
رمقها بشك فهي غالب ا تجادله دون توقف لماذا الآن تنصاع له!ليقول ماشي أنا في شقتنا لما تخلصي رنلي
هزت رأسها بتأكيد كاذب لتقول عنيا حاضر عن إذنك ومن ثم أغلقت الباب ليتسمر هو أمامه وهو يقول لنفسه حلو أوي شكلك كدا حابة تلعبي بس ناسية إنك ه تلعبي مع ظابط ليبتسم بسخرية ويتجه إلي شقتهم بعد نصف ساعة كان فياض ينظر من العين السحرية لباب الشقة ليري ويتأكد من ظنونه فكانت تخرج من شقتهم بخفة وتتحرك ببطء لتغلق باب الشقة بهدوء حتي لا يسمعه فياض لتقي نظرة علي شقة فياض وبعد ذلك كادت أن تذهب ولكن فجأة فتح الباب و سحبها فياض الي داخل شقته وأغلق الباب وهو يقول بقي كدا عايزة تهربي وتمشي لواحدك
تململت تحت يده وهي تسبه بغيظ وڠضب ليقوم هو بسندها علي الباب ووضع ذراعيه ساندا إياهم علي الباب لتصبح حبيسة بين يده ترمقه بحنق وهي تردف انت مچنون إيه اللي بتعمله ده إفتح الباب ده حالا
ليدنو منها أكثر قائلا بعند و إن متفتحوش هتعملي إيه !
لتنساب دموعها وهي تقول بمرارة هعمل إيه يعني .. هو أنا أقدر أعمل حاجة.. لو كنت
متابعة القراءة